أرشيف المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 يونيو 2022

الأرواح النوافخ لآثار إيثار الآباء على المشايخ للعلامة صالح بن مهدي المقبلي

الأرواح النوافخ لآثار إيثار الآباء على المشايخ

للعلامة صالح بن مهدي المقبلي

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ لقد صرّح كثيرٌ من العلماء كالشاطبي وغيره بذم التقليد الأعمى، وهو أخذ القول من غير معرفة الحجة عليه، وبينوا أنه لا يُسمى علماً، وأن المقلد المحض جاهلٌ كالأعمى، ولك أن تتصور حال أمةٍ ومآلها إذا كان علماؤها معطلين لعقولهم، وقادتها في الدين عُمياناً أمام النصوص؟ فكيف يكون حالها، وكيف تنجح في مسعاها لنشر العلم والدين والتسامح، وكيف تتقدم في دروب المعرفة والتقدم والحضارة؟ 

وقد أخبر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم -عن هذه الحالة -أي التقليد الأعمى -التي عدّها من علامات الساعة؛ فقال: (إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العِلمَ بأنْ ينتزِعَهُ انتزاعًا، ولكنْ يقبِضُهُ بقَبضِ العُلماءِ حتى إذا لمْ يُبقِ عالمًا، اتَّخَذ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالًا، سُئِلوا فأفتَوْا بغيْرِ عِلْمٍ، فضَلُّوا وأضلُّوا).

ومن العجيب والغريب أن هذه الحال الشنيعة والخطيرة، يدعو إليها وإلى استمرارها الآن بعض من ينتسبون إلى العلم، ويتزيون بزي الدين، فيحرمون على الناس الأكفاء الاجتهاد، ويزعمون أن بابه قد أُغلق، ويسمحون لأنفسهم أن يُلقنوا الناس هرطقاتهم وكذبهم وشنشناتهم، ويزعمون أنه ليس أمام الناس جميعاً إلا تقليدهم.

وما درى هؤلاء المساكين أنهم بذلك يضللون الناس، ويزجون بضعفاء العقول منهم إلى هذه الأعمال المزرية، بل أوصلوا بعضهم إليها فعلاً، رغبةً منهم في إبقاءهم عليها، ولذلك ما وراءه من الدسائس السياسية والاستعمارية والعلمانية المعروفة، هذا مع أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم -جعل التقليد بصورته الحالية من الكُرَب العظام والبلايا الجسام، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ونهود إلى موضوع كتابنا هذا (الأرواح النوافخ)؛ فنقول: لما سكن المقبلي مكة، وقف البرزنجي محمد بن عبد الرسول المدني على "العلم الشامخ في الرد على الآباء والمشايخ"، فكتب عليه اعتراضات، فرد عليه العلامة المقبلي، بمؤلف سماه: "الأرواح النوافخ".

وقد أشار المؤلف المقبلي إلى هذا الجزء (ص ٥٢٣، ٥٢٩ -٥٣١)؛ فكان ذلك سبب الإنكار عليه من علماء مكة، ونسبوه إلى الزندقة بسبب عدم التقليد، والاعتراض على أسلافهم، ثم رفعوا الأمر إلى سلطان الروم (أي: السلطان العثماني)، فأرسل بعض علماء حضرته لاختباره، فلم ير منه إلا الجميل، وسلك مسلكه.

وتكمن فائدة هذا الكتاب وأصله: بيان حقيقة الزيدية، ودرجتهم في العلوم الدينية، ومعرفة حقيقة مذهب المعتزلة والزيدية، والتنفير الشديد من تعادي المسلمين لاختلاف مذاهبهم، وتحقيق الكلام في كثير من مسائل الأصول والفروع والعقائد، وإن كان قد يُخالف في بعضها.

ترجمة العلامة المقبلي

من كتاب "فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر" (4/ 203 -204)،  لمصطفى بن فتح الله الحموي:

صالح بن المهدي المقبلي الکوکباني". نزيل مکة، طود علم راسخ، وأمير معارف تسير أمراء المعارف تحت علمه الشامخ، قرأ ببلاده على أفاضل عصره؛ كالسيد العلامة محمد بن إبراهيم، وبه تخرج، وأخذ عن القاضي الحسن بن احمد الخيمي، وکثير، ثم لازم دروس الامام المتوکل علي الله اسماعيل، واشتهر ذکره بين الفضلاء، إلى أن نُسبت إليه أبيات:

قبح الإله مُفرّقاً  … بين القرابة والصحابة

من كان ذلك دينه … فهو السفيه بلا استرابة

الجمع بين ولائهم … يا طالبا عين الإصابة
ما إن قرنت به الدعاء … إلا توقعت الاجابه

إذ كان في عصرنا … متجاوزاً حد الغرابة

وقام عليه بعض غلاة الزيدية، وأوغروا صدر الإمام المتوكل على الله عليه، فکان ذلك سبب مهاجرته إلى حرم الله، معتزلاً للأوطان والأوطار، ورغب في جوار الله، ولا بدع لجار الله إذا اعتزل وسار، وأقام بمكة على خير وفي خير، مقبلاً على شأنه، وسكن بجبل أبي قبيس مدة.

وكان ملازماً لإقراء العلم ودرسه، وبيني وبينه مودة أکيدة، وصار له بمكة منزلة علية عند ملوكها الأشراف الحسنيين، وله حاشية على (الكشاف)، و(الأبحاث المسددة في فنون متعددة)، ومؤلف سماه: (العلم الشامخ في منع تقليد الآباء والمشايخ)، و(حاشية عليه) أخذه من كتاب (إيثار الحق) للسيد محمد بن عبدالله الوزير - رحمه الله -، وتتبع شيخنا السيد العلامة محمد البرزنجي كتابه هذا، ورد عليه كثيراً منه، ووقف على رد شيخنا عليه، فتعب کثيراً، ولم يستطع الجواب.

موضوعات هذا الكتاب حسب ترتيبها

خبر لا في كلمة التوحيد 514

التقليد والهوى في الدين 515

أساليب القرآن في بيان المقاصد 516

بحث: بعض القرآن أبلغ من بعض 517

ابتاع العلماء هوى الملوك -أئمة آل البيت وغيرهم 518

الزيدية وتعصب الجمهور للملوك الأقوياء 519

الأحاديث في الاعتصام بالعترة -الزيدية والرفض 520

حال العلم بمكة في القرن الحادي عشر 521

مفاسد كتب المتأخرين، وإضاعتها للعلم 522

قصة المصنف مع البرزنجي 523

إشكالان في مسألة الحسن والقبح -ومسألة الكسب 524

نفي التعليل نفيٌ لحجية المعجزة 525

الكسب والجبر -أبو الهذيل واليهودي 526 -527

بحث: في الشاذروان من الكعبة 528

قصة المصنف مع البرزنجي 529 -531

القول بإيمان فرعون -ومسألة الغرانيق 532

الحكمة الإلهية المرجحة -ومسألة التحسين والتقبيح 533

البدع الحسنة الظاهرة -وأصل عبادة الأصنام 534

سبب عبادة: الأحجار -المسيح -المذاهب 535

العبرة الكبرى بترك السنة بقصة ابن أبي السرح 536

نفي الحكم من المدينة وردّه وتشعب الفتن 537

عاقبة مخالفة الشريعة -حكمة خلق المخلوقات 538

الحامل على العبادة والإحسان 539

العدول عن الحقيقة إلى المجاز من غير ملجئ 540

تنزيل قول الأسلاف منزلة الضروريات 541

الإيمان وعدم نفعه عند طلوع الشمس من مغربها 542

إيمان أهل الكتاب بعيسى قبل موته 543

كون الجزاء: بالرحمة والعمل 544

حكمته تعالى بالرحمة والعذاب: وكون رحمته سبقت غضبه 545

الأشعرية المعتزلة تُحولان القرآن إلى مذاهبهما 546 -547

نفي اختيار الباري على قواعد الأشعرية وابن عربي 548

توهم المقلدين أن جمهور علمائهم لا يخطئون 549

مسخ المصنفات وتغييرها 550

مسخ البيضاوي للكشاف بسرقته إياه -سنان باشا وغصبه الثواب 551

النسخ عند المتقدمين والمتأخرين 552

الوجوب على الله، أو له -والتفضل منه تعالى 553

الكبائر والصغائر من الذنوب 554

الكبائر ومنها السبع الموبقات 555

الأحاديث في الكبائر 556 -557

مباحث في معنى الكبير 558

تعذر تحديد معنى الكبيرة 559

الحسنات والسيئات رجحانها وتساويها 560

معنى كون اجتناب الكبائر مكفراً لغيرها 561

المغفرة للصحابة وللمعتقين 562

كثرة الإشكال في الخطأ دون الصواب 563

رد قول المعتزلة: القصاص بالعوص 564

تقديم الأسلاف على الحق 565

الخطأ في تفسير الرفض والنصب بحب آل البيت والأصحاب 566

الوليد بن عقبة 567 -568

بسر بن أرطأة -وإكراهه الناس على بيعة معاوية 569 -571

معاوية وجوره -ومن يقدسه من أهل السنة 572

الرحمة والعدل عمومها وخصوصها -والجزاء 573

شدة العذاب وسعة الرحمة 574

مضاعفة الحسنات والسيئات 575

نكتة: نفي كونه تعالى ظلاماً 576

مضاعفة الجزاء 577

أحاديث الشفاعة 578 -580

مضاعفة الجزاء -وحسنات الحرم 581

اختلاف الجزاء باختلاف الأزمنة والأمكنة والصفات 582

السيئات في الحرمين أقبح 583

الثواب والعقاب بالحكمة والفضل أعم 584

المعاصي تقتضي العقاب 585

العقاب لازم عقلي للمعصية -أو بحسب تأثيرها في النفس 586

الثواب والعقاب بالحكمة 587

معنى الهداية والإضلال مع بقاء الحجة على المكلف 588

الإضلال والهداية بمشيئة الله واختيار العيد 589

الثواب والعقاب بالحكمة والفضل أعم 590

معنى همزة التعدية في "أضله" و"أقامه" 591

تكليف من علم أنه لا يؤمن 592

تفسير الهداية والاهتداء 593

الهداية والضلال والاختيار 594

الفعل المطاوع -المشيئة لا تقتضي الجبر 595

رد قول المعتزلة بالإلجاء 596

هل الظلم محال على الله أو جائز 597

الاستثناء بالمشيئة 598

نفاة الصفات من المعتزلة ومرادهم به 599

كون الصفات شؤوناً -مسألة الجهة 600

كيف نفهم الصفات مع التنزيه 601

المسلمات والفلسلفة الباطلة في الإلهيات 602

ظلم العقول بإضافة الفلسفة الباطلة في الإلهيات إليها 603

معنى "متكلم" 604

الاصطلاح في تسمية الصفة نفسية ومعنوية 605

رد علماء العربية بعضهم على بعض 606

خطأ تكفير المشبهة مطلقاً، والتقليد والتأويل 607

مذهب السلف في الصفات، وما يكتفي به العامة 608

ما يقول المرء عند الوسوسة في الباري تعالى 609

الوسوسة لا تنافي الإيمان 610

مد الزمان، وطي المسافة، والبركة في الأشياء وعدمها 611

الحديث المطول الغريب في الحساب ودرجات المؤمنين 612 -613

الحديث المطول الغريب وأدنى من يدخل الجنة 614

ما يُعطاه أدنى أهل الجنة منزلة 615

تعليل أفعال الباري تعالى 616

تعليل الأشاعرة لأفعال وأحكام الباري 617

تحليل وتحريم أهل المذاهب -ومسألة العينة 618

مسألة العينة والربا 619

تحليل المطلقة 620 -621

التمسك بظواهر الألفاظ وإن لم تدل على المراد 622

تهافت البيضاوي في الحكمة والغرض والتعليل 623

خسران النفس بالتقليد واطراح الفطرة 624

تساوي أنصار التقليد في الضلال 625

تهافت الأشعرية في الغرض والحكمة 626

مقاربة السعد في إثبات الحكمة ومغالطة العضد الإيجي 627

تعليل أفعال الباري تعالى وتهافت نفاته 628

معنى كونه تعالى مختاراً 629

الإرادة لا تنافي الحكمة 630

الحكمة والكسب والاختيار عند الأشعرية 631

تناقض الأشعرية 632

نفي الأشعرية للحقائق المعنوية 633

التحسين والتقبيح 634

جعل الأشعرية تعليلات القرآن مجازية 635

مناقشة قول البيضاوي: في قوله جرت عادة الله بكذا 636

تنظير لبطلان قولهم: جرت عادة الله 637

غرائب اتباع العادة والتعليل بها 638

قراقوش -اللوازم الشنيعة لنفي الحكمة 639

ما يدركه العقل -وما لا يدركه إلا بالشرع 640

اضطراب العضد في نفي الكذب عن الله 641

زعم بعض الأشعرية أن المعتزلة أنكروا الحي 642

وجه حكم الكذب -وحكم المعاريض 643

كون التعريض بالكذب حسناً جائزاً 644

حسن الأخبار بالظن -والعمل به شرعاًوعقلاً 645

الإخبار بالظني على أنه ظني إخبار بمعلوم 646

البصيرة كالبصر في مدركاتها 647 -648

الحكمة الإلهية بترجيح الراجح حتماً 649

الحاجة إلى الفاعل والباعث دليلاً على القدرة والحكمة 650

براعة الأشعرية في الفنون دون علم الكلام 651

اختراع النكت على أهل حمص 652

الاختلاف بين الأشاعرة والمعتزلة في معنى الاختيار 653

رد قولهم دلالة المعجزة عادية 654

ما يكتب للجدل غير ما يكتب للإرشاد 655

التكليف المحال وبالمحل 656

حماقة من يحاول منع ما أخبر أنه سيقع 657

التفرقة بين البيع والربا بالحل والحرمة 658

جواز أو حكمة المغفرة للكفار -لا فعل إلا لداعٍ 659

كون الأصل الحقيقة -دلالة الاسم على الدوام والفعل على التجدد 660

العبرة في استحقاق الخنثى المشكل 661

اختيار القادر -تحريف التوراة والإنجيل بالتأويل 662

بحث خلق الأفعال 663

عزو المتمذهبين بدعتهم إلى أئمة مذاهبهم 664

إرادة الله بنا اليسر دون العسر -والواقع منها 665

الوعد والوعيد مشروطان ببقاء سببهما 666

قولهم: الاسم عين المُسمى 667

الخير والشر واختلاف الاعتبار فيهما 668

كون الزنا قبيحاً -نسبة الشر إلى الباري 669

إنما ينسب إلى الله ما يُسمى سيئة وشراً على سبيل المقابلة 670

الانتقاد على إمام الحرمين 671

دليل التمانع 672

العلم اليقيني ليس شرطاً لمطلق الفعل 673

بحث الكسب -الانتقاد على العضد 674

الكسب والأثر لمؤثرين 675

موافقة بعض الأشعرية للمعتزلة في المعنى 676

اعتراف الأشعرية بأن كسبهم لا يُعقل 677

إبطال الباطنية العقل لإبطال الشرع 678

الجبر بالقول بوجوب الفعل عند اكتمال الشرائط 679

إبطال صاحب الطوالع لكسب الأشعرية 680

التقدير تابعٌ للمقدار المعلوم أزلاً 681

اثبات التفتازاني الجبر في معرض الإثبات للكسب 682

تخطئة التفتازاني في رمي المعتزلة بالقدر 683

المفعول المقدر -وبحث العموم والخصوص فيه 684

بحث الكلام في الخلاف 685

الخلاف في الدين إيمان وكفر 686

الخطأ في تعريف الصحابي 687

دعوى الصحبة لبسر ومروان والوليد 688

المجاهيل من الرواة 689

سؤال النبيّ في النوم عن الصحيحين 690

الحديث الضعيف والخلاف في تعريفه 691

رد رواية المبتدع -قول الرافضة بالتقية 692

طعن الزيدية على الصحابة -وإلحاقهم بالرافضة 693

موافقة بعض الأشعرية للجبرية في كسبهم المموه 694

شيء من نبأ أهل الكوفة في قصة الحسين 695

الحديث في فضائل أهل اليمن 696

ملك زيدية اليمن من الثالث، وتشيعهم من الأول 697

الغلو منشأ الرفض والنصب 698

حط الذهبي من كرامة آل البيت والمعتزلة 699

تعصب الذهبي على الشيعة كالشيعة والمروانية 700

التفضيل بين الصحابة بالأمارة خطأ 701

اجتهاد الصحابة في اختيار الأمراء 702

مسائل في الزكاة والدية عند الزيدية 703

اختلاف المذاهب في مسائل أبوية 704

الربوي المخلوط بغيره لا يلزم فيه التساوي 705

متابعة ابن حجر الحنفية في التكفير باللازم 706

الخلاف بين الأشعرية والمعتزلة في الصفات 707

زعم الأشعرية أن المعتزلة أنكروا الجن 708

الرد على من زعموا إنكار المعتزلة للجن 709

لم تجتمع الأمة على ترك الجهاد 710

فرض الكفاية يسقط بواحد -عهود الشعراني 711

بحث مُفيد في الاجتهاد والتقليد 712 -713

الربا وعلته 714

تضييق الفقهاء على الأمة بالتوسع في الربا 715

الربا الثابت في النص وحكمته 716 -719

بحث في كون الماء لا ينجس وتشديد الفقهاء 720

خطأ الفقهاء في بحث الماء الطهور والنجاسة 721

خطأ الفقهاء في بحث كثرة الماء وقلته (القلتين) 722

خطأ الفقهاء في الماء المستعمل والغُسالة 723

خلافهم في الماء المستعمل إذا اختلط بغيره 724

تخطئة الشافعية في نية الاغتراف 725

تخطئة الفقهاء في بحث توقيت الصلاة 726

إبطال قول الفقهاء بالجمع بين الصلاتين 727

إبطال قول الفقهاء: صلاة الحائض 728 -729

الخلاف في الطلقات الثلاث -خبر البرزنجي مع المؤلف 730

براءة المؤلف من وشاية البرزنجي 731

اتباع المسلمين لأهل الكتاب بترك القرآن 732

تفريق صلاة الجماعة -من هو الإمام الأعظم من الأمراء المتغلبين 733

طاعة السلطان بتفريق المسلمين بالصلاة 734

لا إجماع ولا فتيا مع انقطاع الاجتهاد 735

الغلو في علي -الخلافة والملك العضوض 736

حديث من سبَّ علياً -الكشف ليس بحجة 737

علل الحديث ومعرفة الرجال 738

الأخذ بتصحيح المحدثين والتقليد 739

خبر العدل يلزمه الظن 740

كتب الحديث المتواترة 741

بحث اشتراط مقابلة الكتب على أصولها 742

الوجادة والتواتر والإجازة في الحديث 743

المناولة والقراءة على الشيخ 744

ترك الأمر بالمعروف لتعذره 745

كون من لم يروا النبيّ أفضل إيماناً 746

الروايات فيمن آمن بالنبيّ ولم يره 747

لكل شيء حكم، ومنه عدم الحكم 748

من هم أولوا الأمر 749

الرجوع إلى الكتاب والسنة على الحكام كغيرهم 750 -751

وجوب التزام المفتي أو القاضي للنص -العمل بالظن 752

زعم أن التقليد ضرورة وليس بقاعدة تتبع 753

الحكم على الظاهر ما لم يتيقن خلافه 754

قضاء المقلد وإفتاؤه غير صحيح 755

وجود المجتهدين في كل حين وإنكارهم الاجتهاد بالقول تقية 756

تولية الجهال القضاء كتولية الجبابرة الخلافة 757

دعوى الإجماع على انقضاء زمن الاجتهاد: تهافت 758

مذاهب غير الأربعة أسلم نقلاً -الأئمة والمجتهدون من الزيدية 759

دعوى انقطاع الاجتهاد دسيسة من الحكام المستبدين 760

بقاء الاجتهاد في أهل البيت لأجل الإمامة 761

عصمة النبيّ في تبليغ وما قيل في اجتهاده 762

تقصير المجتهد 763

سبب الخطأ في الاجتهاد وتشعبه 764

الخليفة الحق من يعمل بهدي الشرع 765

اعتزال أمر العامة والحكام في آخر الزمان 766

بقاء طائفة من الأمة على الحق 767

جمع الجماهير بين الجبر ودعوى التصرف في الكون 768

زعم أن الحق محسوس والخلق معقول 769

رد زعم عدم تحقق الصفات بدون متعلقها 770

دعوى إثبات وحدة الوجود بالكتاب والسنة 771

معنى وحدة الوجود عند ابن عربي وأضرابه 772

تصريح ابن عربي بقدم العالم 773



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق