أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 22 يونيو 2020

العلاقات الإجتماعية بعد الزواج

العلاقات الإجتماعية بعد الزواج
تأليف: محمد عبد الهادي
راجعه: د. نزار الحمداني
المدرس لجامعة أم القرى- مكة المكرمة.
دار المنارة للنشر والتوزيع، الطبعة الرابعة، 1998 م.



تمهيد/ لقد منَّ الله علينا بدينه الكامل الشامل، وهدانا لاتباعه، وبيَّن لنا فيه كل صغيرةٍ وكبيرة، مما فيه مصلحتنا في الدُّنيا والآخرة، فخلق لنا من أنفسنا أزواجاً لنسكن إليها، وهيأ لنا أسباب السكينة والراحة بما أودعه في قلوب الزوجين من المودة والرحمة، وبيَّن لنا بعد ذلك خير المسالك في إدارة العلاقات الزوحية لتكون أكثر ملاءمةً لنفسية كلا الزوجين، ما يصلح لخوض غمار الحياة…
والمتتبع لأحوال مجتمعنا الحاضر يجد أن هناك خللاً واضحاً في فهم نفسية كلا الزوجين للآخر، لا سيما وان وسائل الإعلام وبعض القنوات تقدم معلومات خاطئة حول نفسية الشريك الذي سيشاطره حياته وأيام عمره، بحيث أن أحدهما لا يعرف موقعه من الحقوق والواجبات، ولا يعرف أحدهما طريقة التصرف والتعامل الصحيحة مع الطرف الآخر، فيقعان في دائرة بين التجاوز والتقصير..
ونحن بالطبع نتكلم في حالة كون الرجل والمرأة سويّان، ذوي فطرة سليمة، وعقلٍ متزن، ولا نتكلم عن حالات ذوي النفوس المنحرفة ولا الحالات الشاذة أو النادرة..
وربما يحتاج الزوج إلى عملية "تقويم متأخر" عندما تكثر عليه المشاكل، وتزداد حياته تعقيداً، ويوقن سوء ما آل إليه أمره، وهذا أمرٌ مهمٌّ وخطير، يلزم منه توعية الشباب المقبلين على الزواج بأدق تفاصيل الحياة الزوجية…
ولا شكَّ أن إقبال الشباب على الزواج سينبني عليه علاقات اجتماعية جديدة ينبغي له تحرِّي الدقة في التعامل معها، لأن أي خلل في هذه المنظومة يؤدي إلى تمرُّد المرأة وتسيُّبها، وربما يؤدي إلى تفكك الأسرة… ما يكون له انعكاسات سلبية على عائلة الزوج والزوجة والاولاد..
والغاية من هذا الكتاب -الذي هو في نظري مهمٌّ جداً -
هو: تحقيق حياة زوجية سعيدة ومستمرة، على أسس قوية ومتينة، خالية من المشاكل، كما أرسى الإسلام أسسها، لا يطغى أحد الزوجين على الآخر، فعند ذلك تكون الأسرة لبنة صالحة لبناء الجيل المسلم المنشود.

وهذا الكتاب "العلاقات الاجتماعية بعد الزواج":

 موجه بالأساس للشباب الملتزم الذي يسعى إلى بناء متين لأسرته.
 يستعرض حلولاً للمشاكل التي تحدث في الأسرة بعد الزواج.
 يستعرض ويُقدم الحلول الوقائية لتفادي سوء العلاقة بين الزوجين.
 يبسط جوانب من نفسية المرأة التي قد تخفى على الكثيرين.
 يرسم الخطوط العريضة لتربية الأبناء.

 لا يمكنني اختصار أي جزءٍ من هذا الكتاب، لأنني اعتقد أن كل مُقبلٍ على الزواج يجب عليه أن يقرأه ،ويتمعَّن فيه؛ وأزعم أن دراسته توطئة لحياة زوجية سعيدة، خالية من المشاكل
وفق الله الجميع لما يُحبُّه ويرضاه.


وكتبه: أ. محمد حنُّونة.

لتحميل الكتاب تيليجرام:


لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق