عوالي مسلم
أربعون حديثاً منتقاة من صحيح مسلم
للحافظ ابن حجر العسقلاني
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد: هذا الكتاب الذي بين أيدينا، يتضمن أربعين حديثاً من عوالي الإمام مسلم، أي: الأحاديث التي رواها الإمام مسلم بعلو، حيث أن هذه الأحاديث رواها الإمام البخاري أيضاً شيخ مسلم، لكن سند مسلم فيها أعلى من سند الإمام البخاري، إما في لقرب الطبقة، أو لقلة عدد رجال السند مطلقاً، أو بالنسبة إلى رجل مُعيّن إن تعدد الإسناد، فكأن البخاري سمعها من مسلم، أو من الطبقة التي سمعت من مسلم.
وقد انتقى هذه الأحاديث الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني، شارح صحيح البخاري، وبيّن بعد كل حديث الموضع الذي خرّج فيه البخاري الحديث، وكذلك مسلم.
ويظهر جهد المحقق الكبير في خدمة هذا الكتاب، وبيان وجه العلو في هذه الأحاديث، والطبقة التي يلتقي فيها الإسناد من أعلى، وموضع الاختلاف بينهما من الأسفل، وما انفرد بالرواية عنه أحدهما، وما إذا كان هناك تغيير في بعض ألفاظ المتن أم لا، مع الترجمة لرجال السند، وذكر اختلاف النُّسخ الخطية للكتاب.
_______________
مقدمة الشيخ محمد كنعان (قاضي بيروت الشرعي)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليكون للعالمين نذيراً. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ورحمته إلى عباده الداعي إلى الحق والهادي إلى صراط مستقيم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وبيَّن للناس ما نزل إليهم أحسن بيان وأوفاه (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى).
أما بعد: فإن الاسناد خَصِيصَةً لهذه الأمة المحمدي،ة ليست لغيرها من الأمم، فإن نقل الثقة عن الثقة يبلغ به النبي ﷺ من دون انقطاع خص الله تعالى به المسلمين دون سائر الملل والنقل بالاسناد سنة بالغة مؤكدة، تتوثق به النقـول وتطمئن إليه القلوب.
أخرج مسلم عن عبد الله بن المبارك رحمه الله: «الاسناد من الدين، لولا الإسناد لقال مَنْ شاء ما شاء». وحدَّث الزهري رحمه الله يوماً بحديث فقال له سفيان بن عيينة رحمه الله: هاته بلا إسناد، فقال الزهري: أترقى السطح بلا سلَّم. وقال سفيان الثوري رحمه الله: الإسناد سلاح المؤمن.
فلذلك اشتد اهتمام علماء الحديث رحمهم الله بالسند ورجاله فصنفوا في ذلك المصنفات، وتتبعوا أحوال الشيوخ والرواة، فبينوا الثقة العدل، والمجروح، وفصلوا القواعد التي بني عليها علم الحديث والقوانين التي تعرف بها أحوال السند والمتن.
وإذا كان علماء الحديث على هذا المقدار من الاهتمام بعلوم الحديث عامة، وبالسند وأحوال رجاله خاصة، فلا عجب أن يهتموا من بين الأسانيد بالعالي منها التي اشتملت على عدد: أقل من الرجال بين الراوي والنبي ﷺ.
وكيف لا يفعلون ذلك، وطلب العلو في الإسناد سنة، ولهذا اسْتُحِبَّت الرحلة في طلب الاسناد العالي. قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: طلب الاسناد العالي سنة عمن سلف، لأن أصحاب عبد الله بن عمر كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر رضي الله عنه ويسمعون منه، أي كانوا يفضلون سماع الحديث من عمر عن النبي ﷺ على سماعه من عبد الله عن عمر عن النبي ﷺ طلباً للاسناد العالي.
وهذا الكتاب الذي بين يديك أيها القارىء (عوالي مسلم) في أربعين حديثاً انتقاها من صحيح الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله، علم من أعلام المحدثين هو الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي الشهير بابن حجر العسقلاني رحمه الله صاحب المؤلفات الشهيرة في الحديث وأجدر من يقوم بمثل هذه المهمة الجليلة.
ولقائل يقول: ماذا يستفيد الناس من ذكر الأسانيد العالية أو النازلة؟ نقول: لقد أخطأ الذين هجروا الاسناد في رواية الأحاديث وغيرها من علوم الشريعة؛ حتى أصبحت هذه العلوم عرضة للنسيان والاندثار، أو على الأقل لندرة المهتمين بها المنكبين على دراستها وتحصيلها.
والذين تساهلوا في الماضي بحذف الأسانيد من بعض كتب الحديث، لم يكن قصدهم إهمال علم السند ورجاله، ولا التهوين في أمر هذا الفن ولا الدعوة إلى عدم الاهتمام به، بل كل ما في الأمر أنهم توخوا تسهيل المتن على طلبة العلم الذين لا اشتغال لهم بهذا الفن، خاصة وأن علماء الحديث كانوا في ذلك الوقت كثرة وموجودين في شتى أقطار بلاد المسلمين فلا ضرر من حذف الإسناد في أحاديث كتاب مثل (رياض الصالحين)؛ لأنه كتاب لطلبة العلم عامة وليس للمشتغلين بعلم الحديث خاصة.
وأولئك العلماء عندما فعلوا ذلك لم يكن يخطر في بال أحدهم أنه سيأتي يوم يرى فيه بعض الجهلة أن الاشتغال بالسند ورجالة مضيعة للوقت، وهدر للعمر فيما لا يجدي، كما هو حاصل في أيامنا هذه.
لذلك كانت هذه الرسالة القيمة الجليلة التي نقدمها إلى القارىء مهمة جداً في هذا الباب وعظيمة القدر والفائدة؛ لأنها تعيد إلى ذاكرتنا أهمية السند، وقيمة الاشتغال فيه، وأثره في مدى الثقة بالحديث المروي عن مصدره.
ومما يزيد في أهمية هذه الرسالة اشتمالها على عوالي الأسانيد لأربعين حديثاً نبوياً أخرجها الإمام مسلم وأخرجها أيضاً الإمام البخاري رحمهما الله تعالى مع بيان علو سند الإمام مسلم على سند البخاري فيها.
وقد زاد في فوائدها تعليقات وحواشي تضمنت تراجم الرواة وبيان اختلاف النسخ المخطوطة، وضعها محقق هذه الرسالة الشاب المجد الأستاذ كمال يوسف الحوت -وفقنا الله جميعاً وإياه الى ما يحبه ويرضاه.
فاقرأ أيها المسلم هذه الأحاديث الأربعين مع أسانيدها العوالي التي رواها الحافظ ابن حجر العسقلاني بسنده المتصل عن الإمام مسلم بأسانيده إلى النبي محمد ﷺ، وقر بها عيناً، وقل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى.
۱۲ جمادى الآخرة سنة ١٤٠٥ هـ - ٤ آذار سنة ١٩٨٥
_______________
ترجمة الإمام البخاري
٢١٤ هـ - ٢٥٦ هـ
- اسمه وكنيته:
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة. وقيل بدل بردزبة الأحنف مولاهم أبو عبد الله الجعفي البخاري الحافظ صاحب الجامع الصحيح.
-مولده ونشأته:
قال الحسن بن الحسين البزاز ببخارى رأيت محمد بن إسماعيل بن إبراهيم شيخاً نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير.
ولد يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر شوال سنة أربع وتسعين ومائة.
نشأ يتيماً، مات أبوه وهو صغير فنشأ في حجر أمه، فألهمه الله حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشرة سنة، حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديث سرداً، وحج وعمره ثماني عشرة سنة.
وأول سماعه سنة خمس ومائتين، وحفظ تصانيف ابن المبارك وحبب إليه العلم من الصغر، وأعانه عليه ذكاؤه المفرط. رحل في طلب العلم إلى سائر محدثي الامصار، وكتب بخراسان، والجبال، ومدن العراق كلها وبالحجاز، والشام، ومصر.
-مشايخه:
رحل سنة عشر ومائتين بعد أن سمع الكثير ببلده من محمد بن سلام البيكندي، ومحمد بن يوسف البيكندي، وعبد الله بن محمد المسندي، وإبراهيم بن الأشعث، وطائفة .
وسمع «ببلخ» من مكي بن إبراهيم، ويحيى بن بشر الزاهد، وقتيبة، وجماعة. وبمرو من علي بن الحسن بن شقيق وعبدان وجماعة. و«بنيسابور» من يحيى بن يحيى، وبشر بن الحكم ، وإسحاق وعدة. و«بالري» من إبراهيم بن موسى الحافظ وغيره. و«ببغداد» من شريح بن النعمان ،وعفان، وطائفة. و«بالبصرة» من أبي عاصم النبيل، وبدل بن المحبر، ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم و«بالكوفة» من أبي نعيم، وطلق بن غنام والحسن بن عطية، وخلاد بن يحيى، وقبيصة، وغيرهم. و«بمكة» من أبي بكر الحميدي وعليه تفقه عن الشافعي. و«بالمدينة» من عبد العزيز الأويسي، ومطرف بن عبد الله. وبواسط ومصر ودمشق وقيسارية وعسقلان وحمص من خلائق يطول سردهم. ذكر أنه سمع من ألف نفس.
-تلامذته:
ورد بغداد دفعات وحدث بها، فروى عنه من أهلها: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وعبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز، ومحمد بن محمد الباغندي، ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن هارون الحضرمي، وآخر من حدث عنه بها الحسين بن إسماعيل المحاملي.
وكتب عنه المحدثون وما في وجهه شعرة. روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، والترمذي، ومسلم (خارج الصحيح)، ومحمد بن نصر المروزي، وصالح بن محمد جزرة، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وابن قريش محمد بن جمعة، وأبو حامد بن الشرفي وخلق.
وآخر من روى عنه الجامع الصحيح منصور بن محمد البزدوي (ت: ٣٤٦ هـ).
وآخر من روى عنه حديثه عالياً خطيب الموصل في الدعاء، للمحاملي بينه وبينه ثلاثة رجال.
-رأي العلماء فيه:
ذكروا إنه كان ينظر في الكتاب مرة واحدة فيحفظه من نظرة واحدة، والأخبار عنه في ذلك كثيرة. وقد أثنى عليه علماء زمانه من شيوخه وأقرانه:
فقال الإمام أحمد ما أخرجت خراسان مثله. وقال علي بن المديني: لم ير البخاري مثل نفسه. وقال إسحاق بن راهويه: لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث ومعرفته وفقهه. وقال أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير: ما رأينا مثله. وقال علي بن حجر لا أعلم مثله. وقال أبو نعيم أحمد بن حماد: هو فقيه هذه الأمة. وقال الترمذي: لم أر بالعراق ولا في خراسان في معرفة العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من البخاري. وقال أبو العباس الدعولي: كتب أهل بغداد إلى البخاري:
المسلمون بخير ما حييت لهم .. وليسوا بخير حين تفتقد
وعن الفربري رأيت النبي ﷺ في المنام؛ فقال لي: أين تريد؟ فقلت: اريد البخاري، فقال: اقرأه مني السلام. وكان البخاري يختم القرآن كل يوم نهاراً ويقرأ في الليل عند السحر ثلثاً من القرآن فمجموع ورده ختمة وثلث ختمة وكان يقول: أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني باغتياب أحد وكان يصلى ذات يوم فلسعه الزنبور سبع عشرة مرة ولم يقطع صلاته ولا تغير حاله.
-مؤلفاته:
له تصانيف كثيرة منها:
١- الجامع الصحيح: المشهور بصحيح البخاري. هو أول الكتب الستة في الحديث وأفضلها على المذهب المختار .(طبع ) مرات عديدة. وعليه شروح كثيرة.
٢ - التاريخ الكبير: هو تاريخ كبير على طريقة المحدثين، جمع فيه الثقات والضعفاء من رواة الأحاديث، ويقال إنه ثلاثة: كبير، ووسط، وصغير. طبع التاريخ الصغير في الهند ١٣٢٥ هـ.
٣- الأدب المفرد: في الحديث طبع في الهند ١٣٠٦ وفي الأستانه ١٣٠٩ هـ. وقد طبع حديثاً في مؤسسة «عالم الكتب» بيروت بتحقيقنا.
٤- خلق أفعال العباد: طبع مع كتاب العلم للذهبي في دهلي ١٣٠٦هـ
٥- الضعفاء الصغير : في رواة الحديث طبع (؟) في حيدر آباد دكن ۱۳۲۳ هـ. وقد طبع حديثاً في مؤسسة عالم الكتب بيروت بتحقيقنا.
٦ ـ كتاب الكنى: کتاب تاريخي لا منهج له يضم بعض المعلومات والتواريخ الهامة ويتناول بعض الشخصيات. نسخة خطية موجودة في مكتبة سراي، أحمد الثالث ٢/٢٩٦٩.
۷ - التواريخ والأنساب: وطبع في حيدر آباد ١٣٦٠ هـ.
٨- رفع اليدين في الصلاة: يوجد منها نسخة خطية في مكتبة السعيدية بحيدر آباد طبع في كلكتا ١٢٥٦ هـ. رفي دلهي ١٢٩٩ هـ.
-وفاته:
بعد رحلة دراسية استمرت ستة عشر عاماً إلى أهم مراكز علم الحديث عاد إلى مسقط رأسه عالماً مشهوراً.
وكان عليه بعد ذلك أن يترك بخارى، وذلك عندما أبى أن ينتقل إلى بيت الوالي . خالد بن أحمد الذهلي لتعليم أبناءه، ولكنه استطاع العودة بعد عزل الوالي.
قال عبد القدوس بن عبد الجبار السمرقندي: جاء محمد ابن إسماعيل إلى خرتنك- قرية من قرى سمرقند - على فرسخين منها، وكان له بها أقرباء فنزل عندهم قال فسمعته ليلة من الليالي وقد فرغ من صلاة الليل يدعو ويقول في دعائه: اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضني إليك. قال: فما تم الشهر حتى توفاه الله تعالى إليه وقبره بخرتنك.
فكانت وفاته ليلة عيد الفطر - وكان ليلة السبت - عند صلاة العشاء وصلى عليه يوم العيد بعد الظهر سنة ست وخمسين ومائتين وكفن في ثلاثة أثواب بيض وفق ما أوصى به. وكان عمره يوم مات ثنتين وستين سنة.
[مصادر ترجمته: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ۱۹۱/۲/۳ الفهرست لابن النديم ۲۳۰ تاریخ بغداد للخطيب ٤/٢ - ٣٤. وفيات الأعيان لابن خلكان (بولاق) ٥٧٦/١ - ٥٧٧، اللباب لابن الأثير ۲۳۱/۱ تذكرة الحفاظ للذهبي ٥٥٥ - ٥٥٧ . الوافي بالوفيات للصفدي ٢٠٦/٢ - ٢٠٩. التهذيب لابن حجر ٤٧/٩ - ٥٥ . شذرات الذهب لابن العماد ٢ / ١٣٤ - ١٣٦. معجم المؤلفين لكحالة ٥٢/٩ - ٥٤ . البداية لابن كثير ١١ / ٢٤ - ٢٩. طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ۲/۲ - ۱۹. الأعلام للزركلي ٢٥٨/٦ - ٢٥٩. تاريخ التراث العربي ١٧٣/١ - ٢٢٢]
_______________
ترجمة الإمام مسلم
٢٠٦ هـ -٢٦١ هـ
-اسمه وكنيته ومولده:
هو مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن کرشان القشيري النيسابوري. يكنى بأبي الحسين، ولد في نيسابور سنة ٢٠٢ هـ / ٨١٧م. وقيل سنة ٢٠٦ . وفي رواية ٢٠٤ هـ.
- نشأته ورحلاته:
ذكره الحاكم في المستدرك؛ فقال: كان تام القامة أبيض الرأس واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه. هو صاحب الصحيح أحد الأئمة الحفاظ وأعلام المحدثين.
كان أول سماعه الحديث سنة ۲۱٨ هـ، بعد أن طاف البلاد الاسلامية عدة مرات رحل إلى الحجاز والعراق والشام ومصر. وكان ثقة في الحديث وكان أيضاً عالماً في الفقه تقوم شهرته ومكانته على كتابه «الجامع الصحيح».
-مشايخه وتلامذته:
سمع يحيى بن يحيى النيسابوري وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه ومحمد بن عمرو زينجا، ومحمد بن مهران الحمال، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعلي بن الجعد وأحمد بن حنبل، وعبيد الله القواريري، وخلف بن هشام، وسريج بن يونس، وعبد الله بن مسلمة القعنبي، وأبا الربيع الزهراني، وعبيد الله ابن معاذ بن معاذ وعمر بن حفص بن غياث وعمرو بن طلحة القناد، ومالك ابن إسماعيل النهدي، وأحمد بن يونس، وأحمد بن جواس، وإسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن المنذر وأبا مصعب الزهري، وسعيد بن منصور، ومحمد بن رمح القباني، وحرملة بن يحيى وعمرو بن سواد وغيرهم.
روى عنه الترمذي حديثاً واحداً عن يحيى بن يحيى. وأبو الفضل أحمد بن سلمة، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عمرو الخفاف، وحسين بن محمد وأبو عمرو المستملي، وصالح بن محمد الحافظ وعلي بن الحسن الهلالي، و محمد بن عبد الوهاب الفراء وهما من شيوخه وعلي بن الحسين بن الجنيد، وابن خزيمة والسراج، ومحمد بن عبد بن حميد، وأبو حامد وعبد الله ابنا الشرقي، وعلي بن إسماعيل الصفار، وأبو محمد بن أبي حاتم الرازي، وإبراهيم ابن محمد بن سفيان، وإبراهيم بن محمد بن حمزة، وأبو عوانة الإسفرائيني، ومحمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكة، وأبو حامد الأعمشي، وأبو حامد بن حسنويه، وآخرون.
وقدم بغداد ـ غير مرة - وحدث بها، فروى عنه من أهلها يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد الدوري. وآخر قدومه بغداد كان في سنة تسع وخمسين ومائتين.
- رأي العلماء فيه:
قال فيه شيخه محمد بن عبد الوهاب الفراء: كان مسلم من علماء الناس وأوعية العلم، ما علمته إلا خيراً. وقال ابن الاخرم إنما أخرجت مدينتنا هذه من رجال الحديث ثلاثة: محمد ابن يحيى، وإبراهيم بن أبي طالب، ومسلم.وقال ابن عقدة : قلما يقع الغلط لمسلم في الرجال لأنه كتب الحديث على وجهه. وقال أبو بكر الجارودي: حدثنا مسلم بن الحجاج وكان من أوعية العلم. وقال مسلمة بن قاسم: ثقة جليل القدر من الأئمة. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث، وسئل عنه أبي فقال: صدوق.
وقال بندار عنه: الحفاظ أربعة أبو زرعة ومحمد بن إسماعيل والدارمي ومسلم . قال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: ما تحت اديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث. عالماً ومسلم عن أبي عمرو محمد بن أحمد بن حمدان الحيري قال : سمعت أبا العباس ابن سعيد بن عقدة وسألته عن محمد بن إسماعيل البخاري، ومسلم بن الحجاج النيسابوري، أيهما أعلم؟ فقال: كان محمد بن إسماعيل عالماً. وكررت عليه مراراً وهو يجيبني بمثل هذا الجواب، ثم قال لي: يا أبا عمرو. قد يقع لمحمد بن إسماعيل الغلط في أهل الشام، وذاك انه أخذ كتبهم فنظر فيها، فربما ذكر الواحد منهم لكنيته ويذكره في موضع آخر باسمه ويتوهم إنهما إثنان فأما مسلم فقلما يقع له الغلط لأنه كتب المقاطيع والمراسيل . وقال الذهبي في العبر: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الحافظ أحد أركان الحديث وصاحب الصحيح وغير ذلك في رجب، وله ستون سنة، وكان صاحب تجارة بخان بحمس بنيسابور وله أملاك وثروة، وقد حج سنة عشرين ومائتين فلقي القعنبي وطبقته.
قال محمد الماسرجسري: سمعت مسلم بن الحجاج يقول صنفت هذا المسند الصحيح من ثلثمائة ألف حديث مسموعة. قال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
-مؤلفاته:
١ - الجامع الصحيح: هو الثاني من الكتب الستة، وأحد الصحيحين اللذين هما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز. قيل ألفه سنة خمسين ومائتين . طبع في بولاق ١٢٩٠ - مصر ۱۳۲۷ - كلكتا ١٢٦٥ -دهلي ۱۳۱۹ -استانة ٤/ ١٣٢٠ هـ. وعليه شروح كثيرة منها:
أ- «المعلم بفوائد مسلم لأبي عبد الله محمد بن علي بن محمد التميمي ت: ٥٣٦ هـ / ١١٤١م).
- إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض بن موسى اليحصبي القرطبي (ت: ٦٥٦ هـ / ١٢٥٨م).
- «المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر الأنصاري (ت: ٥٤٤ هـ / ١١٤٩م) .
- المنهاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج تأليف يحيى بن شرف النووي (ت: ٦٧٦ هـ / ١٢٧٨م).
وله مختصرات منها:
- تلخيص صحيح مسلم لأحمد بن عمر الأنصاري القرطبي (ت: ٦٥٦ هـ / ١٢٥٨م).
- المختصر (الجامع المعلم بمقاصد جامع مسلم) لأبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري :ت: ٦٥٦ هـ / ١٢٥٨م).
- (مختار الإمام مسلم) جمعه محمد مصطفى عمارة.
- «الرباعيات من صحيح مسلم لأمين الدين محمد بن إبراهيم الواني (ت: ٧٣٥ هـ / ١٣٣٥م).
٢ - كتاب الكنى والأسماء: يوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة شهيد علي ۱۹۳۲ ٥٧ ورقة، نسخة الدارقطني المتوفى سنة ٣٨٥ هـ/ ٩٩٥ م. وقد طبع حديثاً في المملكة العربية السعودية.
٣- كتاب المنفردات والوحدان : في رواة الحديث، طبع (٢) في حيدر آباد ١٣٢٣ هـ .
٤ -كتاب الطبقات: يتناول فيه معاصري الرسول الذين رأوه ورووا عنه، والذين شاهدوه فقط ولم يرووا عنه، يوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة أحمد الثالث ٢٦/٦٢٤
٥ - رجال عروة بن الزبير وجماعة من التابعين وغيرهم: نشرته سكينة الشهابي. طبع في دمشق .۱۹۷۹
٦- كتاب التمييز: في الحديث. يوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة الظاهرية مجموع ۱/۱۱.
-وفاته:
قال أحمد بن سلمة: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه فانصرف إلى منزله وأوقد السراج وقال لمن في الدار: لا يدخلن أحد منكم هذا البيت فقيل له أهديت لنا سلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي. فقدموها إليه، فكان يطلب الحديث ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فنى التمر ووجد الحديث.
قال محمد بن عبد الله: زادني الثقة من أصحابنا انه منها مات.
وقال أيضاً: سمعت محمد بن يعقوب أبا عبد الله الحافظ يقول : توفي مسلم بن الحجاج بنيسابور يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين
_______________
ترجمة الحافظ ابن حجر العسقلاني
٧٧٣ هـ - ٨٥٢ هـ
-اسمه وكنيته:
هو أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد، شهاب الدين أبو الفضل الشهير بابن حجر نسبة إلى آل حجر -قوم تسكن الجنوب الآخر على بلاد الجريد وأرضهم قابس - الكناني العسقلاني الأصل المصري المولد والمنشأ والدار والوفاة، الشافعي المذهب.
مولده ونشأته:
ولد في ثاني عشر شعبان سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة بمصر ونشأ بها يتيماً في كنف أحد أوصيائه (وهو الزكي الخروبي. كما في الضوء) إلى أن كبر.
كان صبيح الوجه، للقصر أقرب، ذا لحية بيضاء، وفى اليامة نحيف الجسم، فصيح اللسان، شجي الصوت جيد الذكاء، عظيم الحذق.،كثير الصوم والعبادة، وأوقاته مقسمة للطلبة، كثرة المطالعة والتأليف والتصدي للإفتاء والتصنيف.
حفظ القرآن وهو ابن تسع، وتعانى المتجر وتولع بالنظم وقال الشعر الكثير المليح إلى الغاية. ثم حفظ العمدة، وألفية الحديث للعراقي، والحاوي الصغير، ومختصر ابن الحاجب في الأصول والملحة. ثم حبب الله إليه طلب الحديث فأقبل عليه وطلبه من سنة ٧٩٣ هـ وما بعدها، فعكف على الزين العراقي وحمل عنه جملة نافعة من علم الحديث سنداً ومتناً وعللاً واصطلاحاً.
وارتحل إلى بلاد الشام والحجاز واليمن ومكة وما بين هذه النواحي. وأدرك من الشيوخ جماعة كل واحد رأس في فنه الذي أشتهر به.
-أشهر مشايخه:
سمع بن محمد الأيكي. «بالقاهرة» من العراقي أخذ عنه الحديث والفقه أيضاً، وابن الملقن في كثرة التصانيف، ومن السراج البلقيني في سعة الحفظ وكثرة الاطلاع، ومن البرهان الابناسي ونور الدين الهيثمي وآخرين. وبسرياقوس» من صدر الدين الابشيطي. و«بغزة» من أحمد بن محمد الخليلي. و«بالرملة» من أحمد، وبالخليل من صالح بن خليل بن سالم. و«ببيت المقدس» من شمس الدين القلقشندي، وبدر الدين بن مكي، ومحمد المنبجي، ومحمد بن عمر بن موسى. و«بدمشق» من بدر الدين بن قوام البالسي، وفاطمة بنت المنجا التنوخية، فالتنوخي في معرفة القراءات، وفاطمة بنت عبد الهادي وعائشة بنت عبد الهادي وغيرهم. و«بمنى» من زين الدين أبي بكر بن الحسين. ورحل إلى «اليمن» وأخذ عن العز بن جماعة في تفننه في علوم كثيرة، بحيث كان يقول: أنا أقرأ في خمسة عشر علماً لا يعرف علماء عصري أسمائها.
-حياته:
قال بعضهم: كان شاعراً طبعاً، محدثاً، صناعة، فقيهاً تكلفاً انتهى إليه معرفة الرجال واستحضارهم، ومعرفة العالي والنازل وعلل الحديث وغير ذلك. وصار هو المعول عليه في هذا الشأن في سائر الأقطار وقدوة الأمة وعلامة العلماء وحجة الأعلام ومحيي السنة.
انتفع به الطلبة وحضر دروسه وقرأ عليه غالب علماء مصر، ورحل الناس إليه من الأقطار وأملى بخانقاه بيبرس نحواً من عشرين سنة، ثم انتقل لما غزل عن منصب القضاء بالشمس القاياتي إلى دار الحديث الكاملية بين القصرين، واستمر على ذلك، وناب في الحكم عن جماعة ثم ولاه الملك الأشرف برسباي قضاء القضاة الشافعية بالديار المصرية عن علم الدين البلقيني بحكم عزله، وذلك في سابع عشر محرم سنة سبع وعشرين.
ثم لا يزال يباشر القضاء ويُصرف مراراً كثيرة إلى أن عزل نفسه سنة مات سنة عشر جمادى الآخرة وانقطع في بيته ملازماً للأشغال والتصنيف.
- وشهد له بالحفظ والإتقان القريب والبعيد، العدو والصديق، حتى صار إطلاق لفظ الحافظ عليه كلمة إجماع. وطارت مؤلفاته في حياته وانتشرت في البلاد، وتكاتبت الملوك من قطر إلى قطر في شأنها.
-مؤلفاته:
وهي كثيرة جداً منها ما كمل ومنها ما لم يكمل ونذكر قسماً منهــا خـوفـأ مـن الاطالة.
١ - فتح الباري بشرح صحيح البخاري . وهو من أعظم شروح البخاري ولو لم يكن له إلا شرح البخاري لكان كافياً له في علو قدره. ولــه مقدمـة «هــدى الســاري إلى فتح الباري». طبع في بولاق ۱۳۰۰ وطبع على الحجر في دهلسي ١ / ١٨٩٠، وقد طبع مرات عديدة.
۲ - لسان الميزان: في الحديث وهو اختصار كتاب ميزان الاعتدال في نقد الرجال للذهبي. طبع في حيدر آباد سنة ١٣٢٩ إلى ١٣٣١هـ.
٣- الاصابة في تمييز الصحابة: مصر هو في خمس مجلدات كبار جمع ما في الاستيعاب وذيلـه وأسد الغابة واستدرك عليهم كثيراً. طبع في سنة ١٣٢٣ - ١٣٢٧هـ . وعني بطبعه المولوي محمد وجيه وغلام قدير، والمولوي عبد الحي وسبرنغر من ضمن المكتبة الهندية في كلكتا سنة ١٨٤٨ إلى ١٨٨٧م.
٤ - بلوغ المرام من أدلة الأحكام (؟). في علم الحديث. طبع لكناو ١٢٥٣ - ١٨٣٧ في لاهور ١٨٨٨م - ١٣٠٥ في الهند ۱۳۱۲ مطبعة التمدن الصناعية ١٣٢٠.
٥- تعجيل المنفعة برواية رجال الأئمة الأربعة : طبع بالهند في حيدر آباد سنة ١٣٢٤هـ . أنظر معجم سركيس ص/ ٧٩.
٦ - تقريب التهذيب: في أسماء الرجال، وهو اختصار تهذيب التهذيب الآتي. طبع في لكناو ۱۲۷۱/۲. دهلي ۱۳۰۸ و۱۳۲۰ هـ.
٧-تهذيب تهذيب الكمال في معرفة الرجال: في علم رجال الحديث. طبع حجر دهلي ۱۸۹۱. طبع حروف المطبعة النظامية بحيدر آباد ٧/ ١٣٢٥ هـ .
۸ - توالي التأسيس بمعالي ابن ادريس: في مناقب الإمام الشافعي رتبه على بابين في إيراد الأحاديث طبع في بولاق سنة ١٣٠١هـ.
۹ - الدراية في منتخب أحاديث الهداية - للمرغيناني - وفي لكناو ۱۳۱۰ أنظر معجم سركيس ص/ ٤٨٠. ذكره صاحب الكشف ٢٠٣٦/٢، وقد طبع في دهلي على الحجر ١٣٢٧ هـ.
١٠ - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة: جمع فيه تراجم من كان في المائة الثامنة من الأعيان مرتباً على الحروف. فرغ منه سنة ۸۳٠. نشره محمد سيد جاد الحق، خمسة أجزاء، طبع في دار الكتب الحديثة القاهرة سنة ١٩٦٦م - ١٩٦٧م.
۱۱ - القول المسدد في الذب عن مسند أحمد . ذكره صاحب الكشف ١/ ١٣٦٥ . وقد طبع مرات عديدة. انظر معجم سركيس ص / ۸۰۱.
١٢ - نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر: متن متين في علوم الحديث طبع كلكتا ١٨٦٢م ، في مصر ١٣٠١ هـ.
١٣ - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية: كتب غلطاً عليه كتاب الدراية في تخريج أحاديث الهداية طبع حجر دهلي ۱۸۸۲م و ۱۳۲۷. لكناو ١٣٠١ هـ.
١٤ - اتحاف المهرة بأطراف العشرة: هي الموطأ، ومسند الشافعي، وأحمد، والدارمي، وابن خزيمة، ومنتقى الجارود، وابن حبان، والمستخرج لأبي عوانة، والمستدرك للحاكم وشرح معاني الآثار للطحاوي.
١٥ - نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار: هذا الكتاب مخطوط يوجد منه نسخة غير كاملة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة تحت رقم: ۱۱۷ حديث.
١٦ ـ الأربعون التي انتقاها من صحيح مسلم: وهو هذا الكتاب الذي بين أيدينا. والسنن للدارقطني، ثمانية أسفار .
١٧ - النكت الظراف على الأطراف للمزي: فقد طبع حديثاً بحاشية الأطراف للمزي في الهند ـ بمباي ١٣٨٤ هـ.
۱۸ - النكت على ألفية العراقي. وقد طبع في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة عام ١٤٠٤هـ / ١٩٨٤ م. بتحقيق الدكتور ربيع بن هادي عمير.
۱۹ - هدى الساري مقدمة فتح الباري
٢٠ - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: ذكره صاحب الكشف ١٧١٤/٢ بلفظ: المطالب العالية من رواية المسانيد الثمانية، وقد طبع بتحقيق الأستاذ الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في أربع مجلدات.
وله مؤلفات عديدة اقتصرنا على هذا العدد خوفاً من الاطالة.
-وفاته:
توفي بمنزله بالقرب من المدرسة المنكوتمرية داخل باب القنطرية أحد أبواب القاهرة، ليلة السبت ثامن عشر ذي الحجة سنة ٨٥٢ هـ / ١٤٤٩م. ودفن بالرميلة.
وكانت جنازته حافلة مشهورة لم ير مثله من حضره من الشيوخ فضلاً عمن دونهم، وشهده أمير المؤمنين والسلطان فمن دونهما، وقدم الخليفة للصلاة عليه، ودفن تجاه تربة الديلمي بالقرافة وتزاحم الأمراء والكبراء على حمل نعشه.
ورثاه الشيخ شهاب الدين المنصوري شاعر عصره بقصيدة منها:
بكاك الدهر حتى النحو أضحى ..مع التصريف بعدك في جدال
وقد أضحى البديع بلا بيان .. وقد سلفت معانيه الغوالي
مصادر ترجمته شذرات الذهب لابن العماد ۲۷۰۷ ۲۷۳ ، الضوء اللامع للسخاوي ٢/ ٣٦ - ٤٠ . حسن المحاضرة للسيوطي ١ / ۲۰٦ - ۲۰۰۸ ، معجم المؤلفين لكحالة ٢ /٢٠ - ۲۱ . نظم العقيان للسيوطي ص / ٤٥ - ٥٣ . مفتاح السعادة ٢٠٩/١ - ٢١٠
_____________________
الفصل الثاني
۱ - تعريف العلو ٢ - أصناف العلو ٣- بعض ما صنف في العلو
تعريف العلو، يقال: علا يعلو علواً: ارتفع. وعلا به: جعله عالياً. ويقال: رجل عالي الكعب شريف والعالية مؤنثه، والجمع عاليات وعوال.
وفي اصطلاح علماء الحديث: حديث عال والعوالي من الأحاديث، وهذا أعلى سنداً . . وذلك سماع عال .. وإليه انتهى علو الاسناد. فليس من يحفظ حديثاً يرويه عن جماعة قل عددهم كمن يروي نفس الحديث من طريق آخر أكثر رجالاً وأبعد مسافة ومنزلة.
فالأحاديث العوالي هي التي قلت طبقاتها. قال ابن الصلاح: العلـو يبعـد الإسناد من الخلل، لأن كل واحد من رجاله يحتمل أن يقع الخلل من جهته سهواً أو عمداً، ففى قلتهم قلة جهات الخلل. أصناف العلو العلو نوعان:
أولاً: ما لوحظ فيه مطلق القرب وقلة العدد في الرجال دون أي اعتبار آخر كما في عوالي مالك ، ومن هذا النوع السند الذي اخترناه للحديث التاسع عشر الذي لم نعثر فيه على طريق البخاري الذي أورده ابن حجر، ولا على غيره مما فيه اشتراك في بعض الرجال.
ثانياً: ما روعي فيه القرب بين طريقين لنفس الراوي مع الاتحاد والاشتراك في أكثر الطبقات العليا أو بعضها. وهو ما قصده الحافظ ابن حجر من هذا التصنيف، وقد أشار إليه في المقدمة بقوله : ... وهو من العزيز الذي علا مسلم البخاري برجل في كل إسناد منها . . . وقد ذكر ابن الصلاح في مقدمته ص - ١٠٥ - ١٠٦ أنه خمسة:
١ ـ الذي ذكرناه من القرب إلى الرسول ﷺ وهو الأصل.
٢ - القرب من إمام من أئمة الحديث وأن كثر بعده العدد إلى الرسول.
٣ ـ علو بالنسبة إلى رواية أحد الكتب المعتمدة: البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وغيرها.
٤ ـ العلو بتقدم وفاة الراوي وإن تساوى السندان عدداً.
٥ ـ العلو بتقدم السماع . بعض ما صنف في العلو.
وقد صنف العلماء في هذا العلم كتباً كثيراً، فنذكر منها على وجه الاختصار:
۱ - عوالي أحاديث مالك بن أنس لأبي بكر البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ هـ.
٢ - عوالي الامام أبي حنيفة لأبي الحجاج الآدمي المتوفى سنة ٦٤٨ هـ
٣- عوالي حديث ابي الشيخ الأصبهاني المتوفى سنة ٣٦٩ هـ.
٤ - عوالي حديث مالك لابن الحاجب المتوفى سنة ٦٣٠ هـ .
٥ ـ عوالي حديث مالك لأبي الحجاج الآدمي المتوفى سنة ٦٤٨ هـ .
٦ - عوالي الصحاح للبخاري المتوفى سنة ٢٥٦ هـ
٧- عوالي الإمام مالك لأبي اليمن الكندي المتوفى سنة ٦١٣ هـ .
٨ - عوالي مالك لأبي الفتح الرازي قبل ٤٤٧ هـ.
٩- عوالي مسند عبد بن حميد لابن عيسى الصوفي أبو الوقت) المتوفى سنة ٥٥٣ هـ.
۱۰ - العوالي الحسان لعماد الدين الجوهري الهمداني المتوفى سنة ٥٩٠ هـ.
۱۱ - العوالي الصحاح لأبي زكريا المزكي قبل ٤١٤ هـ.
١٢ - العوالي الصحاح والغرائب الحسان للشيزوي المتوفى سنة ٥١٠ هـ.
١٣ - العوالي المئة لأبي عبد الله الصاعدي المتوفى سنة ٥٣٠ هـ .
١٤ - العوالي المنتقاة من حديثه للذهبي المتوفى سنة ٧٤٨ هـ .
١٥ - العوالي المرافقات لأبي القاسم التميمي المتوفى سنة ٥٣٥ هـ.
١٦ - الفوائد العوالي المؤرخة في الصحاح والغرائب لأبي القاسم التنوخي المتوفى سنة ٤٤٧ هـ .
۱۷ - العوالي والفوائد المنتقاة للفخر البعلبكي المتوفى سنة ٧٣٢ هـ. وأعلى العوالي هي عوالي الامام مالك لأنه ليس بينه وبين الرسول ﷺ إلا رجلان فقط، ومن أعلى العوالي ثلاثيات البخاري، وثلاثيات ابن ماجه، وثلاثيات أحمد .
۱۸ - وللمؤلف ـ الحافظ ابن حجر - كتاب في العوالي أيضاً وهو الأحاديث المائة العوالي، وإن شاء الله ستعمل على تحقيقه ونشره
_____________________
الفصل الثالث
١ - التعريف بالكتاب ٢ - طريقة تصنيفه
الكتاب: هو أربعون حديثاً مما اتفق عليه الشيخان، انتقاها الحافظ ابن من صحیح مسلم كما صرح به في المقدمة: ثم قابلها بطرق للبخاري هي أبعد وأطول سنداً ليثبت ما قصده من وصف العلو لمسلم على البخاري. رتبها على نوعية العلو، وقد أصاب في هذا الأختيار فكان العلو لمسلم في أغلبها.
ونجد أن أحاديث البخاري في جملتها أعلى من أحاديث مسلم، وحتى هذه المنتقاة نفسها نجدها عند البخاري بطرق أخرى أعلى من طرق مسلم.
وكونها أربعين ليس هذا العدد للتحديد بل هو مجرد اختيار. وأما ترتيب الأحاديث في الكتاب فلم يتبع فيه الحافظ مسلماً ولا البخاري، بل الأربعة الأولى محل اللقاء فيها شيخ مسلم . فمسلم يرويها مباشرة عن رجل يرويها عنه البخاري بواسطة رجل آخر.
ملاحظة: إن هذا الكتاب قد طبع سنة ١٩٧٣ انظر (معجم المخطوطات) المطبوعة ١٨/٤ إلا في الأحاديث الثلاثة الأولى؛ فإن الأسانيد التي أوردها لها ابن حجر ليس فيها علو. ۱۹ - ۲۱ - ۲۲ - ٤٠. (= الحديث التاسع عشر لم نعده لأنه ليس في سنده الذي أورده ابن حجر للبخاري علو لمسلم، والحديث (٤٠) لم نعده أيضا لأننا لم نجد له سندا يعلو فيه مسلم )
أما الأخير ٤٠ فلا للسند الذي ذكره ابن حجر اطلاقاً والثلاثة عشر التي بعدها محل اللقاء فيها الشيخ الثاني لمسلم وهو الثالث للبخاري. والثمانية عشر التي تليها باستثناء التاسع عشر محل اللقاء فيها الشيخ الثالث لمسلم وهو الرابع للبخاري. والثلاثة الباقية : ۳۷ - ۳۸ - ۳۹ محل اللقاء فيها الشيخ الرابع لمسلم، وهو الخامس للبخاري
طريقة تصنيفه:
أولاً: يذكر الحديث سنده، ثم متنه عن مسلم.
ثانياً: يذكر تخريج الحديث عند البخاري بالاحالة إلى عنوان الكتاب في صحيحه، ثم سنده من أوله (= أهمل التخريج أطلاقاً في الأحاديث: ٥ - ٦ - ١٠ - ١٤ - ٢٣ - ٢٤ - ٢٦ - ٣١).
ثالثاً: يبين وجه العلو بقوله كل مرة في كل الأحاديث: فكأنه سمعه من مسلم (=إلا في ثلاثة فقط ٣٣ - ٣٤ - ٣٦ يقول فيها . . «كأنه سمعه ممن سمعه من مسلم»).
رابعاً: يختم الحديث بتخريجه على طريق مسلم بالإحالة أيضاً إلى عنوان الكتاب في صحيحه (= يهمل أيضاً الأبواب في تخريجه أسانيد ،مسلم كما نجده يهمل التخريج أصلاً في الأحاديث: ۱ - ۱۰ - ۱۱ - ۱۷ - ۲۰ - ۳۰ - ٣٢ - ٣٦ - ٤٠٠).
_____________________
الفصل الرابع
- منهج التحقيق
١- ذكر الطبقات السفلى محل الاختلاف بين الشيخين وعددها بالنسبة لكل إسناد وأسماء رجال كل طبقة. وقد تقدم توزيع الأحاديث على مواطن اللقاء.
٢- ثم قمنا بالمقارنة بين المتن لفظي الشيخين والاشارة إلى ما بينهما من فروق بالزيادة أو النقص أو مغايرة في بعض الألفاظ.
٣- خرجنا الآيات القرآنية .
٤- ترجمنا لكافة الرجال ترجمة مختصرة، ثم ذيلنا بفهرس للأعلام مرتب على حروف المعجم.
٥-الرموز والإشارات ثنا ونا: حدثنا وتي: حدثني. أنا: أخبرنا. ح علامة انتقال من إسناد إلى إسناد آخر.
٦- [...] ما بين حاصرتين إكمال من كتب أخرى. ...: ما بين هلالين آيات قرآنية . وصف النسخ الخطية. لقد وفقنا الله تعالى في الحصول على ثلاث نسخ خطية من هذا الكتاب وقد عملنا على نسخة الظاهرية الأولى وهذا وصفها.
٧-اعتمدنا في اقتبسنا أكثرها من خلاصة تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ الخزرجي الأنصاري طبع حلب ۱۹۷۱م. وميزان الاعتدال في نقد الرجال طبع عيسى البابي الحلبي ١٩٦٣م. والاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر مطبعة نهضة مصر. وتهذيب الأسماء واللغات للنووي طبع مصر.
نسخة المكتبة الظاهرية النسخة الأولى المعتمدة
اسم الناسخ: أحمد بن موسى الفاخوري الشافعي. تاريخ نسخها : في القاهرة سنة ٨٣٦ هـ، وفي آخرها بلغ مقابلة، وفي آخرها سماع وهو: سمعت جميع هذه الأربعين خلا الكلام عليها على الشيخ الإمام العالم زين الدين أبي ذر عبد الرحمن الحنبلي الشهير بالزركشي بسماعه من البناني بسنده المشهور المعروف إلى الإمام مسلم رحمه الله بقراءة الإمام العالم المفيد المحدث المفتي أبقاه الله في خير وعافية الشيخ برهان الدين إبراهيم بن الشيخ خضر بن بهاء الدين أحمد بن فخر الدين عثمان الشافعي أبقاه الله في خير، وسمع الشيخ الإمام العالم العامل المفيد المقرئ المحدث الشيخ زين الدين أبي النعيم رضوان أبي محمد بن يوسف العقبي وولده أبو المفاخر جلال الدين عبد الرحمن أبقاه الله تعالى، والشيخ أبو إسحاق إبراهيم البقاعي وغيرهم بسماع المسمع المذكور من أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الخزرجي البناني بسنده المعروف . . . وصح ذلك وثبت في يوم الأحد الرابع والعشرين من ربيع الأول عام سبعة وثلاثين وثمان مائة ... وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين
________________________
مقدمة المصنف
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
قال شيخنا شيخ الإسلام، حافظ العصر وحاكم الأنام، أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، الشافعي -رحمه الله تعالى:
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله. فهذه أربعون حديثاً انتقيتها من صحيح مسلم بن الحجاج هي من العزيز الذي علا مسلم البخاري برجلٍ في كل إسناد منها. إما أن يروي مسلم عن رجل حديثاً ويكون البخاري قد روى ذلك الحديث بعينه عن ذلك الرجل [بعينه] بواسطة بينه وبينه.
وإما أن يتفق معه في الشيخ الثالث للبخاري، وهو الثاني له، أو يتفق معه في الرابع، وهو الثالث له. وعلى نظير ذلك كله أكثر هذه الأربعين.
والله الموفق والمعين. وأسأله أن ينفعنا بذلك، وأن يتحفنا بالمطالب من انقاذنا من المهالك، إنه على كل شيء قدير.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي فقيه الحرم أنا أبو الحسين عبد الغافر بن محمد الفارسي، أنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، أنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، ثنا أبو الحسين مسلم بن الحجاج قال...الخ.
_______________
جزء من كتاب إمداد الفتاح بأسانيد الشيخ عبد الفتاح
للشيخ محمد بن عبد الله آل رشيد
٥٢٤- ٥٩٢
الفصل الثاني اتصالاته بالمعاجم
- التعريف بالمعجم:
قال الحافظ السيد محمد عبد الحي الكتاني- رحمه الله تعالى . في «فهرس الفهارس»: «المعجم عبارة عن الكتاب الذي يترجم فيه الشيخ شيوخه مرتبين على حروف المعجم، ويذكر ما رواه عن كل واحد في ترجمته من حرفه، وتوسع المتأخرون فسموا المعجم الكتاب الذي يخصه الشيخ بشيوخه وأقرانه، أو أخذ عنه، أو يفرده أحد المحدثين بشيوخ الحافظ أو تلاميذه كمعجم شيوخ الصَّدَفي لعياض، ومعجم تلاميذه لابن الأبار، بذلك لذكرهم الرواة فيه على ترتيب حروف المعجم تسهيلا للمطالع والمستفيد». اهـ .
۲۰۷ - «تشنيفُ الأَسْمَاع بشيوخ الإجَازَة والسَّماع» - ط.
167 - للمسند الشيخ محمد ياسين الفاداني الأندونيسي المكي الشافعي (١٣٣٥ - ١٤١٠) رحمه الله تعالى. تخريج الشيخ محمود سعيد ممدوح القاهري الشافعي. يرويه شيخنا عن شيخه الفاداني رحمهما الله تعالى.
(=ترجم مخرجه الشيخ محمود سعيد فيه للسيد محمد بدر الدين الحسني، والسيد عباس رضوان، والشيخ يوسف النبهاني، والشيخ مختار بن عطارد، ضمن شيوخ شيخنا الفاداني رحمهم الله تعالى، ولم يُبيِّن أن روايته عنهم بالإجازة العامة لأهل العصر، كما ذكر شيخنا الفاداني ذلك في كتابه «الدر النضيد» ص ٣ وه و١٥، وانظر في إتحاف الطالب السَّرِي بأسانيد الوجيه الكزبري ص ١١٤.
ومما يحسن التنبيه عليه هنا عند ذكر الرواية بالإجازة العامة ما ذكره الدكتور مساعد الراشد الحميد في مقدمته لكتاب تحقيق «الجهاد» لابن أبي عاصم ٦:١ في ذكر روايته لهذا الكتاب قال: وأخبرنا شيخنا العلامة المحدث إسماعيل بن محمد الأنصاري في بيته بالرياض، قال: أخبرنا مسند المغرب عبد الحي بن عبد الكبير الفاسي بالإسناد المتقدم. قلت : سألت شيخنا إسماعيل - رحمه الله تعالى، عن ذلك فقال: إنه ليس لي إجازة خاصة من الكتاني، وإنما أجازني - عنه جماعة من شيوخه، ومن المقرر عند المحدثين أن التعبير بصيغة الإخبار في الإجازة الخاصة بدون تنبيه نوع من التدليس، فكيف بها وهي عامة لأهل العصر ؟!!
كما وأسند روايته عن الشيخ حماد الأنصاري المتوفى سنة (١٤١٨) رحمه الله تعالى، في مقدمة الكتاب السابق ۱ : ۱۰٥ فقال: قرأت كتاب (الجهاد) على شيخنا العلامة المحدث حماد محمد الأنصاري في أربعة مجالس. قلت: أخبركم مسند المغرب عبد الحي بن عبد الكبير الفاسي .... اهـ.
وقد أخبرني تلميذ الشيخ حماد صديقنا الدكتور يوسف مرعشلي أن الشيخ حماداً ليس له رواية عن عبد الحي الكتاني، وإنما يروي عنه بالإجازة العامة لأهل العصر. فلهذا ينبغي لمن يرى صحة إجازة أهل العصر أن يبين الإجازة. وهذا الأمر يستغرب من قبل الدكتور مساعد الراشد الذي اعتنى بتحصيل الأسانيد والرواية عن الشيوخ والأخذ عنهم على اختلاف عقائدهم وتباين مشاربهم وتنوع مذاهبهم وطرقهم والله المستعان وعليه التكلان)
۲۰۸ - «قدمُ الرسوخ في معجم الشيوخ».
168 - للعلامة المحدث المسند السيد محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني الحسني (۱۳۱۸ - ١٣٨٤) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى عنه.
۲۰۹ - «المُدْهِش المُطْرِب بأخْبَار مَن لَقيتُ أو كاتبني من المشرق والمغرب» - ط.
169 - للقاضي المُسْنِد الشيخ أبي الفضل عبد الحفيظ بن محمد الطاهر الفاسي (۱۲۹٦ - ۱۳۸۳) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - عنه.
۲۱۰ - «الرسوخ في مُعْجَم الشيوخ».
170 - للعلامة المسند الحافظ السيد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني الإدريسي الحسني (۱۳۰۳ - ۱۳۸۲) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى عنه.
۲۱۱ - «المُعْجَم الوجيز للمُسْتَجِيز» -ط .
171 - للسيد الحافظ أحمد بن محمد الصِّدِّيق الغُمَارِي الحَسَني تعالى (۱۳۲۰ - ۱۳۸۰) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى عنه.
۲۱۲ - «نَثْرُ المآثر فيمَن أَدْرَكْتُ من الأكابر» - خ.
172 - للعلامة المحدث المؤرّخ المسند عبد الستار بن عبد الوهاب الدهلوي ثم المكي الحنفي (١٢٨٦ - ١٣٥٥) رحمه الله يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى، عن محمد راغب الطباخ، وعلوي المالكي، وأحمد بن محمد شاكر، وأحمد بن الصديق الغُمَاري، كلهم عنه.
۲۱۳ - «المَنْهَل الوارد في شيوخ مختار عطارد».
173 - للعلامة المسند مختار بن عطارد البتاوي ثم المكي الشافعي (١٢٧٨ - ١٣٤٩) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى، عن علوي المالكي، عنه.
٢١٤ ـ «النَّفْحُ المِسْكي في شيوخ أحمد المكي» - خ.
174 - للمحدث العلامة المسند الرَّحَّالة الراوية أبي الخير أحمد بن عثمان بن علي العطّار الهندي المكي الأحمدي الحنفي - رحمه الله تعالى .(١٢٧٧ - ١٣٤٥) يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - عن - عن محمد عبد الحي الكتاني، وعبد الحفيظ الفاسي، كلاهما عنه.
٢١٥ - «معجم شيوخ الترمسي».
175 ـ وهو المحدث محمد محفوظ التّرْمِسي ثم المكي الشافعي (۱۲۸٥ - ۱۳۳۸) رحمه الله تعالى . تخريج أخيه محمد دمياط الترمسي - رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
٢١٦ - «نهاية الرَّسُوخ في مُعْجَم الشيوخ».
176 - للمحدث أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي الأثري (۱۲۷۳ - ۱۳۲۹) رحمه الله تعالى . يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - عن عبد الحفيظ الفاسي، عنه.
۲۱۷ - حدائق الزهر في ذكر الأشياخ أعيان الدهر» ـ ط.
177- للعلامة المؤرخ الأديب الشيخ الحسن بن عبد الله بن أحمد رحمه الله تعالى المعروف بعاكش الضَّمَدي الشافعي (۱۲۲۱ - ۱۲۸۹). يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - عن محمود العطار، عن محمد أمين رضوان، عن أحمد بن محمد المعافي الضحوي عنه.
ح وعن عبد القادر شَلبي، عن ابن ظاهر الوتري، عن أحمد محمد المعافى، عنه.
۲۱۸ - «المُعْجَم الكبير». ۲۱۹ - والمُعْجَم الصَّغير».
178 - كلاهما للحافظ السيد محمد مُرتَضى الزَّبيدي الحنفي (١١٤٥ - ١٢٠٥) رحمه الله تعالى. يرويهما شيخنا - رحمه الله تعالى ـ بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
۲۲۰ - «مُعْجَم»
179 - للعلامة المؤرخ الفقيه السيد محمد بن أبي بكر بن محمد الشَّلِّي الباعلوي الحُسيني المكي الشافعي (۱۰۳۰ - ۱۰۹۳) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى مُرْتَضى الزَّبيدي، سُلَيْمان الأَهْدَل، عن أحمد مَقْبول الأَهْدَل، عن إدريس بن أحمد المكي، عنه.
۲۲۱ - «كَنْزُ الرُّواة المجموع في درر الـمـجـاز ويـواقـيـت المَسْمُوع».
180 - لمسند الحجاز والمغرب أبي مهدي عيسى بن محمد الجَعْفَري الهاشمي التَّعَالبي (۱۰۲۰ - ۱۰۸۰) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
۲۲۲ - «معجم ابن حَجَر الهَيْتَمي» - خ.
181 -للعلامة المحدث الفقيه أبي العباس أحمد بن محمد بن حَجَر الهَيْتَمي المكي الشافعي (۹۰۹-ـ ٩٧٤) رحمه الله تعالى، يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إلى تقي الدين البغلي صاحب رياض أهل الجنة عن أحمد العزعاني البقاعي، عنه.
ح وبأسانيده المتقدمة إلى أحمد النَّخْلي، عن عبد العزيز الزَّمْزَمي المكي، عن والده محمد بن عبد العزيز الزَّمْزَمي، عن جده لأمه أحمد بن حجر صاحب المعجم.
(= الهَيْتَمي: بالمثناة الفوقية، نسبة لمحلّة أبي الهيثم من أقاليم مصر» كما نص عليه المحبي في خلاصة الأثر ۲: د ١٦ في ترجمة حفيد الهيتمي (رضي الدين بن عبد الرحمن). ونظم العلامة عبد القادر القصاب رحمه الله تعالى أبياتاً في مدح الإمام ابن حجر الهَيْتَمي، ختمها بضبط نسبته بقوله : وهيتم بالتاء لا بالثاء بلدته الـتـي إلـيـهـا يـنـتـمـي وأما ما ورد في «فهرس الفهارس من الطبعة المحققة بالثاء فهي تحريف عما في الطبعة الأولى، ففي الطبعة الأولى بالتاء . وما أحسن ما قاله الإمام العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب المتوفى سنة ١٢٤٢ رحمه الله تعالى في الدرر السَّنِيَّة ٢٣٦:١ وما بعدها، عن الإمام ابن حجر المكي ونحن كذلك لا نقول بكفر من صحت ديانته، وشهر صلاحه، وعلم ورعه وزهده وحسنت سيرته، وبلغ من نصحه الأمة ببذل نفسه لتدريس العلوم النافعة والتأليف فيها، وإن كان مخطئاً في هذه المسألة أو غيرها، كابن حجر الهيتمي، فإنا نعلم كلامه في الدر المنظم» ولا ننكر سعة علمه، ولهذا نعتني بكتبه كشرح الأربعين» و«الزواجر وغيرهما، ونعتمد على نقله إذا نقل، من جملة علماء المسلمين انتهى . وقد قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في «السيرة ٣٧٦:١٤: «ولو أنَّ كل من أخطأ في اجتهاده صحة إيمانه وتوخيه لاتباع الحق أهدرناه وبدعناه لقل من يسلم من الأئمة معنا رحم الجميع بمنه وكرمه». اهـ.)
۲۲۳ -«المَنْجَم في المُعْجَم» - ط.
182 - للإمام الحافظ جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشَّافعي (٨٤٩ - ۹۱۱) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
٢٢٤ -«بغية الراوي فيمن أخذ عنه عنه السخاوي».
٢٢٥ - و«مُعْجَم الشيوخ».
183 - كلاهما للعلامة المؤرّخ الحافظ محمد بن عبد الرحمن السَّخاوي الشافعي (۸۳۱ - ۹۰۲) رحمه الله تعالى. يرويهما شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى حسن العُجيمي، عن علي الشبراملسي، عن نور الدين الزيادي، عن محمد الرملي، عنه.
ح وبه إلى العجيمي عن عبد الرحيم بن الصديق الخاص، عن الطاهر الأهدل، عن ابن الدَّيْبع، عنه.
ح . وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى - إلى أحمد القُشَاشي، عن أبي المواهب أحمد الشناوي المدني، عن عبد الرحمن بن عبد القادر بن عبد العزيز بن فهد الهاشمي المكي، عن عمه جار الله بن عبد العزيز بن فهد المكي، عنه.
ح ويرويه - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى عبد الباقي الحنبلي عن عبد الرحمن البهوتي عن تقي الدين محمد بن أحمد بن عبد العزيز ابن النجار الفتوحي، عن أبيه عنه.
٢٢٦ - «مُعْجَم الشيوخ» - (خ).
184 - للحافظ نجم الدين عُمر بن محمد بن فهد الهاشمي المكي الشافعي (۸۱۲ - ٨٨٥) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إلى السخاوي والسيوطي، كلاهما عنه.
ح وبأسانيده إلى جار الله بن عبد العزيز بن فهد، عن أبيه عبد العزيز بن فهد، عن أبيه صاحب «المعجم».
۲۲۷ - «مُعْجَم الشيوخ».
185 - للإمام الحافظ المحدّث الفقيه المؤرخ المفتي محمود بن أحمد بدر الدين العيني الحنفي (٧٦٢ - ٨٥٥) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إلى السخاوي، عنه.
۲۲۸ - «المَجْمَع المؤسس للمُعْجَم المفهرس» - ط .
186 - للحافظ أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن علي بن العَسْقَلاني المصري الشافعي (٧٧٤) - ٨٥٢) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى زكريا الأنصاري، والسخاوي، كلاهما عنه .
ح وبسنده أيضاً - رحمه الله تعالى - إلى السيوطي، عن عمر بن فهد، عنه.
۲۲۹ -«معجم الحسيني».
187 ـ للإمام الحافظ المحدّث المؤرّخ السيد محمد بن علي بن الحسن بن حَمْزة الحُسَيني الدمشقي الشافعي (١٥ - ٧٦٥) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى ابن حجر، عن أحمد بن محمد الخليلي، ومحمد بن محمد بن طوق، ومحمد بن أبي بكر ابن كريم المقدسي، كلهم عنه.
۲۳۰ ـ «معجم الشيوخ»- خ.
188 - للإمام الحافظ شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الأنصاري المصري ثم الدمشقي الشافعي (٦٨٣ - ٧٥٦) رحمه الله تعالى. - تخريج الإمام المحدث محمد بن يحيى بن سعد المقدسي ثم الصالحي الحنبلي (۷۰۳ - ٧٥۹) رحمه الله تعالى.
يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بإسناده إلى زكريا الأنصاري، عن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن الفرات، عن تاج الدين عبد الوهاب، عن أبيه تقي الدين.
ح وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى ـ إلى ابن حجر، عن عنه سراج الدين البلقيني، عنه.
ح وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى -إلى السيوطي، عن العلم البلقيني، عن أبيه السراج، عنه.
۲۳۱ - «مُعْجَم الشيوخ» -ط.
٢٣٢ - و«المعجم المُختص بالمحدثين» ـ ط.
۲۳۳ - و«المعجم اللطيف» -ط.
189 - كلها للإمام الحافظ المحدث المؤرخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي التركماني الدمشقي الشافعي (٦٧٣ - ٧٤٨) رحمه الله تعالى.
يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بأسانيده المتقدمة إلى ابن حَجَر، عن أبي هريرة ابن الذهبي وابنه أبي عبد الله محمد بن أبي هريرة، وابن عمته أبي محمد عبد القادر بن محمد بن علي الدمشقي المعروف بابن القَمَر، ثلاثتهم عن والد الأول الحافظ الذهبي.
وبـأسـانـيـده أيضاً - ح - رحمه الله تعالى - إلى العيَّاشي، عن عبد الجواد الطريني عن ياسين المحلي عن القسطلاني، عن أحمد بن طريف الشاوي، عن ابن القَمَر، عنه.
٢٣٤ - «معجم الدبوسي» - (خ).
190 - للمسند الكبير فتح الدين أبي النون يونس بن إبراهيم بن عبد القوي الدبوسي الكناني المصري (٦٣٥ - ٧٢٩) رحمه الله تعالى. الحافظ أحمد أيبك الحُسَامي (٧٤٩) رحمه الله تخريج بن تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى أحمد بن حجر، عن أم عيسى مريم بنت أحمد الأذرعية المصرية، عنه.
٢٣٥ - «مُعْجم ابن حَبيب».
191 - للإمام أبي حفص عمر بن الحسن بن عمر بن حبيب الدمشقي ثم الحلبي الشافعي (٦٦٣ - ٧٢٦) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا -رحمه الله تعالى -بأسانيده إلى مخرجه، عنه.
٢٣٦ - «مُعْجم شيوخ علاء الدين ابن العَطَّار» - (خ).
192 - للعلامة المحدث المفتي علاء الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود بن سُليمان الدمشقي الشافعي (٦٥٤ - ٧٢٤) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إلى مخرجه، عنه.
۲۳۷ - «المُعْجَم العَليّ للقاضي الحَنْبَلي».
193 - للعلامة القاضي تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر المَقْدِسي الحنبلي (٦٢٨ - ٧١٥) رحمه الله تعالى. يرويه بأسانيده المتقدمة إلى مخرجه عنه . تخريج الحافظ الذهبي - - رحمه الله تعالى.
۲۳۸ ـ «مُعْجَم الشيوخ».
194 - للإمام الحافظ شرف الدين أبي محمد عبد المؤمن بن خَلَف الدمياطي الشافعي (٦١٣ - ٧٠٥) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده المتقدم إلى السيوطي، أحمد الحِجازي، عن أبي طلحة الحراوي، عنه.
ح وبسنده المتقدم إلى السخاوي عن هاجر بنت الشرف، عن ابن السلار، عنه.
٢٣۹ ـ «مُعْجَم النَّجيب».
195 - للمسند أبي الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم ابن الصَّيْقَل الحراني الحنبلي (٥٨٧) - ٦٧٢) رحمه الله تعالى، تخريج تلميذه الحافظ أحمد الظاهري الحنبلي ـ رحمه الله بن تعالى.
يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن حجر، عن أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد الغَزّي، عن عمر بن الجزري، عنه.
ح وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى - إلى القَلْقَشَنْدي، عن أحمد بن أبي بكر المقدسي، عن أبي الفتح الميدومي، عنه.
٢٤٠ -«مُعْجَم ابن خَلِيل».
196 ـ للحافظ شمس الدين أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي ثم الحلبي الحنبلي (٥٥٥ - ٦٤٨) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن حَجَر، عن شرف الدين ابن الكويك ،وغيره عن زينب بنت الكمال عنه.
٢٤١ - «مُعْجَم السَّفَر» - ط.
٢٤٢ ـ و«الوجيز في ذكر المُجَاز والمُجِيز» -ط.
197 - كلاهما للإمام الحافظ محدّث الدنيا المسند المُعَمَّر أبي أحمد محمد السلفي الإسكندري الشافعي (٤٧٥ -٥٧٦) طاهر بن رحمه الله تعالى. يرويه بأسانيده المتقدمة إلى ابن حَجَر، عن أبي إسحق التَّنُوخي، عن أبي الحسن علي بن يحيى الشاطبي، قال: أخبرنا عثمان بن علي بن عبد الرحمن المعروف بابن خَطيب القرافة عنه.
ح وبسنده المتقدم إلى القاضي عياض عنه.
ح وبسنده إلى السويطي، عن أحمد بن محمد الحجازي، عن إبراهيم بن عبد الواحد التنوخي، عن أحمد بن أبي طالب الحجار، عن جعفر بن علي الهمذاني عنه.
٢٤٣ - «مُعْجَم الشيوخ» - ط.
198 - للمحدِّث الجوّال أبي الحسين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جُميع الغَسَّاني الصَّيْدَاوي (٣٠٥ - ٤٠٢) رحمه الله تعالى. أحمد بن محمد بن يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند المتقدم إلى الفخر ابن البخاري، عن ابن الحَرَسْتاني، عن أبي الحسن السلمي، عن الحسن بن محمد بن طلاب، عنه.
٢٤٤ ـ «معجم شيوخ ابن المقري» -(خ).
199 - للعلّامة المحدث الإمام أبي بكر محمد بن إبراهيم بن علي الخازن الأصبهاني المعروف بابن المقري (٢٨٥ - ٣٨١) رحمه الله تعالى. يرويه شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند إلى ابن البخاري، عن سعيد بن أبي الرجاء، عن أبي طاهر أحمد بن محمود الثقفي، كلاهما عنه.
الفصل الثالث اتصالاته بالمَشْيَخات
قال الحافظ السيد محمد عبد الحي الكتاني - رحمه الله تعالى في «فهرس الفهارس»: «المشيخات من معنى المعاجم، إلا أنَّ المعاجم يرتب المشايخ فيها على حروف المعجم بعينها في أسمائهم بخلاف المشْيَحات قاله الحافظ ابن حجر، وقد سبق التعريف بالمَشْيَخة: وقال صديقنا الشيخ أحمد أبو الخير المكي في تعليقه على الأمم»: المشيخة -بفتح الميم وكسرها وفتح التحتية وضمها أيضاً، وفتح الميم وكسر الشين المعجمة أي وإسكان الياء -جمع شيخ بالفتح وهو لغة من استبان فيه السن. قلت: ويطلق الشيخ مجازاً على المعلم والأستاذ لكبره وعظمه وجمعه ،شيوخ ثم استعملت المشيخة علماً على الكراريس التي يجمع الإنسان فيها شيوخه وهو اصطلاح قديم اهـ. من خطه انتهى
٢٤٥ - «مَشْيَخَة أبي المَوَاهِب» -ط.
200 -للعلامة أبي المواهب محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي البغلي الحنبلي (١٠٤٤ - ١١٢٦) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الكزبري عن أبيه، عن جده، عنه.
ح وبه إلى إسماعيل العَجْلُوني وأحمد المنيني وصالح الجينيني، كلهم عنه.
٢٤٦ - «مَشْيَخَة ابن الكُوَيْك».
201- للمحدث المسند شرف الدين أبي الطاهر محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن الكُوَيْك الربعي القاهري الشافعي (۷۳۷ - ۸۲۱) رحمه الله تعالى . تخريج الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى ابن حجر، عنه.
ح ويرويها أيضاً - رحمه الله تعالى ـ بأسانيده إلى السيوطي والسخاوي، والسنباطي وزكريا الأنصاري والنجم ابن فهد، كلهم عن هاجر بنت الشَّرَف المقدسية، عنه.
٢٤٧ ـ «مَشْيَخَة أبي بكر المَرَاغي».
202 - للمسند الكبير الإمام زين الدين أبي بكر بن الحسين بن عمر بن محمد بن يونس المَرَاغي المصري ثم المدني الشافعي (۷۲۷ - ٨١٦) رحمه الله تعالى. تخريج الجمال ابن موسى المراكشي -رحمه الله تعالى. وتخريج النجم ابن فهد رحمهما الله تعالى يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى النجم ابن فهد، والحافظ ابن حجر كلاهما عنه .
٢٤٨ - «مَشْيخة المجد الحنفي».
203 - للمسند النشابة القاضي أبي الفداء مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم اليَلْبَيْسي (۱) الحنفي (۷۲۸ - ۸۰۲) رحمه الله تعالى، تخريج المحدث خليل بن محمد الآقْفَهسي (ت۸۲۱) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى ابن حجر، عن مخرجه عنه.
٢٤٩ - «مَشْيَخَة ابن رَجَب».
204 - للإمام الحافظ زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي الحنبلي (٧٣٦ - ٧٩٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى زكريا الأنصاري، عن النجم بن فهد عن سليمان بن داود الموصلي، عنه.
ح وبه إلى عبد الله بن سالم البصري عن علي بن عبد القادر الطبري، عن عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد الحصاري، عن عبد الحق بن محمد بن عبد الحق السنباطي، عن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن الفرات، عنه.
٢٥٠ - «مَشْيَخَةُ ابن رافع»
205 - للحافظ المحدّث المؤرّخ أبي المعالي محمد بن رافع بن محمد بن هجرس بن محمد السَّلامي المصري ثم الدمشقي الشافعي (٧٠٤ - ٧٧٤) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بأسانيده إلى السيوطي، عن التقي ابن فهد، عن الجَمَال ابن ظَهِيرة وعلي بن سلامة، كلاهما عنه.
٢٥١ - «مَشْيَخَة التقي السبكي».
206 - للإمام شيخ الإسلام الحافظ الناقد تقي الدين أبي الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يوسف الأنصاري الشبكي المصري ثم الدمشقي الشافعي (٦٨٣ - ٧٥٦) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ أبي الحسين بن أيبك الدمياطي ـ رحمه الله تعالى.
يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن الفُرَات، عن تاج الدين السبكي، عن أبيه. ح وبه إلى السيوطي، عن علم الدين البلقيني، عن أبيه سراج الدين، عنه.
ح وبه إلى زكريا الأنصاري، والسيوطي والسنباطي والسخاوي، كلهم عن أبي هريرة القبابي، عنه.
٢٥٢ - «مَشْيَخة الجَزَري».
207 - لمسند الشام أبي العباس أحمد بن علي بن الحسن الجَزَري الحَمَوي ثم الدمشقي الكردي (٦٤٨ - ٧٤٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى ابن حجر، عن عمر بن محمد البالسي، عنه.
٢٥٣ - «مَشْيَخة بنت الكمال».
208 - لمسندة الشام الشيخة الصالحة أم عبد الله زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم المقدسيَّة الحنبليَّة (٦٤٦ - ٧٤٠) رحمها الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده إلى ابن حجر، عن ابن الكُوَيْك، وعمر بن محمد البالسي، وعائشة بنت الهادي، كلهم عنها.
٢٥٤ - «مَشْيَخَة القُطب الحَلَبي».
209 - للحافظ المُتَّقِن قُطب الدين أبي علي أو أبي محمد عبد الكريم بن عبد النُّور الحلبي ثم المضري الحنفي (٦٦٤ - ٧٣٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن حَجَر، عن أبي بكر بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقدسي، وخديجة بنت إبراهيم البعلبكية، عنه.
٢٥٥ - «مَشْيَخَة الوَاني».
210 - للإمام الزاهد المسند أبي الحسن علي بن عُمَر الوَانِي المصري (٦٣٥ - ۷۲۷) رحمه الله تعالى، تخريج الحافظ ابن أيبك ـ رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى ابن حجر، عن أحمد بن أبي الحسن علي بن عبد العزيز المُطَرِّز، عنه.
٢٥٦ - «مَشْيَخة المطعم».
211- للمسند الكبير محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن معالي بن أحمد الصالحي المطعم (٦٢٥ - ۷۱٩) رحمه الله تعالى ، يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى بسنده إلى ابن حجر، عن البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي،
٢٥٧ - «مَشْيَخة أبي بكر بن عبد الدائم».
212 - للمسند الكبير أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الحنبلي (٦٢٦ - ۷۱۸) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ علم الدين القاسم بن محمد البرزالي الإشبيلي ثم الدمشقي (٦٦٥ - ٧٣٩) - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله - بسنده إلى السيوطي، عن أحمد بن عبد القادر بن طريف الشَّاوي، عن إبراهيم بن محمد التنوخي، عنه.
٢٥٨ - «مَشْيَخة ابن المِهْتار».
213 - للمسند محمد بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن المهتار الدمشقي (٦٣٧ - ٧١٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الذهبي، عنه.
ح وبه إلى ابن حجر عن ابن أبي المجد عنه.
٢٥٩ - «مَشْيَخة الفخر ابن عساكر».
214 - للمسند الكبير فخر الدين أبي الفضل إسماعيل بن نَصْر الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر الدمشقي الشافعي (٦٢٩ - ۷۱۱) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ البرزالي - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الذهبي، عنه.
٢٦٠ - «مَشْيَخَة الغرافي».
215 - للإمام الحافظ السيد تاج الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد المحسن بن أحمد الحسيني الغرافي (٦٢٨ - ٧٠٤) رحمه الله تعالى. يرويها بسنده إلى الذهبي عنه.
٢٦١ - «مَشْيَخة ابن الخبَّاز».
216 - للمحدث المسند نجم الدين أبي الفداء إسماعيل بن إبراهيم بن سالم بن الخباز الأنصاري (٦٢٩ - ٧٠٣) رحمه الله تعالى. تخريجها لنفسه. وتخريج الحافظ البرْزَالي - رحمه الله تعالى له. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الذهبي، عنه.
٢٦٢ - «مَشْيَخة ابن دقيق العيد».
217 - للإمام شيخ الإسلام القاضي تقي الدين أبي الفتح محمد بن علي بن وهب بن مُطيع بن دقيق العيد المصري الشافعي (٦٢٥ - ٧٠٢) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الذهبي، عنه.
٢٦٣ -«مَشْيَخَة الأبَرْقُوهي».
218 - للإمام المسند أبي المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الأبرقُوهي (٦١٥ - ٧٠١) رحمه الله تعالى/ تخريج الحافظ مسعود بن أحمد الحارثي العراقي ثم المصري الحنبلي (٦٥٢ - ۷۱١) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى العز ابن جماعة، عنه.
٢٦٤ - «مَشْيَخَة ابن الوَاسِطي».
219 - للمسند المبارك شمس الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن فضل بن الواسطي الصالحي الحنبلي (٦١٥ - ٦٩٩) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن حجر، عن علي بن أحمد بن محمد المزداوي عن عبد الله ومحمد ابني أحمد بن المحب، عنه.
٢٦٥ - «مَشْيَخَة ابن القوَّاس».
220 - للمسند الكبير المعمر الشيخ عمر بن عبد المنعم بن عمر بن عبد الله بن غدير بن القوَّاس الدمشقي (٦٠٥ - ٦٩٨) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الذهبي، عنه.
ح وبسنده أيضاً ـ رحمه الله تعالى - إلى العز ابن الفرات، عن العز ابن جماعة، عنه.
٢٦٦ - «مَشْيَخَةُ ابن البُخَاري» - (خ).
221 - للمسند الكبير الإمام المعمر فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد بن البخاري المقدسي الحنبلي (٥٩٦ - ٦٩٠) رحمه الله تعالى. الظَّاهِرِي تخريج تلميذه الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحلبي ثم المصري الحنفي (٦٢٦ - ٦٩٦) رحمه الله تعالى.
يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن الفرات، عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي، وست العرب بنت محمد بن الفخر ، وعمر بن حسن بن مزيد المراغي، كلهم عنه.
ح وبه إلى السيوطي، والسَّخَاوي، وزكريا عن محمد بن مُقْبِل، عن ابن أبي عمر، عنه.
٢٦٧ - «مَشْيَخة ابن عبد الدائم» - (خ).
222 - للإمام المسند أبي العباس زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الحنبلي (٥٧٥ - ٦٦٨) رحمه الله تعالى . تخريجها لنفسه. وتخريج الحافظ ابن الظاهري لها. وتخريج المحدث إسماعيل بن الخباز لها. وتخريج الحافظ البرزالي لها، رحمهم الله تعالى.
يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى بسنده إلى أحمد بن حجر العسقلاني، عن عبد الرحمن بن محمد بن طولوبغا التنكزي الدمشقي، عن زينب بنت إسماعيل بن الخباز عنه.
ح وبه إلى أبي هريرة عبد الرحمن بن محمد اللخمي القبابي، عن محمد بن إسماعيل ابن الخباز، عنه.
ويرويها أيضاً - رحمه الله تعالى -بسنده إلى زينب بنت الكمال، والعلم البرْزَالي، كلاهما عنه.
٢٦٨ - «مَشْيَخة النعال» -ط.
223 - للمسند الكبير صَائِن الدين أبي الحسن محمد بن الأنجب بن عبد الرحمن البغدادي النعال (٥٧٣ - ٦٥٨) رحمه الله تعالى . يرويها بسنده إلى الدمياطي، عنه.
٢٦٩ - «مَشْيَخة خَطيب مَرْدَا».
224 - للإمام المسند المعمر عماد الدين محمد بن إسماعيل بن أحمد المزداوي الحنبلي (٥٦٦ - ٦٥٦) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ ضِيَاء الدين المَقْدِسي - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى بنت الكمال عنه.
۲۷۰ - «مَشْيَخَة ابن مَسْلَمة» - (خ)
225 - للمسند الكبير المعمر رشيد الدين أبي العباس أحمد بن المفرج بن علي بن مَسْلَمة الدمشقي (٥٥٥ - ٦٥٠) رحمه الله تعالى، تخريج الحافظ زكي الدين محمد بن يوسف البرزالي. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى بنتِ الكمال عنه.
۲۷۱ - «مَشْيَخة ابن الجُمَّيزي» - (خ).
226 - للإمام الفقيه المسند المعمر أبي الحسن علي بن هبة الله اللخمي سبط الجُمَّيزي المصري الشافعي (٥٥٩ - ٦٤٩) رحمه الله تعالى. تخريج الرشيد يحيى بن عبد الله العطّار - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى ابن حَجَر عن ابن الحلاوي، عن يحيى بن يوسف بن المصري عنه.
۲۷۲ - «مَشْيَخة يوسف بن خَليل».
227 - للحافظ الرحالة الكبير المعمر أبي الحجاج يوسف بن خليل بن قراجا بن عبد الله الحَلَبي ثم الدمشقي الحنبلي (٥٥٥ - ٦٤٨) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى زينب بنت الكمال، عنه.
۲۷۳ - «مَشْيَخة عجيبة».
228 - للمُشيدة الكبيرة المعمرة ضَوْء الصَّبَاح عجيبة، وتدعى لامعة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن مَرْزُوق الباقدارية البغدادية (٥٥٤ - ٦٤٧) رحمها الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى زينب بنت الكمال عنها.
٢٧٤ - «مَشْيَخة كريمة» . 229 - للمسندة الكبيرة المعمرة أم الفضل كريمة بنت عبد الوهاب الزبيرية الدمشقية (٥٤٦ - ٦٤١) رحمها الله تعالى. تخريج الزكي البرْزَالي رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى العِز بن جماعة، عن فاطمة بنت سليمان، عنها.
۲۷۰ - «مَشْيَخَةُ الصَّفْراوي».
230 - للشيخ الإمام العالم المفتي المُقرئ المجود الفقيه المُسند جمال الدين أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الصفراوي الإسكندري المالكي (٥٤٤ - ٦٣٦) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى أبي هريرة بن الذهبي، عن محمد بن مشرق، عنه.
٢٧٦ - «مَشْيَخَة ابن اللتي» -(خ)
231 - للشيخ الصالح المُعمَّر رُحلة الوقت، أبي المُنَجَّى عبد الله بن عمر بن زيد بن اللتي الحَرِيمي البغدادي الحنبلي (٥٤٥ - ٦٣٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الحجار، والتقي سليمان بن حمزة كلاهما عنه.
۲۷۷ - «مَشْيَخة أبي نصر ابن الشيرازي».
232 - للشيخ الإمام العالم المفتي المُسند الكبير أبي نصر محمد بن هبة الله محمد بن مَمِيل الشيرازي ثم الدمشقي الشافعي (٥٤٩ - ٦٣٥) رحمه الله تعالى، تخريج النجيب نَصْر الله بن أبي العِز الصفار - رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي هريرة ابن الذهبي، عن أبي نضر ابن الشيرازي، عن جده المذكور.
۲۷۸ - «مَشْيَخة ابن الزبيدي».
233 - للشيخ الإمام الفقيه الكبير مُسند الشام سراج الدين أبي عبد الله الحسين بن أبي بكر المبارك بن محمد بن يحيى بن الزبيدي البغدادي الحنبلي (٥٤٦ - ٦٣١) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الحَجَّار، عنه.
۲۷۹ - «مَشْيَخَةِ السُّهْرَوَرْدي».
234 - للإمام العارف القُدْوَة شيخ الإسلام المعمر أبي حفص عمر بن محمد بن عبد الله البكري الصدِّيقي الشهْرَوَرْدي ثم البغدادي، الشافعي (٥٣٩ - ٦٣٢) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي نضر بن الشيرازي الحفيد وسليمان بن حمزة، عنه.
۲۸۰ - «مَشْيَخَة أبي رَوْح».
235 - للمحدِّث الكبير أبي رَوْح عبد المعز بن محمد بن أبي أحمد ـ الهروي الحنبلي (٥٢٢ - ٦١٨) رحمه الله تعالى. الفضل بن يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى العز بن جماعة، عن أحمد بن هبة الله بن عساكر، عنه.
۲۸۱ - «مَشْيَخَة ابن الحَرَسْتَاني».
236 - الشيخ الإمام العالم المفتي المعمر الصالح مُسند الشام شيخ الإسلام أبو القاسم جمال الدين عبد الصمد بن محمد الحَرَسْتاني الدمشقي الشافعي (٥٢٠ - ٦١٤) رحمه الله تعالى من ذُرِّية سعد بن عبادة رضي الله عنه. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى الفخر بن البُخَاري، وعمر بن القواس عنه.
۲۸۲ - «مَشْيَخَة الكِنْدِي».
237 - للشيخ الإمام العلامة المعمر المفتي شيخ الحنفية، وشيخ العربية، وشيخ القراءات ومسند الشام تاج الدين أبي اليمن زيد بن الحسن الكندي البغدادي الحنبلي ثم الحنفي (٥٢٠ - ٦١٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى بسنده إلى ابن البُخَاري عنه.
۲۸۳ - «مَشْيَخة تاج الأمناء».
238 - للمحدث تاج الأمناء أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي الشافعي (٥٤٢ - ٦١٠) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله - تعالى بسنده إلى الذهبي، عن المُسَلَّم بن علان الدمشقي، عنه.
٢٨٤ - «مَشْيَخَة ابن طَبَرْزَد».
239 - للمُشيد الكبير أبي حفص عُمر بن محمد بن المعمر بن أحمد طَبَرْزَد الدّارَقَزِّي (٢) المؤدِّب البغدادي (٥١٦ ـ ٦٠٧) رحمه الله تعالى، تخريج الحافظ محمد بن سعيد بن يحيى ابن الدُّبَيني الشافعي (٥٥٨ - ٦٣٧) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن البخاري عنه.
ح وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى - إلى العز بن جَماعة، عن ابن وريدة المكبر شيخ المستنصرية، عنه.
٢٨٥ - «مَشْيَخَة ابن سَكِينة».
240 - للإمام المسند ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن سَكِينَة البغدادي الشافعي (٥١٩ - ٦٠٧) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ محب الدين ابن النَّجار رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الحجار، عن ابن النجار، عنه.
ح ويرويها عالياً بسنده إلى ابن البخاري عنه.
٢٨٦ - «المَشْيَخَة الفَخْريّة».
241 ـ للإمام العلامة المفسر المتكلم النظار فخر الدين أبي عبد الله محمد بن عمر بن الحُسَين البكري الصديقي القُرشي الرازي الشافعي (٥٤٤ - ٦٠٦) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الدمياطي، عن عبد الحميد بن عيسى الخُسْروشاهي، عنه
۲۸۷ - «مَشْيَخة المندائي».
242 - للمسند الكبير أبي الفتح محمد بن أحمد بن بختيار المندائي الواسطي (٥١٧ - ٦٠٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى ابن حجر، عن ابن الحلاوي، عن البدر الفارقي، عن عبد العزيز بن الصَّيْقَل الحراني، عنه.
۲۸۸ - «مَشْيَخَة ابن الجوزي» - ط.
243 - للإمام الحافظ أبي الفَرَج عبد الرحمن بن علي بن الجَوْزي البكري البغدادي الحنبلي (٥٠٨ - ٥٩٧) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى ابن البخاري والنجيب الحراني وابن عبد الدائم، كلهم عنه.
۲۸۹ - «مَشْيَخة ابن كُلَيب».
244 - للمسند الكبير المعمر أبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صَدَقة بن خَضِر بن كُلَيْب الحَرَّاني ثم البغدادي (٥٠٠ - ٥٩٦) رحمه الله تعالى. يرويها بسنده إلى النَّجِيب الحَرَّاني.
۲۹۰ - «المَشْيَخة البَغْدَادِيَّة» -(خ).
245 - للإمام الحافظ المُعَمَّر أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الشلفي الأصبهاني ثم الإسكندري الشافعي (٤٧٥ - ٥٧٦) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى بنتِ الكمال، عن سبط السلفي عبد الرحمن بن مكي الحاسب، وجعفر بن علي الهمذاني، كلاهما عنه . وبأسانيده أيضاً - رحمه الله تعالى - المتقدمة في «معجم ح السلفي» إليه.
۲۹۱ - «العُمدة من الفوائد والآثار والصحاح والغرائب في مشيخة شُهدة» - ط.
246 -لفخر النساء المُشيدة الكبيرة المعمرة الشيخة شُهْدَة بنت أحمد الأبريَّة الكاتبة البغدادية ٤٨٢) - ٥٧٤) رحمها الله تعالى، تخریج عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر الجنابذي (۱) ثم البغدادي الحنبلي - رحمه الله تعالى. یرویها شيخنا - رحمه الله تعالى ـ إلى سبط السلفي عبد الرحمن بن مكي الحاسب، عنها.
۲۹۲ -«مَشْيَخَة ابن النَّقُور»
247 - للإمام المسند أبي بكر عبد الله بن أحمد محمد بن النقور البغدادي (٤٨٣ - ٥٦٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي بكر بن عبد الدائم، أخبرنا محمد بن إبراهيم الإزبلي، أخبرنا ابن النقور.
ح وبأسانيده أيضاً -رحمه الله تعالى -إلى السلفي، عنه
۲۹۳ - «مَشْيَخَةَ القزاز».
248 - للمسند الكبير أبي منصور عبد الرحمن بن محمد القزار البغدادي (٤٥٣ - ٥٣٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - إلى أبي اليمن الكندي، عن ابن طَبَرْزَد، عنه.
٢٩٤ - «المَشْيَخَة الكُبرى». ٢٩٥ - والمَشْيَحَة الصُّغرى».
249 - كلتاهما للإمام العالم المتفنن العدل مسند العصر القاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مَشْجَعَة بن الحارث بن عبد الله بن شاعر النبي ﷺ كعب بن مالك بن عمر بن القين الخزرجي السلمي الأنصاري البغدادي الحنبلي البزاز المعروف بقاضي المارستان (٤٤٢ - ٥٣٥) رحمه الله تعالى.
تخريج الحافظ أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي (٥٠٦ - ٥٦٢) رحمه الله تعالى ـ يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى ـ إلى ابن طَبَرْزَد، عنه.
ح وبسنده أيضاً - رحمه الله تعالى - إلى المزي، عن العز ابن الصَّيْقَل، عن ابن الخَرِيف، عنه.
٢٩٦ - «مَشْيَخة زاهر بن طَاهِر».
250 - للمسند الكبير أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري (٤٤٦ - ٥٣٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي روح عبد المعز بن محمد الهروي، عنه.
۲۹۷ - «مَشْيَخة ابن الحَطَّاب» -ط.
251 - لمسندِ الديار المصرية أبي عبد الله محمد بن أحمد إبراهيم بن أحمد الحَطَّاب الرازي ثم المضري الشافعي (٤٣٤ - بن ٥٢٥) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى - بسنده إلى السلفي، عنه.
ح وبسنده أيضاً -رحمه الله تعالى -إلى محمد بن إسماعيل المزداوي، عن إسماعيل بن صالح بن ياسين، عنه.
ح وبسنده إلى أحمد بن عبد الدائم عن خطيب الموصل عبد الله بن أحمد، عنه.
۲۹۸ - «مَشْيَخَة ابن أبي الصَّقْر» - ط.
252 - للمسند المعمر أبي طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر اللخمي الأنباري الخطيب ٢٩٦) تقريباً ـ ٤٧٦) رحمه الله تعالى. تخريج الحافظ السلفي رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى بسنده إلى ابن عبد الدائم، أخبرنا محمد بن عبد الله بن مَوْهُوب، أخبرنا أبو بكر ابن الزَّاغُوني، عنه.
۲۹۹ - «مَشْيَخَة ابن المُهْتَدي» - (خ).
253 - للمسند المعمر أبي الحسين محمد بن علي بن محمد بن المُهْتَدي بالله العباسي البغدادي المعروف بابن الفريق (٣٧٠ - ٤٦٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسندِهِ إلى ابن حَجَر، عن أحمد بن الحسن الهاشمي، عن محمد بن محمد بن إبراهيم المقْدِسي، عن داود بن مُلاعب، عن محمد بن عُمَر أحمد الفارقي، عن الأرموي، عنه.
۳۰۰ - «مَشْيَخَة العُشَاري».
254 - للمحدث أبي طالب محمد بن علي بن الفتح العُشاري البغدادي الحنبلي (٣٦٦ - ٤٥١) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي بكر الأنصاري قاضي المارستان عنه.
۳۰۱- «مَشْيَخَة أبي علي ابن شاذان الصغرى» - (خ).
٣٠٢ - و«الكبرى».
255- كلتاهما للمحدِّث الكبير مُسند العراق أبي علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شَاذَان البَزَّاز البغدادي (٣۳۹ - ٤٢٥) رحمه الله تعالى، يرويهما شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى ابن البخاري، عن أبي المكارم ابن اللبان، عن غانم بن محمد البرجي عنه.
\٣٠٣ - «مَشْيَخة الفَسَوي» -(خ)
256 -للحافظ أبي يوسف يعقوب بن سفيان الفارسي الفسوي النسائي (۱۹۰ - ۲۷۷) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى أبي الفضل ابن خَيْرُون، أنا أبو علي ابن شَاذَان، أنا ابن درستويه، عنه.
الفصل الرابع: اتصالاته بكُتُبِ المُسَلْسَلَات
التعريف بالمسلسل: قال الإمام الحافظ محمد مُرْتَضى الزبيدي - رحمه الله تعالى -في أول كتابه: «العروس المجليَّة في أسانيد الحديث المُسَلْسَل بالأوليَّة»: فاعلم أنَّ المُسَلْسَلَات كما ذكر الحفاظ على أقسام:
منها: المسلسل بتاريخ الرواية، كالأولية والآخرية.
ومنها: بزمنها كالعيد والخميس، أو بمحلها كالملتزم النفيس، أو كونه وحده في حال التحمُّل عن شيخه العمدة.
ومنها: ما هو مسلسل بصفة الراوي الحالية كالحفظ والفقه والثقة والتعمير، وكونه مصرياً أو شامياً، أو اسمه محمداً، أو ممن ذكر بكنيته، أو عُيّنت ،نسبته، أو كانت روايته عن أبيه.
ومنها: ما هو مسلسل بصفته القولية كقراءة الصف، وإني أحبك.
ومنها: ما هو مسلسل بصفته الفعلية كالكتابة بالمروي، والمصافحة، والمشابكة.
ومنها: ما هو مسلسل بصفة الرواية كسمعتُ، وقرأتُ، وأنشدت.
فهذه قاعدة جامعة لكل جزء من جزئيات المسلسلات.
يروي شيخنا - رحمه الله تعالى -كتب المسلسلات إلى أصحابها عن شيوخه بإجازتهم العامة له، فلا يروي هذه الأحاديث المسلسلة إلى مؤلفيها بشرطها فتنبه.
٣٠٤ - «العُجالة في الأحَادِيثِ المُسَلْسَلَة» ـ ط.
257 - لشيخه العلامة المسند محمد یاسین بن محمد عيسى الفاداني المكي الشافعي (١٣٣٥ - ١٤١٠) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى، عنه.
٣٠٥ - «المُسَلْسَلَاتِ الكَتَّانية».
258 - لشيخه الإمام الحافظ السيد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكَتَّاني الحَسَني (۱۳۰۳ - ۱۳۸۲) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -عنه.
٣٠٦ -«الآياتُ البينات في شرح وتخريج المُسَلْسَلَات» -ط.
259 - لشيخه العلامة القاضي عبد الحفيظ بن محمد الطَّاهِر الفهري الفاسي (۱۲۹٦ - ۱۳۸۳) رحمه الله تعالى يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى ـ عنه.
۳۰۷ ـ «المَنَاهِلَ السِّلْسَلَة في الأحاديث المُسَلْسَلة» -ط.
260 - للعلامة المسند عبد الباقي بن علي الأيوبي اللَّكْنَوي ثم المدني الحنفي (١٢٨٦ - ١٣٦٤) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - عن شيوخه محمد زاهد الكَوْثَري، ومحمد راغب الطباخ وعبد الحي الكتاني، ومكي الكتاني، وعلوي المالكي، ومحمد الباقر الكتاني وغيرهم، كلهم عنه.
۳۰۸ - «إِلْحَافِ السَّادِةِ المُحَدِّثين بِمُسَلْسَلات الحديث الأربعين».
261 - للعلامة المحدث أبي الإسعاد محمد مختار بن عطارد البوغري البتاوي الأندونيسي ثم المكي الشافعي (١٢٧٨ - ١٣٤٩) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى ـ عن شيخه علوي المالكي، عنه.
۳۰۹ - «مُسَلْسَلات الوالد».
262 - للإمام المحدث الفقيه السيد عبد الكبير بن محمد بن عبد الكبير الحسني الإِدْرِيسي الكتاني (۱۲٦٨ - ۱۳۳۳) رحمه الله تعالى. تخريج ابنه الحافظ محمد عبد الحي الكتاني رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -عن مُخَرِّجها ابنه عبد الحي، وعبد الحفيظ الفاسي، وحفيده محمد الباقر بن محمد بن عبد الكبير الكتاني كلهم عنه.
۳۱۰ -التخفة المدنية في المُسَلْسَلَات الوِتْرِيَّة».
263 - للعلامة مُسند الحجاز علي بن ظاهر الوِثري ثم المدني الحنفي (١٢٦١ - ۱۳٢٢) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -عن عبد الحفيظ الفاسِي، ومحمد عبد الحي الكتاني، كلاهما عنه.
۳۱۱ - «مُسَلْسَلات القَاوُقْجِي» - (خ).
264 - للمحدث الفقيه مُسند الشام محمد بن خليل القاوقجي الحنفي (١٢٢٤ - ١٣٠٥) رحمه الله تعالى، يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -عن عبد الكريم عويضة الطَّرابلسي.
ح ويرويها نازلاً عن عبد الحفيظ الفاسي، عن محمد رشيد رضا، عنه عنه، عنه الجربي.
ح وعن أحمد بن الصديق الغماري، عن علي بن حسن.
ح وعن محمد عبد الحي الكتاني، عن جمال الدين القاسمي، عنه.
ح وعن محمد راغب الطباخ عن أبي بكر خوقير، عنه.
ح وعن عبد الله بن الصِّدِّيق الغُمَاري، عن كمال الدين بن أبي المحاسن القاوقجي، عن أبيه.
۳۱۲ - «مُسَلْسَلَات الباجوري» - خ.
265 - للعلامة الفقيه شيخ الأزهر برهان الدين إبـراهـيـم بن محمد بـن أحمد الباجوري المصري الشافعي (۱۱۹۸ - ۱۲۷۷) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - عن محمد يوسف الكافي، ويوسف الدجوي، كلاهما عن أحمد مَحْجُوب الرفاعي، عنه.
ح وعن محمد عبد الحي الكتاني، عن عبد الرحمن الشربيني، عنه.
۳۱۳ - «مُسَلْسَلَات ابن السَّنُوسِي».
266 - للإمام الكبير المحدث الشهير السيد أبي عبد الله محمد بن علي السنوسي الحَسَني الخطَّابي الأثري (١٢٠٢ - ١٢٧٦) رحمه الله تعالى . يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - عن عبد القادر شلبي، وعبد الحفيظ الفَاسِي، كلاهما عن فَالح الظاهري المدني.
ح وعن محمد عبد الحي الكتاني، عن أبي العباس أحمد بن طالب بن سُودَة، وعبد الهادي بن العربي العوَّاد الفاسي، كلاهما عنه.
٣١٤ -«المُسَلْسَلات الرَّضَويَّة».
267 - للمسند الشيخ محمد صالح البُخَارِي الرَّضَوي الحنفي (- ١٢٦٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى ـ عن محمد عبد الحي الكتاني، عن علي بن أحمد بن موسى الجزائري وحسين بن محمد بن مصطفى منقارة الطرابلسي، كلاهما عنه.
٣١٥ -«التعليقة الجليلة على مُسَلْسَلات ابن عَقِيلة».
268 - للإمام الحافظ السيد محمد مُرتضى الزَّبيدي ثم المضري الحنفي (١١٤٥ - ١٢٠٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى - بالأسانيد المتقدمة إليه في أثباته. الدهلوي الحنفي (١١١٤ - ١١٧٦) رحمه الله تعالى.
٣١٦ - «الفَضْلُ المُبين في المُسَلْسَلات من حديث النبي الأمين»- ط.
269 - للعلامة المحدّث الشيخ ولي الله أحمد بن عبد الرحيم (١١٤٥ - ١١٧٦) يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بأسانيده المتقدمة إليه في أثباته.
۳۱۷ -«الموارِدُ السَّلْسَلَة في الأحاديث المُسَلْسَلَة» - (خ).
270- للإمام العلامة المسند محمد بن محمد بن موسى بن الطَّيِّب الشرقي الفاسي ثم المدني المالكي (١١١٠ - ١١٧٠) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بالأسانيد المتقدمة إليه في ثبته.
۳۱۸- «المواهب الجزيلة في مُسَلْسَلات ابن عَقِيلة» - خ
271 - للسيد محمد بن أحمد بن عقيلة المكي الحنفي ( - ١١٥٠) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بإسناده إليه المتقدم في ثبته.
۳۱۹ - «الدرر البهية في المُسلسلات النَّبَوِيَّة»
272 - للعلامة المحدّث الحبيب عبد الله بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بالفقيه العلوي الحُسَيْنِي الحَضْرَمِي الشَّافِعِي (- ۱۱۱۲) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند المتقدم إلى عَيْدَرُوس بن عمر صاحب «العِقْد»، عن محمد بن إبراهيم بالفقيه، عن أبيه إبراهيم، عن أبيه عَيْدَروس، عن أبيه عبد الرحمن بن عبد الله بالفقيه، عنه.
٣٢٠ - «مُسَلْسَلات إبراهيم الكوراني» - (خ).
273 - للعلامة المحدث إبراهيم بن حَسَن الكوراني (١٠٢٥- ۱۱۰۱) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بأسانيده المتقدمة إليه.
۳۲۱ - «المُسَلْسَلات الكُبرى».
۳۲۲ - و«المُسَلْسَلات الوسطى»
۳۲۳ - و«المُسَلْسَلات الصغرى».
274 - كلُّها للعلامة المؤرّخ شمس الدين محمد بن علي بن طُولُون الدِّمَشْقي الصَّالِحي الحنفي (۸۸۰ - ٩٥٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى - بالأسانيد المتقدمة إليه في يرويها شيخُنا «فهرسته» .
٣٢٤ - «اليواقيت المُكَلَّلة في الأحَادِيثِ المُسَلْسَلَة».
275 - لأبي حفص زين الدين عُمر بن أحمد الشَّمَّاع الحَلبي الشافعي (٨٨٠ - ٩٣٦) رحمه الله تعالى . يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
٣٢٥ -«المُسَلْسَلَاتِ الكُبرى» - (خ).
٣٢٦ -و«المُسَلْسَلَات الوسطى».
۳۲۷ - و«جِيَادِ المُسَلْسَلات» -(خ).
276 - جميعها للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الشافعي (۸٤۹ - ۹۱۱) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده المتقدم إليه في ثبته.
۳۲۸ -«مُسَلْسَلات ابن المِبْرَد»
277 - للعلامة الفقيه المُتَفَنِّن جمال الدين يوسف بن حَسَن بن أحمد بن حسن بن عبد الهادي الصَّالحي الحنبلي (٨٤٠ - ٩٠٩) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى محمد بن طولون، عنه.
۳۲۹ - «الجَوَاهِر المُكللة في الأخبار المُسَلْسَلة» -خ.
278 - للحافظ محمد بن عبد الرحمن السخاوي المصري الشافعي (۸۳۱ - ۹۰۲) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بالأسانيد المتقدمة إليه في ثبته.
۳۳۰ - «مُسَلْسَلَات ابن ناصر الدين».
279 - للعلامة الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن بن محمد بن أحمد مجاهد القيسي الدمشقي الشافعي عبد الله بن (٧٧٧ - ٨٤٢) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند المتقدم إليه.
۳۳۱ - «مُسَلْسَلات ابن الجَزَري».
280 - للإمام الحافظ المُقْرئ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف العُمري الدمشقي، ثم الشيرازي الشافعي الشهير بابن الجزري شيخ القُرَّاء في زمانه (٧٥١ - ٨٣٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بأسانيده إلى ابن حجر، عنه.
۳۳۲ - «مُسَلْسَلَاتِ العَلَائي».
281 - للإمام العلامة الحافظ الأصولي الفقيه صلاح الدين خليل بن كيكلدي العَلَائيّ الشافعي (٦٩٤ - ٧٦١) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى ابن حَجَر، عن العراقي، عنه.
۳۳۳ - «مُسَلْسَلَات ابن مُسَدي».
282 - للإمام الحافظ المُسْنِد أبي بكر جمال الدين محمد بن يوسف بن موسى بن مُسَدي الأندلسي ثم المكي (٥٩٩ - ٦٦٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى -بسنده إلى زكريا الأنصاري، عن العز بن الفُرَات، عن العز بن جَماعة، عن أبيه بَدْرِ الدين، عن محمد بن أبي بكر المكي، عنه.
٣٣٤ -«مسلسلات الضياء المَقْدِسي» - (خ)
283 - للإمام الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن بن عبد الرحمن السَّعْدي المقدِسي الصَّالِحي الحنبلي (٥٦٩ - ٦٤٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده المتقدم إلى أحمد بن حَجَرٍ العَسْقَلاني، عن البرهان التنوخي، عن عيسى المطعم، عنه.
٣٣٥ - «الجَوَاهر المُفصَّلة في الأحاديث المُسَلْسَلَة».
284 - للحافظ القاسم بن محمد بن أحمد الأنصاري القُرْطبي المعروف بابن الطَّيْلَسان تقريباً (٥٧٥ - ٦٤٢) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى الذهبي، عن ابن هارون، عنه.
٣٣٦ - «المُسَلْسَلَات» -(خ).
285 - للإمام المؤرّخ الرَّحَّالة عبد الله بن عمر بن علي بن محمد بن حَمُّويه الجُوَيْني الشافعي (٥۷۲- ٦٤٢) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده إلى زكريا الأنصاري، عن العز ابن الفرات، عن العز ابن جماعة، عن أحمد بن عبد المنعم الطاووسي عنه بن عبد الملك
۳۳۷ - «مُسَلْسَلات ابن بَشْكُوَال».
286 - للحافظ أبي القاسم خَلَف بن عبد الملك بن بَشْكُوَال الأندلسي المالكي (٤٩٤ - ٥٧٨) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده إلى الشيخة زينب بنت أحمد المقدِسيَّة المعروفة ببنت الكمال عن جعفر بن علي الهمداني، عنه.
۳۳۸ - «مُسَلْسَلات ابن عَسَاكر».
287 - للإمام الكبير المؤرّخ الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر الدمشقي الشافعي (٤٩٩ - ٥٧١) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بسنده المتقدم إلى ابن حجر، عن أبي بكر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم المقدسي، عن أبي نصر الشيرازي، عن جده أبي نصر الشيرازي، عنه. وبسنده أيضاً ـ رحمه الله تعالى - رحمه الله تعالى - إلى الفخر ابن عساكر، عنه.
۳۳۹ - «مُسَلْسَلات التَيْمي» -(خ).
288 - للإمام الحافظ أبي القاسم قوام السُّنَّة إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي بن أحمد القرشي التيمي الأصبهاني الشافعي (٤٥٧ - ٥٣٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده المتقدم إلى الفخر ابن البخاري، عن زاهر بن أحمد الثقفي، عنه.
٣٤٠ - «مُسَلْسَلات الخطيب».
289 - للمؤرخ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي الشافعي (۳۹۲ - ٤٦٣) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بسنده المتقدم إلى ابن حَجَر، عن إبراهيم بن صديق الرسام، عن يونس بن أبي إسحاق، عن عن أبي الحسن بن المُقيَّر، عن الفضل بن سهل، عنه.
٣٤١ - «مُسَلْسَلات أبي نُعَيْم».
290 - للإمام الحافظ المعمر أبي نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني الشافعي (٣٣٦ - ٤٣٠) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند إلى أبي الحسن ابن البخاري، عن أبي المكارم ابن اللبان عن أبي علي الحداد، عنه.
٣٤٢ - «مُسَلْسَلَات أبي بكر بن شَاذَان».
291 - للمحدث المسند أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان البغدادي (۲۹۸ - ۳۸۳) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بالسند المتقدم إلى ابن حَجَر، عن شرف الدين ابن الكُوَيْك، عن زينب بنت الكمال، عن عبد الرحمن بن مكي سِبْط السلفي، عن جده أبي طاهر السلفي، عن أبي الحسن بن الطيوري، عن عبد الكريم بن أحمد المحاملي، عنه.
الفصل الخامس اتصالاته بكتب الأوائل
٣٤٣ - «الأوائل الكتانية».
292 - للحافظ السيد محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني الحَسَني الإدريسي (۱۳۰۳ - ۱۳۸۲) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - عن مؤلفها السيد الكتاني.
٣٤٤ ـ «أوائل السنوسي».
293 - للإمام الشهير والعالم الجليل المحدث السيد محمد بن علي السنوسي ثم المكي (۱۲۰۲ - ١٢٧٦) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - بأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
٣٤٥ ـ «الأوائل السُّنْبُلِيَّة» - ط.
294 - للمحدث العلامة الشيخ أبي الخير محمد سعيد بن محمد بن سُنبل القُرشي المكي الشافعي ( - ۱۱۷٥) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا - رحمه الله تعالى - مُسَلسلة بالشنابلة، عن أم طاهر عائشة (ت١٤١٥)، عن أبيها المعمَّر الشيخ طاهر سُنبل (ت١٣٤٣)، عن أبيه عمر، عن أبيه عبد المحسن (ت١٢٦٦)، عن أبيه محمد طاهر (ت۱۲۱۸)، عن أبيه صاحب الأوائل.
والسند المتقدم من الشيخة عائشة إلى آخر السند كلهم حنفية عدا المؤلف محمد سعيد فهو شافعي المذهب.
(=تنبيه: ذكر الزركلي في تعداده لمؤلفات الشيخ محمد سعيد سنبل «إجازات للسيد علاء الدين الألوسي - خ وأحال في الحاشية إلى خزائن الأوقاف ٣٤. قلت : فكيف للشيخ سعيد سنبل المتوفى سنة ۱۱۷٥ أن يجيز لعلاء الدين الألوسي المولود سنة ۱۲۷۷ كما في الأعلام) ۵ : ۲۹ ) أي بعد وفاة محمد سعيد سنبل بأكثر من قرن؟! فلعل السيد علاء الدين تلقّى هذه الإجازة بالأوائل السنبلية من بعض علماء الهند حينما أوفده والده السيد نعمان إلى الأمير صديق حسن خان، سنة ۱۲۹۹هـ كما في تاريخ علماء «بغداد ٥٠٤ وقد تكرّر هذا الخطأ في «فهرس خزائن الأوقاف الذي أعده الأستاذ عبد الله الجبوري حيث قال (۱ : ۱۷۲): إجازات محمد سعيد سنبل (۱۱٥٠) للسيد الحاج علي علاء الدين الألوسي بخطه سنة ۱۲۹۹. :قلت فكيف لمن مات سنة ١١٥٠ أن يجيز بخطه سنة ١٢٩٩؟! أن الصواب في وفاة محمد سعيد سنبل سنة ١١٧٥ وقد استفدت من أصل هذا التنبيه من تعليقات شيخنا العلامة عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى على الأوائل السنبلية التي أعدها للطباعة)
٣٤٦ - «الأوائل العَجْلُونيَّة» -ط.
295 - لمحدث الشام أبي الفداء إسماعيل بن محمد بن عبد الوهاب الجراحي العَجْلوني الدِّمَشقي (١٠۸۷ - ١١٦٢) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -عن محمد الهاشمي، ومحمد سعيد البُرْهَاني، كلاهما عن محمد بدر الدين الحسني، عن عبد القادر الخطيب، عن عبد القادر بن أحمد الميداني، عن محمد بن علي الكاملي، عنه.
ح وعن عبد الحفيظ الفاسي، ومحمد عبد الحي الكتاني، كلاهما عن علي بن ظاهر الوتري المَدَني، عن عبد الغني الميداني الدمشقي، عن عبد الرحمن الكزبري، عن أحمد بن عُبَيْد العطّار، عنه. ح وبأسانيده المتقدمة إليه في ثبته.
٣٤٧ ـ «أوائل القلعي» - (خ).
296 -لقاضي مكة المكرمة ومفتيها العلامة محمد تاج الدين بن عبد المحسن بن سالم القلعي الطَّائي المكي الحنفي ( - ١١٤٩) رحمه الله تعالى. يرويها عن عبد القادر شلبي، ومحمد عبد الحي الكتاني، كلاهما عن عبد الله بن درويش الشكّري، عن عبد الرحمن الكزبري الصغير، عن عبد الملك القَلْعي عن أبيه عبد المنعم، عن جده مؤلف الأوائل .
ح وبسنده أيضاً - رحمه الله تعالى ـ عن عبد الملك القلعي عالياً عن جده كما في نشر النَّوْرِ والزَّهَر» (۲ : ۲۸۳).
٣٤٨ ـ «أوائل البَصْري» - (خ).
297 - لأمير المؤمنين في الحديث عبد الله بن سالم البصري المكي الشافعي (١٠٤٨ - ١١٣٤) رحمه الله تعالى. -يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى -بالأسانيد المتقدمة إليه في ثبته.
٣٤٩ ـ «أوائل ابن الدَّيْبَع».
298 - للعلامة المحدث الفقيه وجـيـه الـديـن أبـي الـفـرج عبد الرحمن بن علي الدَّيْبَع الشَّيْباني اليَمَاني الشافعي (٨٦٦ - ٩٤٤) رحمه الله تعالى. يرويها شيخنا -رحمه الله تعالى - بسندِهِ المتقدم إلى عبد الرحمن الأهدل، عن أبيه سليمان، عن أبيه يحيى، عن أبي بكر بن علي الأهدل، عن يوسف بن محمد البطاح الأهدل، طاهر بن حسين عن الأَهْدَل، عنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق