أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 أكتوبر 2024

الزنابق الشاعر الأردني أيمن العتوم بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة

الزنابق

الشاعر الأردني أيمن العتوم

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة

 

تمهيد: ديوان شعري، يضم بين دفتيه خمسة وعشرين قصيدة، موزعة بين الشعر العمودي والتفعيلة، يرثي فيه المؤلف "ميسون" التي ترمز إلى وطنه على ما فسره بعض النقاد، والذي يروي فقده لجزءٍ منه في مرحلة ما من سني عمره، فراح ينثر قصائده في التفجع والحسرة عليه، وبكاء أطلاله وآثاره، لعل ذلك يطفئ شيئاً من نيران أحزانه، واختار لهذا الديوان اسم "الزنابق"، ولعله النبات المعروف، ذو الألوان المتعددة، والأزهار الكبيرة، والرّائحة الفواحة. ولعله أيضاً على ما جاء في "القاموس": المزمار الذي يتغنى به، ليصف حجم مأساته.

يقول المؤلف في مقدمته: "إلى ميسون التي لا تأتي.. محالٌ أن تنطق الأمكنة، أو يعود الزمن، فليس في الفجيعة أمرُّ من الهجر، وأقسى من الفراق.. ليتكٍ تدركين كم هو صعبٌ أن يعيش الإنسان وحيداً"!

وكان أوله: حبيبتي كيف أنسى! وآخرها: سأشرب لو ملأت الكأس سُماً!

(ميسون) يا قصّةً غصّت بأسئلتي ... ويا جواباً به لا يُعرف السبب

كتبتُ بعدك أشعاري على كفني ... وملتُ للموتِ إني منكِ أقتربُ

ويقول:

وحبيبتي (ميسون) بعثر حُبُّها ... فكري! فكلي أدمعٌ وأنينُ

       ويقول أيضاً:

هي الحبيبة لم أنكر مودتها ... وقد غفرتُ على "حُبٍّ" لمن نكروا

فإن تريني على ذكراكِ محترقاً ... فليس ينفع مقتولاً بك الحذرُ






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق