أرشيف المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 يوليو 2025

مختصر في تعريف أحوال سادة الأنام راشد إبراهيم الجزيري البحراني (ت 605 هـ) بقلم: أ.محمد ناهض عبد السلام حنونة

مختصر في تعريف أحوال سادة الأنام

راشد إبراهيم الجزيري البحراني (ت 605 هـ)

بقلم: أ.محمد ناهض عبد السلام حنونة

 

       تمهيد: هذا كتاب مختصر في سيرة النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم الإمام علي بن أبي طالب، ثم الأئمة الاثني عشر بعده؛ للفقيه الإمامي المتكلم راشد الجزيري، وهو أحد أعلام الشيعة في البحرين، وكان قرأ على مشايخ النجف في العراق، وأقام فيها مُدّة، وقبره معروف في قرى البحرين، وذكره الشيخ عبد الله السماهيجي في إجازته للشيخ ناصر الجارودي، وذكره الشيخ يوسف آل عصفور في بعض إجازاته.

       وقد استفاد مادة كتابه من المفيد بن النعمان في "الإرشاد"، ويذكر الجزيري في مختصره الأئمة بترتيبهم الواجب عند الشيعة، ثم يتبع ذلك بكلمات مختارة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه -في المواعظ والحكم والآداب التي جمعها الجاحظ، وقد بلغ بها المائة، ثم ذكر عشرة أحاديث نبوية نافعة، وختم بذكره صلى الله عليه وسلم كما افتتح بذكره، وترتيب الأبواب جاء كما يلي:

       الباب الأول: في معرفة نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتاريخ مولده، ومنشأه، ومبعثه، وطرفٍ من أحواله.

       الباب الثاني: في معرفة نسب أمير المؤمنين علي عليه السلام، وتاريخ مولده، ومنشأه، وذكر طرفٍ من أخباره الدالة على فضله، وعظيم منزلته، وبيان مدة خلافته، ووقت وفاته.

       الباب الثالث: في معرفة نسب الحسن بن علي عليه السلام، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الرابع: في معرفة نسب الحسين بن علي عليه السلام، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الخامس: في معرفة نسب علي بن الحسين عليه السلام (زين العابدين)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب السادس: في معرفة نسب محمد بن علي بن الحسين عليه السلام (الباقر)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب السابع: في معرفة نسب أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام (الصادق)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الثامن: في معرفة نسب أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام (الكاظم)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب التاسع: في معرفة نسب علي بن موسى عليه السلام (الرضا)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب العاشر: في معرفة نسب محمد بن علي بن موسى عليه السلام (الجواد)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الحادي عشر: في معرفة نسب علي بن محمد عليه السلام (الهادي)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الثاني عشر: في معرفة نسب الحسن بن علي عليه السلام (العسكري)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

       الباب الثالث عشر: في معرفة نسب الإمام المنتظر وهو محمد بن الحسن عليه السلام (المهدي)، وتاريخ مولده، ومدة خلافته، ووقت وفاته، وطرف من أخباره.

وفي الكتاب ذكرٌ لفضائل العترة وأهل البيت الثابتة عند الشيعة، وكون علي بن أبي طالب هو الوصيّ والخليفة بعده، ويذكر بعض الصحابة كأبي بكر، وعائشة، وبلال رضي الله عنهم، غير أنه يؤكد على القضية الأساسية للشيعة، وهي اغتصاب الخلافة من بني هاشم.

 كما أنه أكّد على مكانة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومن ذلك قوله: "ولم يُعرف أحدٌ قط بارز الأبطال ونازل الأقران، وانغمس في الحروب، وباشر بنفسه القتال في الوقائع الكثيرة، ولم ينله جراح من عدوٍ ولا مسّه كلمٌ ولا اعتراه وَهَنٌ إلا علي".

كذلك ذكر أبرز الوقائع التاريخية التي نزلت بآل البيت عليهم السلام، ومن ذلك معارك سيدنا علي بن أبي طالب مع بعض الصحابة، والخوارج، وأهل الشام، وكيف مات الحسن عليه السلام بالسُّم، والأحداث الأليمة التي جرت للحسين عليه السلام في كربلاء، ولأهليهم من بعده.

وهذا الكتاب وإن كان للشيعة إلا أنه عرض الأحداث بمنتهى الأدب، ولم يتعرض لأحدٍ من الصحابة الكرام بالثلب أو التجريح، ومن عباراته الجليلة التي تُذكر: قوله (ص: 11) "وفي هذه الغزوة -يعني بني المصطلق -قال أهل الإفك ما قالوا"، إشارةً إلى رفض ما قالوه في حق السيدة عائشة رضي الله عنها.

الاسم

المولد

الوفاة

اللقب

الخليفة المعاصر

علي بن أبي طالب (صحابي)

23 ق. هـ

40 هـ

حيدر، والكرار، ويعسوب المؤمنين، وأمير المؤمنين، وغير ذلك.

هو الخليفة الرابع بعد مقتل عثمان سنة (35 هـ)، وشهد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان. رضي الله عنهم

الحسن بن علي (صحابي)

3 هـ

50 هـ

السّبط، سيد المسلمين، المجتبى.

عاصر الخلفاء الأربعة، وطرفاً من إمارة معاوية، وبايعه أهل العراق على الخلافة سنة 40 هـ بعد مقتل أبيه، وتعرض له معاوية حتى صالحه سنة 41 هـ، وتنازل له على الخلافة.

الحسين بن علي (صحابي)

4 هـ

61 هـ

السّبط، الشهيد، أمير المؤمنين.

عاصر الخلفاء الأربعة، وإمارة معاوية، وابنه يزيد بن معاوية، الذي أوعز إلى رجاله بقتله وهو في طريقه إلى العراق وذلك في موقعة كربلاء.

علي بن الحسين (من كبار التابعين)

38 هـ

94 هـ.

زين العابدين، علي الأصغر، السّجاد.

عاصر خلافة عثمان، وجده علي بن أبي طالب، وإمارة معاوية، وابنه يزيد، وابنه معاوية، وعبد الله بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، وابنه الوليد بن عبد الملك، وطرفاً من خلافة أخيه سليمان بن عبد المالك.

محمد بن علي (من كبار التابعين)

56 هـ

117 هـ

الباقر

ولد في إمرة معاوية، ثم إمرة ابنه يزيد، وابنه معاوية، وعبد الله بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، وابنه الوليد بن عبد الملك، وأخيه سليمان بن عبد المالك، وزوج أخته عمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك بن مروان، وأخيه هشام بن عبد الملك.

جعفر بن محمد (من أواسط التابعين)

80 هـ

145 هـ

الصادق

ولد في خلافة عبد الملك بن مروان، وعاصر إمرة ابنه الوليد بن عبد الملك، وأخيه سليمان بن عبد المالك، وزوج أخته عمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك بن مروان، وأخيه هشام بن عبد الملك، وابن أخيه: أبو خالد بن الوليد بن عبد الملك، وإبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، وآخرهم مروان بن محمد بن مروان الملقب بالحمار، ثم السفاح العباسي، وتوفي في خلافة المنصور.

موسى بن جعفر (من صغار التابعين)

128 هـ

183 هـ

الكاظم

ولد في عهد مروان الحمار، وأدرك السفاح العباسي، والمنصور، وابنه المهدي، ثم الهادي بن المهدي، ثم أخيه الرشيد وتوفي في خلافته.

علي بن موسى (من أتباع التابعين)

153 هـ

203 هـ

الرضا

ولد في عهد المنصور، وأدرك خلافة ابنه المهدي، ثم الهادي بن المهدي، ثم أخيه الرشيد، ثم الأمين بن الرشيد، وتوفي في خلافة المأمون بن الرشيد.

محمد بن علي

195 هـ

220 هـ

الجواد، التقي

ولد في خلافة الرشيد بن المهدي، وأدرك خلافة ابنه الأمين بن الرشيد، والمأمون بن الرشيد، وتوفي في خلافة المعتصم بن الرشيد.

علي بن محمد

212 هـ

254 هـ

الهادي، النقي

ولد في خلافة المأمون العباسي، وأدرك خلافة أخيه المعتصم بن الرشيد، ثم الواثق بن المعتصم، ثم أخيه المتوكل، والمنتصر بن المتوكل، والمستعين بن المعتصم، والمعتز بن المتوكل، توفي في خلافة المهتدي بن الواثق.

الحسن بن محمد

232 هـ

260 هـ

العسكري، الزكي

ولد في خلافة المتوكل بن المعتصم، وأدرك خلافة ابنه المنتصر بن المتوكل، والمستعين بن المعتصم، والمعتز بن المتوكل، والمهتدي بن الواثق، وتوفي في خلافة المعتمد بن المتوكل.

محمد بن الحسن

256 هـ

275 هـ

الحجة، القائم، المنتظر، الخاص، وصاحب السرداب، وصاحب الزمان، وعند أنه الشيعة لم يمت.

ولد في خلافة المهتدي بن الواثق، وأدرك خلافة المعتمد بن المتوكل، وتوفي في خلافة المعتضد بن الموفق.

 

          



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق