أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 فبراير 2022

100 حديث من الصحيحين في عمل اليوم والليلة تقديم: خالد بن علي الغامدي بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة

100 حديث من الصحيحين في عمل اليوم والليلة

تقديم: خالد بن علي الغامدي

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ هذا كتاب وجيز يشتمل على مائة حديث تتعلق بأعمال اليوم والليلة من دعاء وذكر واستغفار ونوافل العبادات التي كان يؤديها النبيُ صلى الله عليه وسلم، ويُعلمها أصحابه، وهي منتخبةٌ من أصحِّ الكتب بعد كتاب الله عز وجل، وهما صحيحي البخاري ومسلم، مع إرفاقها بتعليقات محررة ومفيدة على كل حديث، بالإضافة إلى طريقة مقترحةٍ لحفظها، وترجمة وجيزة للإمامين البخاري ومسلم.

أهمية هذا المؤلف:

1-العلم بشيء من سيرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم وحياته العملية.

2-الجمع بين العلم والعمل اقتداءً به صلى الله عليه وسلم.

3-تصحيح المفاهيم والمبادئ اليومية في حياة المسلم.

4-كسب الأجور العظيمة من خلال تطبيق الهدي النبوي.

5-السعي إلى حفظ النصوص الصحيحة المتعلقة بعمل اليوم والليلة.

6-السعي إلى تحصين المسلم من جميع الشرور.

7-تنشئة الجيل على الأخلاق والآداب النبوية الكريمة.

8-ترغيب الآخرين في هدي النبيِّ صلى الله عليه وسلم وسيرته.

9-محاولة نشر الهدي النبوي بين المسلمين.

ترجمة موجزة للإمامين البخاري ومسلم:

أولاً: الإمام البخاري: 

هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، أبو عبد الله، ولد في بخارى سنة (194 هـ)، ونشأ يتسماً، وكان حاد الذكاء، مبرزاً في الحفظ، رحل إلى العراق، والحجاز والشام ومصر وغيرها، طلباً للعلم، وسمع من نحو ألف شيخ، وجمع نحو 600 ألف حديث، اختار مما صح منها كتابه الذي سماه (الجامع الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم -وسننه وأيامه) الذي هو أوثق كتب الحديث، وتوفي سنة (256 هـ)، وله من المصنفات: التاريخ الكبير، والضعفاء، والأدب المفرد، وغيرها.

قال البخاري: ما وضعتُ حديثاً في الصحيح حتى اغتسلتُ وصليتُ ركعتين لكل حديث قبل أن أثبته. 

وقال الإمام أحمد: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل فقيه هذه الأمة.

وقال الإمام ابن خزيمة: ما رأيتُ تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل البخاري.

أولاً: الإمام مسلم: 

هو مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين القشيري النيسابوري، أحد الأئمة من حفاظ الأثر، وهو صاحب المسند الصحيح، ولد بنيسابور سنة (204 هـ)، ورحل إلى العراق والحجاز والشام ومصر طلباً للعم، وجمع نحو 300 ألف حديث، اختار مما صحَّ منها كتابه الذي هو أوثق كتب الحديث بعد البخاري.

قال عنه شيخة الفراء: كان مسلم من علماء الناس، وأوعية العلم، ما علمته إلا خيراً. 

وقال عنه الذهبي: مسلمٌ أحد أركان الحديث وصاحب الصحيح.

له مصنفاتٌ منها: صحيح مسلم، الكنى والأسماء، والطبقات.

وتوفي بنيسابور، سنة (261 هـ).

وقد ذكر ابن القيم في الوابل الصيب؛ فوائد الذكر، نُجملها فيما يلي:

1-أن الذكر يطرد الشيطان ويقمعه ويطرده.

2-أنه يُرضي الرحمن عز وجل.

3-أنه يزيل الهم والغم عن القلب.

4-أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

5-أنه يقوي القلب والبدن.

6-أنه ينور القلب والوجه.

7-أنه يجلب الرزق.

8-أنه يكسو الذاكر النضرة والحلاوة والمهابة.

9-أنه يورثه المحبة.

10-أنه يورثه المراقبة.

11-أنه يورثه الإنابة.

12-أنه يورثه القرب من الله عز وجل.

13-أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة.

14-أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل.

15-أنه يورثه دوام ذكر نعم الله عز وجل.

16-أنه يورثه حياة القلب.

17-أنه قوت القلب والروح.

18-أنه يورثه جلاء القلب.

19-أنه يحطُّ عنه الخطايا ويذهبها.

20-أنه يُزيل الوحشة بين العبد وربه عز وجل.

21-أن الذكر يُذكر بصاحبه عند الشدة.

22-أن العبد إذا ذكر ربه عز وجل في الرخاء عرفه الله تعالى في الشدة.

23-أنه منجاةٌ من العذاب.

24-أنه سبب نزول السكينة.

25-أن سببٌ اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش.

26-أن الذاكر مجالسٌ للملائكة.

27-أنه يسعد الذاكر بذكره، ويسعد به جليسه.

28-أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.

29-أنه مع البكاء سببٌ لإظلال الله تعالى للعبد يوم القيامة.

30-أنه سببٌ لإعطاء الذاكر أفضل ما يُعطى السائلين.

31-أنه أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها.

32-أنه غراس الجنة.

33-أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.

34-أن دوام الذكر يوجب الأمان من نسيان الرب عز وجل.

35-أنه ليس من الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.

36--أن الذكر نورٌ للذاكر في الدنيا وفي القبر وفي المعاد ويسعى بين يديه على الصراط.

37-من فتح له باب الذكر؛ فقد فُتح له باب الدخول على الله عز وجل.

38-أن في القلب خلة وفاقة لا يسدُّها شيءٌ ألأبتة إلا ذكر الله عز وجل.

39-أن الذكر يجمع العزم وُفرق الهم والغم، ويُقرب الآخرة، ويُبعد الدنيا.

40-أن الذكر يُنبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.

41-أن الذكر شجرة تُثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.

42-أن الذاكر يعدل عتق الرقاب ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله عز وجل.

43-أن الذاكر قريبٌ من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية تثمر القرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.

44-أن الذكر رأس الشكر.

45-أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطباً بذكره.

46-أن الذكر يُذيب قسوة القلب.

47-أن الذكر شفاء القلب ودواؤه.

48-أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها.

49-الذكر جلاب النعم، ودافع للنقم.

50-أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.

51-أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا؛ فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة.

52-أن مجالس الذكر مجالس الملائكة.

53-أن الله عز وجل يُباهي بالذاكر بين الملائكة.

54-أن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك.

55-أن جميع الأعمال إنما شُرعت لإقامة ذكر الله تعالى.

56-أن أفضل أهل كل عملٍ أكثرهم فيه ذكراً لله عز وجل.

57-أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها.

58-أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته.

59-أن ذكر الله عز وجل يُسهل الصعب، ويُيسر العسير، ويُخفف المشاق.

60-أن ذكر الله عز وجل يُذهب مخاوف القلب.

61-أن الذكر يُعطي الذاكر قوةً في بدنه.

62-أن الذاكرون هم أسبق عمال الآخرة في مضمار الطاعة.

63-أن الذكر سببٌ لتصديق الرب عز وجل عبده.

64-أن دور الجنة تُبنى بالذكر.

65-أن الذكر سدٌّ بين العبد وبين جهنم.

66-أن الملائكة تستغفر للذاكر.

67-أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عندها.

68-أن كثرة الذكر أمانٌ من النفاق.

69-أن للذكر لذةٌ لا تُشبهها لذة.

70-أنه يكسو وجه الذاكر نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة.

71-أنه في دوام الذكر في عامة الأحوال تكثيراً لشهود العبد يوم القيامة.

72-أن في الاشتغال بالذكر اشتغالٌ عن الكلام الباطل.

73-أنه حرزٌ للذاكر من الشياطين.

وغير ذلك من الفضائل.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق