تغريدات السيرة النبوية
موسى بن راشد العازمي
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد/ لما سطعت أنوار الهدى الإلهي على البشرية بالإسلام، وأشرقت شمس المعارف والمنح على الأمة بالقرآن والنبي الخاتم؛ تنوّرت العقول والقلوب، وأفاض الله عليها بمحامد أسمائه، وبسط فيها فتوح مننه، وتحوّلت كلمات الوحي على مدى قرون من الزمن إلى مناهج نورانية مؤصلة تنطق من نور مشكاته، وأخذ الرعيل الأول نصيبهم من هذه الأنوار ببركة الصحبة لرسول الله ﷺ، وتربيته لهم، وتزكيته لأرواحهم، وإعانتهم على أداء أوامر الله تعالى، وتهيئة أعمالهم وأحوالهم وأخلاقهم ليقاربوا الكمال في العبودية؛ وليصلوا إلى رتبة القبول.
وقد تحوّلوا بذلك إلى منظومة متكاملة يرعاها الله تعالى، ويؤيدها برسوله ﷺ، ويباهي بهم ملائكته، ولا شك أن للسيرة النبوية إشراقات جميلة، لها الأثر في سلوك الأمة التعبدي، لما فيها من كثرة الإقدام والاستباق إلى الخيرات، وسرعة الإقبال على الله تعالى،
وهذا الكتاب عبارة عن تغريدات مختصرة جداً في السيرة النبوية، اختصرها المؤلف من كتابه: "اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون" وهو كتاب ضخم يقع في أربعة أجزاء، مطبوع.
وقد رتب هذه التغريدات ترتيبا متقنا، راعى فيها الخط الزمني لأحداث السيرة النبوية، دون الإخلال بتسلسل أحداثها.
وأصل الكتاب أن المصنف قد غرد بهذه الفقرات على موقعه في تويتر، إلى أن تم جمعها وطبعها ليسهل تداولها وتناقلها.
حساب الشيخ في تويتر: Musa_al3zami@
رابط التحميل: https://t.me/c/1380335483/4170
بعض الفوائد المنتقاة من الكتاب:
رقم الصفحة - الفائدة:
٢٢-أساليب قريش في محاربة الدعوة: *إثارة الشبهات حول القرآن. *معارضة القرآن *المساومات. *السخرية والاستهزاء والتكذيب.
٢٣-أشد أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم عذاباً على الإطلاق هو (خباب بن الأرت) رضي الله عنه.
٣٢-انفردت سودة -رضي الله عنها-بالنبيِ صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات تقريباً، وكانت من أشد الناس تمسكاً بأمر النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
٣٧-عند الكعبة شق جبريل صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرج قلبه وغسله بماء زمزم، وملأه إيماناً وحكمةً، ثم ردَّه وخاط صدره الشريف، وهذه هي المرة الثانية والأخيرة التي شُقّ فيها صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
٧٠-الغزوة: هي كل بعث أخرج فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الشريفة، سواءً قاتل فيها أو لم يقاتل، وقد غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين غزوة، أولها غزوة الأبواء، وتُسمى (ودان)، وآخر غزوة غزاها تبوك.
٧١-وفاة كلثوم بن الهدم، وهو أول من توفي من المسلمين بعد الهجرة، وكان شيخاً كبيراً، وهو الذي نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل قباء.
٧٣-سرية عبد الله بن جحش، بعثها النبيُّ صلى الله عليه وسلم إلى منطقى نخلة، والهدف اعتراض قافلة لقريش، فأدركوها، فقتل عمرو بن الحضرمي وهو أول كافرٍ يُقتل في الإسلام، وأسر عثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان، هما أول أسيران في الإسلام، وغنموا كل ما في القافلة، وهي أول غنيمة في الإسلام.
٧٤-فرض صيام رمضان، كان في شعبان من السنة الثانية للهجرة، وقد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته تسع رمضانات، لأنه توفي بداية سنة إحدى عشر للهجرة.
٧٨-وفاة عثمان بن مظعون، وكان ذلك في ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودُفن بالبقيع، وهو أول من دُفن بها من المهاجرين.
٩٥-حدث حادثان عظيمان في غزوة بني المصطلق:
-الأول إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار.
-الثاني: الطعن بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادث الإفك.
٩٦-قال الإمام النووي: براءة عائشة من الإفك قطعيّة بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسانٌ، صار كافراً بإجماع المسلمين. وقصة الإفك من الدروس العظيمة التي لا بُدَّ أن يقف عليها المسلم، استنبط منها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أكثر من سبعين فائدة.
١١٧-قال الإمام الطحاوي: أجمع الناس على أن الفتح المذكور في الآية {إنا فتحنا لك فتحاً مُبيناً} هو صلح الحديبية.
١٦٢-لم تقاتل الملائكة في غزوة حُنين، وإنما نزلت لتخويف الكفار، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم، وذلك قوله: {وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين} وسورة التوبة.
١٦٣-ما قاتلت الملائكة قط إلا في غزوة بدر الكبرى.
١١٦، ١٩٦-اسماء من حلق للنبي صلى الله عليه وسلم رأسه:
- (خراش بن أمية) رضي الله عنه، وهو الذي حلق له يوم الحديبية عندما تحلل من العمرة.
- (معمر بن عبد الله العدوي) رضي الله عنه، وهو الذي حلق له في عمرة القضية، وهو الذي حلق له في حجة الوداع.
١٨٥-أمر المخالفين: انقسم الناس في تبوك إلى أربعة أقسام:
-(مأمورين مأجورين) كعلي بن أبي طالب الذي ولاه النبيُّ صلى الله عليه وسلم إمرة المدينة، ومحمد بن مسلمة، وابن أم مكتوم، رضي الله عنهم أجمعين.
-(معذورين) وهم الضعفاء والمرضى.
-(عُصاة مُذنبين) كالثلاثة الذي خُلفوا.
-(ملومين مذمومين) وهم المنافقون.
١٩٩-ومن علامات دنو أجل النبيِّ صلى الله عليه وسلم: *نزول سورة النصر عليه. *مدارسته القرآن مرتين مع جبريل عليه السلام *اجتهاده في العبادة. *مضاعفته اعتكاف رمضان.
٢١٣-وكان الذين ولوا غسل النبيِّ صلى الله عليه وسلم: علي بن أبي طالب، والعباس، وأبناؤه: الفضل، وقُثم، وأسامة بن زيد، وشُقران مولى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم أجمعين، فكان العباس والفضل وقثم يُقلبون النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأسامة وشُقران يصبان الماء، وعليُّ بن أبي طالب يُغسله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق