أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 4 نوفمبر 2021

الدرة اليتيمة شرح السُّبحة نظم لسفينة

الدرة اليتيمة شرح السُّبحة نظم لسفينة

للسيد أحمد بن مشهور بن طه الحداد

تأليف محمد بن علي بن محمد باعطية الدوعني

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ هذا الكتاب هو شرحٌ وجيزٌ للشيخ محمد باعطية لنظم شيخه أحمد الحداد، الذي أشار عليه بشرحه، وسمَّاه بـ(الدرة اليتيمة) في شرح نظم "السُّبحة الثمينة"، وقد نظم الحداد في "سبحته" كتاب (سفينة النجاة) لشيخه العالم سالم بن عبد الله بن سُمير الحضرمي، ولا شك أن هذا الشرح قد زاد هذا النظم ألقاً وإشراقاً وبهجة، فجاء وافياً إلى الغاية، حتى أثنى عليه كل من قرأه، وقد أجلى فيه الشارح غوامضه، ووضَّح مطالبه، وأنار مسائله، وذلك ليُسهل على الطالب حفظ مسائله، وفهم غوامضه.

وقد جمع هذا الشرح شتات الفوائد المتفرقة، والتنبيهات النفيسة في شتى المسائل العلمية والعملية، والتي بذل في تحريرها وتدوينها جهداً كبيراً.

وجملة هذا النظم في نحو ثلاثمائة بيتٍ. وقد ألحق الشيخ "باعطية" بمتن السفينة، مسائل من كتاب الحج نثرها نثراً، ونظمها الشيخ محمد بن عيدروس الحداد وأطلق عليه اسم "إظهار الحق في نظم المُلحق".

وأعقب ذلك نظمٌ آخر للشيخ حامد بن أحمد مشهور الحداد، سماه "خاتمة السبحة الثمينة"، ذكر فيها بعض قضايا الأدب والأخلاق والسلوك.

وخرَّج أحاديث الكتاب تلميذ الشيخ باعطية، وهو عبد الله بن أبي بكر بلفقيه.

وقد مدح هذا الشرح وصاحبه الشيخ عبد الله بن محمد الصادق الحبشي، بقوله:

باعطيَّة بالعطا … فُزتَ من شيخٍ لنا

قد شرحتَ للسَّفينة … نظمها دون عنا

وأتيتَ بالعجيبِ … ووفيَّتَ بالمُنا

ويقول أيضاً عبد القادر بن سالم الخرد:

نــزِّه الطرف فـوق سطح (السفينة) … واغتنم (سُبحةً) هناك (ثمينة)

واعشق (شرحها) لينشرح الصَّدرُ .. بما فيه من معانٍ حَسينه

وتذوَّق معنى التفقُّه في الدين … فقد فاز من تذوَّق دينه

وتضلَّع من شُرب فقهٍ لذيذٍ … في كؤوس شفافةٍ ذاتِ زينة

رقَّ منها الزُّجاجُ والفِقهُ خمرٌ … يُسكرُ الطالبين إذ يشربونه

وقال محمد بن أحمد الشاطري:

قد جاءني الأستاذ باعطيّة … أجزل مولانا له الهديَّة

بشرحه السُّبحة الثمينه … وأسأل الرحمن أن يُعينه

وهذه السُّبحة نظمٌ يحلو … به سفينة النّجاة تعلو

جاد به أحمد المشهورِ … حدادُنا حبيبُنا المشهورِ

وقد ذكرنا جملةً كبيرةً من الفوائد، يمكن مطالعتها في قناة تيليجرام.


https://t.me/joinchat/UkY_ew4EoiEN9fsQ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق