العلم الشامخ في إيثار الحق على المشايخ
صالح بن مهدي المقبلي الزيدي
[١٠٤٧ - ١١٠٨هـ ]
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد/ إن من أعظم المطالب العقدية، ومرتكزات المنهج التاريخي السليم: أن نعرف الأسباب الحقيقية لتفرق الأمة الإسلامية، وخط السير الواقعي لنشأة هذه الفرق ونموها، ومن ثمَّ تشعبها وانتشارها في ربوع العالم الإسلامي، بالإضافة إلى معرفة العوامل التي أدت إلى هذا الافتراق، والآثار والنتائج المترتبة على ذلك، وأهم الفروق بين تلك الطوائف على الصعيد العقدي والسلوكي الاجتماعي، وهو ما ما قام المؤلف -رحمه الله -بإيضاحه في هذه الفصول المقتضبة والمركزة .
وقد جاء في الحديث أن هذه الأمة تفترق على (ثلاث وسبعين) فرقة، أخبر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم أن كلها في النار إلا واحدة، وهي التي امتثلت هدي النبيِّ -صلى الله عليه وسلم -وهدي أصحابه، وأحصى بعضهم رؤوس هذه الفرق، فوجدها عشرُ فرقٍ، وهي: أهل السنة، والخوارج، والشيعة، والمعتزلة، والمرجئة، والمشبهة، والجهمية، والضرارية، والنجارية، والكلابية.
أما تفصيل ذلك فقد اختلفوا في تعيين أعداد هذه الفرق، واعتبر بعضهم أن هذا العدد غير مقصود؛ لأن الفرق الضالة بعضها اندثر وبعضها تجدد، ولكننا نستأنس بهذا الحصر؛ فنقول: أما أهل السنة فطائفة واحدة، والخوارج خمسة عشر فرقة، والمعتزلة ست فرق، وجهمية أربع فرق، والمرجئة اثنتا عشرة فرقة، والشيعة اثنتان وثلاثون فرقة، وثلاث فرق: نجارية وضرارية وكلابية؛ فجميع ذلك ثلاث وسبعون فرقة. والفرقة الناجية هي أهل السنة والجماعة.
وقد أدَّى تعدد الفرق الإسلامية، والمذاهب الكلامية إلى أمر آخر خطير جداً، وهو تقديس المشايخ وتعظيمهم، وتقديم كلامهم ومذاهبهم الكلامية والفلسفية على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهم السّلف الصالح، وهذا أصل كبير من أصول الضلال، الذي ترتب عليه رد أكثر السنة والحديث، وإبطال الاجتهاد، وتصحيح المعتقدات الفاسدة في الحلول والوحدة، وظهور البدع والضلالات، والتعصب المذهبي، وإغلاق باب الاجتهاد، وتعطيل صفات الباري سبحانه، ومنع القول بالحكمة والتعليل، وظهور الجبرية والقدرية، وغيرها من الفرق الضالة.
وكان لهذا المظهر السائد بين المتأخرين، لا سيما مع نهاية القرن الخامس أثره السيئ على حياة المسلمين، حيث ساءت الدول، وتقهقرت الشعوب، وانتشرت الفوضى والتناحر في أنحاء العالم الإسلامي.
وقد انتصر المؤلف -رحمه الله -لمذهب السلف الصالح في العقائد، ولابن تيمة على وجه الخصوص، وبيّن ظلم خصومه له، وكان يُعظِّم الدليل ويُقدمه على رأي أيّ أحد، حتى قال الشوكاني: "وقد أكثر الحط على المعتزلة، في بعض المسائل الكلامية، وعلى الأشعرية في بعض آخر، وعلى الصوفية في غالب مسائلهم، وعلى المحدثين في بعض غلوهم، ولا يبالي إذا تمسك بالدليل، بمن فيلفه، كائنا من كان".
وكان المقبلي زيدي المذهب، ولكنه نبذ التقليد، وجرت بينه وبين علماء صنعاء مناظرات، فأدت إلى المنافرة، "لما فيه من الحدة، والتصميم على ما تقتضيه الأدلة، وعدم الالتفات إلى التقليد.
ولما سكن مكة، وقف البرزنجي محمد بن عبد الرسول المدني على "العلم الشامخ في الرد على الآباء والمشايخ"، فكتب عليه اعتراضات، فرده عليه، بمؤلف سماه: "الأرواح النوافخ"، فكان ذلك سبب الإنكار عليه من علماء مكة، ونسبوه إلى الزندقة بسبب عدم التقليد، والاعتراض على أسلافهم، ثم رفعوا الأمر إلى سلطان الروم، فأرسل بعض علماء حضرته لاختباره، فلم ير منه إلا الجميل، وسلك مسلكه.
وأخذ عنه بعضُ أهل داغستان، ونقلوا بعض مؤلفاته.
وقد أتم المؤلف هذا الكتاب يوم الخميس ١٧/ من شهر ربيع الأول، سنة ١٠٨٨ هـ في جبل أبي قُبيس، فوق الصفا، مقابل الحِجر من البيت الحرام.
ترجمة العلامة صالح بن مهدي المقبلي
[١٠٤٧ - ١١٠٨هـ ]
اسمه ونسبه: صالح بن مهدي بن علي بن عبد الله بن سليمان المقبلي.
نسبةً إلى مقبل (قرية في الشمال الغربي من صنعاء).
من أعيان الفقهاء، له مشاركة في التفسير وعلوم القرآن والحديث واللغة والتصوف والفقه.
ولادته: ولد في قرية "مقبل" من بلاد كوكبان، باليمن.
ونشأ في "ثلا" وتعلم فيها وفي شبام وكوكبان، وتتلمذ على ابن الوزير، وأخذ بمكة عن إبراهيم الكردي.
وفاته: رحل إلى مكة، واستقر بها إلى أن مات سنة (١١٠٨هـ).
ومن كتبه:
١) "الاتحاف لطلبة الكشاف" انتقد فيه الكشاف للزمخشري، في التفسير.
٢) "الأبحاث المسددة" جمع فيه مباحث تفسيرية وحديثية وفقهية وأصولية، وكان قد ألزم نفسه السلوك في مسلك الصحابة، وعدم التعويل على التقليد لأهل العلم في جميع فنون.
٣) "العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ".
٤) "المنار المختار من جواهر البحر الزخار" في فقه الزيدية.
٥) "نجاح الطالب على مختصرات الحاجب" في الأصول.
وإليك بيان فصول وأبواب الكتاب:
المقدمة 2
بحث في الحكمة وأن الفرض الباعث على الخلق العبادة 4
كون بعض القرآن أبلغ من بعض 5
نسبة الماتريدية إلى المعتزلة والأشعرية 6
مسألة الإمامة: المعتزلة والزيدية فرقة واحدة 7
حقيقة مذهب الزيدية 8
تبرئة الزيدية من التقليد والمزاعم فيها 9
اجتماع العترة آل البيت غير واقع 10
إجماع آل البيت غير واقع -ميزة الزيدية 11
مخالف الإجماع الظني غير مخطئ -الإمامية 12
معنى كون الكتاب والعترة لا يفترقان 13
الخصوصية لجماعة أهل البيت 14
أهل البيت حجية إجماعهم، وخطأ مخالفته، ومن هم 15
فائدة إجماع أهل البيت 16
إمكانية وقوع الإجماع 17
قول الزيدية بوجوب استمرار الاجتهاد 18
أقوال الزيدية في أسانيدهم، وأسانيد غيرهم 19
ترتب السمع على العقل، ولماذا خُلق العقل؟ 20
تحذير المؤلف من الاغترار بالمشهورية -تعليل أفعال الباري 21
قول المعتزلة والأشعرية في تعليل أفعال الباري 22
قول المعتزلة في تعليل أفعال الباري 23
حكمة التكليف وخلق الدنيا 24
حقيقة الحكمة والغرض في التكليف 25
حكمة العبادة وقول الصوفية فيها 26 -27
الثناء على الله تعالى 28
الشذوذ ومخالفة المتكلمين -أقوال البغدادية في الحكمة والعبث 29
أقوال معتزلة البصرة وبغداد في الحكمة والعبث 30
معرفة التكليف بالعقل 31
معرفة التكليف بالفعل: التحسين والتقبيح 32
ما يُعلم به التكليف قبل الشرع 33
العبادة 34
جزاء المؤمن والكافر والفاسق 35
كون التكاليف منوطة بالمشاق 36
التفضيل بغير توقيف مجازفة 37
التكليف والإلجاء 38 -40
بحث إلجاء المكلفين إلى الإيمان 41
حصر الحكمة في أفعاله تعالى بشيء معين 42
تخطئة المعتزلة والزمخشري -ومنع الاجتهاد تحريمٌ لعلوم الكتاب والسنة 43 -44
أحاديث الصفات الآحادية -التكليف في الآخرة 45
رد قول المعتزلة ببقاء الحكم في الآخرة 46
رد زعم المعتزلة أن العلوم في الآخرة ضرورية 47
التكليف في الآخرة -وحكمة خلق الدنيا 48
العبادة والتكليف في الآخرة 49 -52
لزوم الجزاء والرد على المعتزلة 53 -54
وجوب قبول التوبة عند المعتزلة 55
باب التوبة 56 -57
فتنة الدجال، وخروج المهدي، ونزول عيسى 58
الإيمان عند الموت أو قرب الساعة 59
لزوم التعلم للعمل ليس عقلياً 60
الثواب برحمة الله لا بمجرد العمل 61
.قبول التوبة غير واجب عقلاً 62
جعل المذاهب مركزاً وتنزيل الكتاب والسنة عليها 63
التقليد وحقيقة تفسير الزمخشري ومتبعيه كالبيضاوي 64
توبة قاتل العمد، والجمع بين الآيات 65 -67
دلالة العام هل هي قطعية 68
توبة المنتحر 69
اتحاد الأجل وإرادة القتل 70
الأحاديث والآثار في توبة قاتل العمد 71 -73
أقسام المعاصي وما يُغفر منها 74
تهافت المعتزلة في عدم غفران الكبائر 75
أنواع المعاصي 76
مسألة جواز الصغائر على الأنبياء 77
عدم جزم المعتزلة بتكفير المرجئة 78
منع حمل الخطاب الشرعي على الاصطلاح 79
لعن أهل الكبائر والترحم عليهم 80
حقيقة المكر عند المعتزلة 81
تعطيل بعض أسماء الله وصفاته 82
ضعف الزيدية في الحديث -وروايتهم هم والحنفية عن المجهولين 83
الرواية عن أهل البيت عند الزيدية 84
حديث الأمر بقتل الرافضة 85
انقطاع الاجتهاد إبطال لحجية الكتاب 86
اعتقاد الإمامية في الزيدية 87
تولي الصحابة وآل البيت عند الزيدية خلافاً لأهل الرفض والنصب 88 -89
وصف الرافضة والرفض 90
سعة رحمة الله للصحابة وغيرهم 91
الخوف والرجاء 92 -93
القول بأن القرآن ليس فيه وعيدٌ لأهل الصلاة 94
الناس مؤمن وكافر -الموت على الإيمان 95
نجاة من يموت مؤمناً 96
رؤيا غريبة في حساب الله للمؤمنين 97
الإجماع على تعليل الأحكام الشرعية 98
حمل ظاهر النقيض في الشريعة على المجاز -حديث اعملوا 99
اتفاق العمل مع القدر 100 -102
معنى الختم والطبع والرين 103
الانتقاد على الزمخشري في الإضلال والهداية 104 -106
الهداية وسبب ضلال البشر 107
الأشاعرة وتفسيرهم القرآن بالمحال -استحالة الظلم على الباري 108
إغراب المعتزلة والأشاعرة في التفسير بالرأي 109
تخطئة أقوال المعتزلة والأشعرية في المشيئة 110 -111
تخطئة ابن عربي في المشيئة والاختيار 112
الجبر والاختيار والكسب والحكمة -مذهب المعتزلة في الإرادة 113
مذاهب المعتزلة في الإرادة وحقيقة معناها 114
النظر في ماهية الإرادة من اختراع المتكلمين 115
معنى القادر والعالم والمريد من جهة الخاصية -النظر في صفات الله 116
الإضلال والهداية وإسنادهما إلى الله تعالى 117 -119
مذهب المعتزلة ومذهب الفطرة في حكمة الباري ومشيئته 120
تفسير {إلا ما شاء ربك} 121 -122
تحكم المتكلمين في الصفات 123 -124
تخبط المعتزلة والفلاسفة في الصفات 125
صفة العلو والفوقية -بحث الجهة 126
بحث الجهة والرؤية -وكلام الباري 127
مسألة الكلام الإلهي -وخلق القرآن 128 -129
مسألة الكلام النفسي 130 -132
بحث دقيق في تأويل المتشابهات 133
الحروف المقطعة في أوائل السور 134
تمحل البُلغاء في النُّكت 135 -140
إسناد ما للعاقل: للجمادات والمعاني 141
تعليل أفعال الباري -وتعليلات الفقهاء للأحكام (بحث مع الأشعرية) 142 -145
عجز البشر عن دقائق العلوم الإلهية 146
حجج مانعي تعليل أفعال الباري، وأجوبتها 147 -148
بحث عارض في إرادة الباري واختياره 149 -150
القدرة والإرادة لا تستلزمان وقوع متعلقهما 151 -160
بحث التحسين والتقبيح -حقائق الأفعال 161
رأي المصنف في السبكي وولده -العاجل والآجل عند المعتزلة 162
غلط المتكلمين في نقل مذهب المعتزلة -مسألة التحسين والتقبيح 163
مسألة التحسين والتقبيح وغلط الأشاعرة فيها 164
قول ابن تاج الشريعة في مسألة التحسين والتقبيح 165 -166
مناقشة ابن تاج الشريعة في قوله 167 -168
معنى الوجوب على الله عند المعتزلة 169
حاصل مذهب المعتزلة في الثواب والعقاب والمدح والذم 170 -172
تقرير مذهب المعتزلة في الحسن والقبح 173 -174
مطلق الفعل لا يقتضي الحسن والقبح 175
الجنوح لحكم العقل وخبر الشرع في مسألة الحسن والقبح 176
حجج المعتزلة في مسألة التحسين والتقبيح 177 -179
الحجة الثانية للمعتزلة 180 -184
الحجة الثالثة للمعتزلة 185 -187
حجج الأشاعرة في نفي التحسين والتقبيح: الحجة الأولى 188
الحجة الثانية 189
الآيات الدالة على قبح الأشياء أو حسنها في ذاتها 190
تغشية التقليد على العقول -إدراك الآخرين ما فات الأولين 191
الحجة الثالثة للأشاعرة (وما كنا مُعذبين) 192 -194
تتمة الحجج الثلاث للأشاعرة 195
خاتمة بحث التحسين والتقبيح -حجة عقلية 196 -197
بحث المرجح -لاختيار القادر 198 -204
الخلاف في امتناع التخصيص بغير مخصص 205
أثر المؤثر واجبٌ بشرطه 206 -209
الأبحاث الفلسفية والمنطقية 210
بحث التوراة والإنجيل المُحرّفين 211 -212
البدعة وشرط كون المنطق ونحوه منها 213
بحث في خلق الأفعال 214
مذهب الأشعري في قدرة العبد 215
من وافق المعتزلة في مذهبهم 216
الحجج العقلية للمعتزلة على فعل العبد 217
الحجج السمعية للمعتزلة على فعل العبد 218 -219
حجج الأشاعرة في مسألة خلق الأفعال 220
سبب خطأ الجمهور ومنشأ التقليد 221
العلماء ورثة الأنبياء وورثة الفلاسفة 222
الأشعري إطراؤه والانتقاد عليه 223
أنظار الأشعري المنتقدة 224 -225
عود إلى مسألة التحسين والتقبيح 226 -227
سبب رجوع الأشعري عن الاعتزال 228 -229
كلمة المعتصم في الخوف والرجاء 230
عود إلى حجج الأشعرية في مسألة خلق الأفعال 231 -235
فائدة تتعلق بحديث محاجة آدم موسى 236 -239
كتابة السعادة والشقاوة للجنين في بطن أمه 240
الأدلة السمعية على خلق الأفعال 241 -242
كلام أبي الهذيل في حجية القرآن 243
شمول قدرة الله من وجهين 244 -245
بحث في صفة التكوين 246
تحقيق المصنف في مسألة الكسب 247 -257
قول المصنف في الغزالي 258
موافقة الأشاعرة للمعتزلة 259
رأي إمام الحرمين في مسألة الكسب 260 -262
رأي الرازي في مسألة الكسب 263 -265
نفي استقلال العبد عند المعتزلة 266
رأي التفتازاني في مسألة الكسب 267
رأي اللقاني في مسألة الكسب 268
المعتزلة لا تقول إن العبد يخلق فعله 269 -270
قول شارح التجريد والسمرقندي في مسألة الكسب 271 -272
قول ابن الهمام في مسألة الكسب 273
كتاب الفقه الأكبر 274
بحث القدر 275 -276
طعن الرافضة في الصحابة واعتمادهم الموضوعات 277
اختلاف المعتزلة والأشعرية في مسألة القضاء والقدر 278
بحث كون الماتريدية معتزلة 279 -281
نص الفصوص في العلم والقضاء والقدر 282
قول البياضي في القدر والاختيار 283
القدرية وتنابز المعتزلة والأشاعرة بلقبهم 284 -285
الأبيات المشهورة في الاعتراض على قدر الأشعرية أو الجبرية 286
شبهة من سمى الأشعرية قدرية 287
شبهة من سمى المعتزلة قدرية 288
رأي إبراهيم الكردي في خلق الأفعال 289 -290
كسب الأشعري: إبطاله، ودعوى الرجوع عنه 291
معنى لا قوة إلا بالله 292
تفسير (وما تشاءون إلا أن يشاء الله) 293 -294
التقليد هو الذي فرّق المسلمين ومزقهم 295 -296
بحث الاختلاف في الدين 297 -298
المذاهب وعصبياتها المضيعة للدين 299 -300
الانتقال من مذهب إلى مذهب -وافتتان المحدثين ببدعة الكلام 301
الإمام أحمد ومسألة خلق القرآن 302
جرح المحدثين وتعديلهم المخالف في المذهب 303 -305
بحث في عدالة الصحابة 306 -308
الكلام في رجال الصحيحين 309 -311
مفاسد الخلاف، والتعصب، ومنع الاجتهاد 312
إيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة -تنازل الحسن لمعاوية 313
توسع المحدثين بدعوى التشيع وجرح أهله 314
لا يقبل قول أهل المذاهب بعضهم في بعض -إفساد الملوك 315
مفاسد حُب الرياسة 316 -317
ظلم دولة الروم لأهل اليمن -مذهب الزيدية في الإمامة وغيرها 318 -319
محاولة العسكر قتل الإمام الذي سجد للسهو 320
تشعب العقائد واستحلال الدماء 321
ظلم الترك وفجورهم في اليمن ومفاسد التعصب للمذاهب 322 -323
أهل السنة والشيعة 324
توثيق المحدثين لبعض الشيعة -التشيع والبدعة الصغرى والكبرى 325
الزيدية لا رافضة ولا غلاة -رؤية المصنف للنبيّ صلى الله عليه وسلم 326
براءة المصنف من تقليد الزيدية كغيرهم 327 -328
قلة الرواية عند الزيدية، وعدمها عند الإمامية والخوارج 329
غلو المغاربة في الإمام مالك وغلو متبعي المذاهب 330
رجاء مسامحة كبار الصحابة والأئمة لمن يقع فيهم الخطأ 331
غلو ابن عربي في تقديس أهل البيت 332
معنى إذهاب الرجس عن أهل البيت 333
مفاسد الخلاف، وأخذ الملوك الأموال سحتاً 334
إفساد الملوك والأمراء للعلماء بالمال 335 -336
مفاسد عصبية المذاهب والتكفير 337
مخالفة حكومة الزيدية للشرع 338
مفاسد التكفير بالخلاف واستحلال الأعراض 339
التكفير باللوازم وتوسع الحنفية فيه 340
المعتزلة: مذاهبهم في التكفير، وعذاب القبر 341
انتقاد رجال الجرح والتعديل 342 -343
مفاسد الخلاف في ترك الجهاد، وتعادي حكومات المسلمين 344
مفاسد الخلاف في منع الاجتهاد 345 -346
إبطال حجة الكتاب والسنة بمنع التفقه فيهما 347
تناقض المقلدين في إيثار المتأخرين على الأولين 348 -350
من مفاسد الخلاف ترك الجمعة والجماعة 351 -352
مكان مسألة الكلام النفسي من الديم 353
تحريم الزيدية: الفاطميات على من ليس بفاطمي 354
مفاسد منع تزويج العلويات من غير العلوي 355 -356
زواج عمر بأم كلثوم، وزعم الزيدية الباطل فيه 357
مفاسد الخلاف في المذاهب العملية 358
بدعة التفرق للمذاهب في صلاة الجماعة 359
مبدأ استقلال المؤلف واجتهاده 360 -364
علي المرضي والغالون فيه 365
معاوية وبغيه على عليّ رضي الله عنه 366
يزيد بن معاوية لعنه وفعله 367
كلام المصنف في انتقاد الصوفية والغزالي 368 -369
انتقاده: كشف الصوفية مع تقاليدهم 370 -371
انتقاده حكم ابن عطاء الله السكندري 372
تعليلات الحنفية المخالفة للنصوص 373
كلامه في الحارث المحاسبي 374
نموذج من الانتقاد على "الغزالي" الفارسي الصوفي 375 -377
كلام الذهبي في ابن الفارض 378
قول في الحارث المحاسبي ومن بعده 379
لهو الصوفية وغنائهم 380 -381
الموالد والأعياد المبتدعة -قوله في ابن تيمية وبهت السبكي له 382
عيد العيدروس بمكة 383
التصوف غير الشريعة فهو بدعة 384 -385
القول الفصل في فضلاء الصوفية 386 -387
الجرح والتعديل غير الغيبة 388
حفظ القرآن والسنة ولغتهما 389
الحديث وكتبه والرجال والاجتهاد 390
جمع الحفاظ الحديث 391
الفتن وآية (عليكم أنفسكم) 392
خطر الخلاف والتفرق 393 -394
اتقاء السلف التفريق في تخطئة المخطئ 395
زعم أن كل مجتهد مصيب 396
الأجر والأجران للمجتهد المطلق 397
معنى كون عليّ أقضى الصحابة 398
المقلد يعدل إمامه: بالله والرسول بل يرجحه 399
بحث قولهم: حكم الحاكم يرفع الخلاف 400
خطأ السبكي بتخطئة ابن تيمية 401
اجتهاد النبيّ والصحابة -المجتهد يوافق حكم الله ويُخالفه 402
التكليف بالمبهم هو أحد أفراد الماهية 403
التصوف غير الشريعة فهو بدعة 404
مسألة: كل مجتهد في العقليات مُصيب 405
بلوغ الدعوة الذي يكفر به المخالف 406 -407
بلوغ الدعوة أهل الفترة 408
حكمة التكرار في القرآن 409
حجة القرآن على العالمين 410
الاجتهادات وأخبار علمية أو ظنية 411
الخطر على المجتهد في التحليل والتحريم 412
الخطأ في الاجتهاد وما يُعفى عنه منه 413
حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة 414
الفرق الإسلامية وتنازعها الحقية 415
عامة المسلمين وخاصتهم من البدعة 416 -417
أهل السنة في رأي المصنف 418
العوام ليسوا مبتدعة -والمَخرج من البدعة والخلاف 419 -420
حال المسلمين اليوم في السنة والبدعة 421
بقاء الحق في طائفة -والمجدد على رأس المئة 422 -423
نزول القرآن على سبعة أحرف 424
حفاظ القرآن وأئمة العلوم 425 -426
ما يجب فيه العلم وما يكفي فيه الظن 427
ما كلفنا تركه -بحث في كمال الدين وتمامه 428
ما عفي عنه وسكت من المسائل صنعة أو بدعة ؟ 429
الخطأ في تقسيم الدين إلى أصول وفروع 430
توريط الناس في الكلام المبتدع 431
المخرج من البدعة والخلاف 432
سبب التقليد 433
أحوال الصوفية ووحدة الوجود 434
كتاب "الإنسان الكامل" وصاحبه -وكلامه في وحدة الوجود 435 -436
قول ابن عربي في وحدة الوجود 437
قول ابن عربي بنعيم أهل النار 438
قول ابن عربي بتوحيد أهل التثليث ونجاتهم 439
قول الجيلي في إنسانه: بألوهية المسيح وبالتثليث 440
رأي أهل الوحدة في دين النصارى 441 -443
قول ابن عربي بحقية ربوبية فرعون 444
قول ابن عربي والجيلي في التوراة 445
دعوى ابن عربي خطاب الحق له 446
قول ابن عربي في الوحدة 447 -451
قول ابن سبعين في الوحدة 452
حقية عبادة الهوى عند أهل الوحدة كابن عربي 453 -454
عبادة النساء عند أهل وحدة الوجود كابن عربي وابن الفارض 455 -456
اتحاد الذات والصفات عند أهل الوحدة كابن عربي والجيلي 457
نسبة الممكن إلى الواجب عند ابن عربي والجيلي 458
تفضيل أهل الوحدة أنفسهم على الأنبياء 459 -461
قول ابن عربي بتسمية جماعتهم أنبياء وبالوحي إليهم 462
تفضيل ابن عربي الولاية على النبوة 463
تصويب ابن عربي لأعداء الأنبياء -ودعواه الوحدة بالله تعالى 464
إباحة ابن عربي والجيلي المعصية لجماعتهم بل جعلها طاعة 465
دعوى ابن عربي والجيلي أن أهل النار يتنعمون فيها -وبفناء الجنة والنار 466
تصويب أهل الوحدة عبادة الكفار 467 -468
سبب غرور الناس بأهل الوحدة وأمثالهم 469
بطلان كون أهل الوحدة أولياء الله 470 -471
أهل الوحدة الباطنية 472
الولي الشرعي -وزعم ابن عربي أنه خاتم الأولياء 473 -474
تفضيل ابن التلمساني الفصوص على القرآن 475
دعاوي عبد القادر الجيلي وإبراهيم الدسوقي 476 -477
تكفير المصنف لأهل الوحدة من الصوفية 478 -480
القطع بثبوت أصل الإسلام -وكونه كمل وتم 481 -482
رد أعذار من يعتذرون لأهل الوحدة 483
اعتراف أهل الوحدة بعدم الدليل عليها وقولهم بالذوق 484
استدلال القزويني على الوحدة وتصويره لمسألة الأعيان الثابتة 485
رد قول القزويني في الماهيات والأعيان الثابتة 486
رد الاستدلال على وحدة الوجود 487
إنكار أهل وحدة الوجود للممكن -وبيان أنهم باطنية 488
رد قول أهل الوحدة في الوجود الممكن 489
تكفير علماء المذاهب الأربعة لأهل الوحدة 490
فتوى ابن تيمية في كفر أهل الوحدة 491 -492
انخداع الشيعة الباطنية 493
فتوى بدر الدين بن جماعة بكفر أهل الوحدة 494
فتوى الحارثي وابن الجزري بكفر أهل الوحدة 495
فتوى القاضي الكتاني بكفر ابن عربي وأهل الوحدة 496
فتوى نور الدين البكري بكفر ابن عربي وأهل الوحدة 497
فتوى شرف الدين الزواوي بكفر ابن عربي وأهل الوحدة 498
فتوى ابن خلدون في أهل الوحدة، وكتبهم 499 -500
فتوى العز بن عبد السلام واليافعي في ابن عربي 501
قول الذهبي في ابن عربي 502
قول الحافظين أبي زرعة والمزي في ابن عربي 503
تكفير البلقيني والناشري لابن عربي وابن الخياط 504
قصيدة ابن المقري في ابن عربي وأهل الوحدة 505 -508
مباهلة ابن حجر لمادح ابن عربي 509
ختم الكتاب والوعد بالتطبيق عليه 510