الأرواح النوافخ لآثار إيثار الآباء على المشايخ
للعلامة صالح بن مهدي المقبلي
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد/ لقد صرّح كثيرٌ من العلماء كالشاطبي وغيره بذم التقليد الأعمى، وهو أخذ القول من غير معرفة الحجة عليه، وبينوا أنه لا يُسمى علماً، وأن المقلد المحض جاهلٌ كالأعمى، ولك أن تتصور حال أمةٍ ومآلها إذا كان علماؤها معطلين لعقولهم، وقادتها في الدين عُمياناً أمام النصوص؟ فكيف يكون حالها، وكيف تنجح في مسعاها لنشر العلم والدين والتسامح، وكيف تتقدم في دروب المعرفة والتقدم والحضارة؟
وقد أخبر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم -عن هذه الحالة -أي التقليد الأعمى -التي عدّها من علامات الساعة؛ فقال: (إنَّ اللهَ لا يقبِضُ العِلمَ بأنْ ينتزِعَهُ انتزاعًا، ولكنْ يقبِضُهُ بقَبضِ العُلماءِ حتى إذا لمْ يُبقِ عالمًا، اتَّخَذ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالًا، سُئِلوا فأفتَوْا بغيْرِ عِلْمٍ، فضَلُّوا وأضلُّوا).
ومن العجيب والغريب أن هذه الحال الشنيعة والخطيرة، يدعو إليها وإلى استمرارها الآن بعض من ينتسبون إلى العلم، ويتزيون بزي الدين، فيحرمون على الناس الأكفاء الاجتهاد، ويزعمون أن بابه قد أُغلق، ويسمحون لأنفسهم أن يُلقنوا الناس هرطقاتهم وكذبهم وشنشناتهم، ويزعمون أنه ليس أمام الناس جميعاً إلا تقليدهم.
وما درى هؤلاء المساكين أنهم بذلك يضللون الناس، ويزجون بضعفاء العقول منهم إلى هذه الأعمال المزرية، بل أوصلوا بعضهم إليها فعلاً، رغبةً منهم في إبقاءهم عليها، ولذلك ما وراءه من الدسائس السياسية والاستعمارية والعلمانية المعروفة، هذا مع أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم -جعل التقليد بصورته الحالية من الكُرَب العظام والبلايا الجسام، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ونهود إلى موضوع كتابنا هذا (الأرواح النوافخ)؛ فنقول: لما سكن المقبلي مكة، وقف البرزنجي محمد بن عبد الرسول المدني على "العلم الشامخ في الرد على الآباء والمشايخ"، فكتب عليه اعتراضات، فرد عليه العلامة المقبلي، بمؤلف سماه: "الأرواح النوافخ".
وقد أشار المؤلف المقبلي إلى هذا الجزء (ص ٥٢٣، ٥٢٩ -٥٣١)؛ فكان ذلك سبب الإنكار عليه من علماء مكة، ونسبوه إلى الزندقة بسبب عدم التقليد، والاعتراض على أسلافهم، ثم رفعوا الأمر إلى سلطان الروم (أي: السلطان العثماني)، فأرسل بعض علماء حضرته لاختباره، فلم ير منه إلا الجميل، وسلك مسلكه.
وتكمن فائدة هذا الكتاب وأصله: بيان حقيقة الزيدية، ودرجتهم في العلوم الدينية، ومعرفة حقيقة مذهب المعتزلة والزيدية، والتنفير الشديد من تعادي المسلمين لاختلاف مذاهبهم، وتحقيق الكلام في كثير من مسائل الأصول والفروع والعقائد، وإن كان قد يُخالف في بعضها.
ترجمة العلامة المقبلي
من كتاب "فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر" (4/ 203 -204)، لمصطفى بن فتح الله الحموي:
صالح بن المهدي المقبلي الکوکباني". نزيل مکة، طود علم راسخ، وأمير معارف تسير أمراء المعارف تحت علمه الشامخ، قرأ ببلاده على أفاضل عصره؛ كالسيد العلامة محمد بن إبراهيم، وبه تخرج، وأخذ عن القاضي الحسن بن احمد الخيمي، وکثير، ثم لازم دروس الامام المتوکل علي الله اسماعيل، واشتهر ذکره بين الفضلاء، إلى أن نُسبت إليه أبيات:
قبح الإله مُفرّقاً … بين القرابة والصحابة
من كان ذلك دينه … فهو السفيه بلا استرابة
الجمع بين ولائهم … يا طالبا عين الإصابة
ما إن قرنت به الدعاء … إلا توقعت الاجابه
إذ كان في عصرنا … متجاوزاً حد الغرابة
وقام عليه بعض غلاة الزيدية، وأوغروا صدر الإمام المتوكل على الله عليه، فکان ذلك سبب مهاجرته إلى حرم الله، معتزلاً للأوطان والأوطار، ورغب في جوار الله، ولا بدع لجار الله إذا اعتزل وسار، وأقام بمكة على خير وفي خير، مقبلاً على شأنه، وسكن بجبل أبي قبيس مدة.
وكان ملازماً لإقراء العلم ودرسه، وبيني وبينه مودة أکيدة، وصار له بمكة منزلة علية عند ملوكها الأشراف الحسنيين، وله حاشية على (الكشاف)، و(الأبحاث المسددة في فنون متعددة)، ومؤلف سماه: (العلم الشامخ في منع تقليد الآباء والمشايخ)، و(حاشية عليه) أخذه من كتاب (إيثار الحق) للسيد محمد بن عبدالله الوزير - رحمه الله -، وتتبع شيخنا السيد العلامة محمد البرزنجي كتابه هذا، ورد عليه كثيراً منه، ووقف على رد شيخنا عليه، فتعب کثيراً، ولم يستطع الجواب.
موضوعات هذا الكتاب حسب ترتيبها
خبر لا في كلمة التوحيد 514
التقليد والهوى في الدين 515
أساليب القرآن في بيان المقاصد 516
بحث: بعض القرآن أبلغ من بعض 517
ابتاع العلماء هوى الملوك -أئمة آل البيت وغيرهم 518
الزيدية وتعصب الجمهور للملوك الأقوياء 519
الأحاديث في الاعتصام بالعترة -الزيدية والرفض 520
حال العلم بمكة في القرن الحادي عشر 521
مفاسد كتب المتأخرين، وإضاعتها للعلم 522
قصة المصنف مع البرزنجي 523
إشكالان في مسألة الحسن والقبح -ومسألة الكسب 524
نفي التعليل نفيٌ لحجية المعجزة 525
الكسب والجبر -أبو الهذيل واليهودي 526 -527
بحث: في الشاذروان من الكعبة 528
قصة المصنف مع البرزنجي 529 -531
القول بإيمان فرعون -ومسألة الغرانيق 532
الحكمة الإلهية المرجحة -ومسألة التحسين والتقبيح 533
البدع الحسنة الظاهرة -وأصل عبادة الأصنام 534
سبب عبادة: الأحجار -المسيح -المذاهب 535
العبرة الكبرى بترك السنة بقصة ابن أبي السرح 536
نفي الحكم من المدينة وردّه وتشعب الفتن 537
عاقبة مخالفة الشريعة -حكمة خلق المخلوقات 538
الحامل على العبادة والإحسان 539
العدول عن الحقيقة إلى المجاز من غير ملجئ 540
تنزيل قول الأسلاف منزلة الضروريات 541
الإيمان وعدم نفعه عند طلوع الشمس من مغربها 542
إيمان أهل الكتاب بعيسى قبل موته 543
كون الجزاء: بالرحمة والعمل 544
حكمته تعالى بالرحمة والعذاب: وكون رحمته سبقت غضبه 545
الأشعرية المعتزلة تُحولان القرآن إلى مذاهبهما 546 -547
نفي اختيار الباري على قواعد الأشعرية وابن عربي 548
توهم المقلدين أن جمهور علمائهم لا يخطئون 549
مسخ المصنفات وتغييرها 550
مسخ البيضاوي للكشاف بسرقته إياه -سنان باشا وغصبه الثواب 551
النسخ عند المتقدمين والمتأخرين 552
الوجوب على الله، أو له -والتفضل منه تعالى 553
الكبائر والصغائر من الذنوب 554
الكبائر ومنها السبع الموبقات 555
الأحاديث في الكبائر 556 -557
مباحث في معنى الكبير 558
تعذر تحديد معنى الكبيرة 559
الحسنات والسيئات رجحانها وتساويها 560
معنى كون اجتناب الكبائر مكفراً لغيرها 561
المغفرة للصحابة وللمعتقين 562
كثرة الإشكال في الخطأ دون الصواب 563
رد قول المعتزلة: القصاص بالعوص 564
تقديم الأسلاف على الحق 565
الخطأ في تفسير الرفض والنصب بحب آل البيت والأصحاب 566
الوليد بن عقبة 567 -568
بسر بن أرطأة -وإكراهه الناس على بيعة معاوية 569 -571
معاوية وجوره -ومن يقدسه من أهل السنة 572
الرحمة والعدل عمومها وخصوصها -والجزاء 573
شدة العذاب وسعة الرحمة 574
مضاعفة الحسنات والسيئات 575
نكتة: نفي كونه تعالى ظلاماً 576
مضاعفة الجزاء 577
أحاديث الشفاعة 578 -580
مضاعفة الجزاء -وحسنات الحرم 581
اختلاف الجزاء باختلاف الأزمنة والأمكنة والصفات 582
السيئات في الحرمين أقبح 583
الثواب والعقاب بالحكمة والفضل أعم 584
المعاصي تقتضي العقاب 585
العقاب لازم عقلي للمعصية -أو بحسب تأثيرها في النفس 586
الثواب والعقاب بالحكمة 587
معنى الهداية والإضلال مع بقاء الحجة على المكلف 588
الإضلال والهداية بمشيئة الله واختيار العيد 589
الثواب والعقاب بالحكمة والفضل أعم 590
معنى همزة التعدية في "أضله" و"أقامه" 591
تكليف من علم أنه لا يؤمن 592
تفسير الهداية والاهتداء 593
الهداية والضلال والاختيار 594
الفعل المطاوع -المشيئة لا تقتضي الجبر 595
رد قول المعتزلة بالإلجاء 596
هل الظلم محال على الله أو جائز 597
الاستثناء بالمشيئة 598
نفاة الصفات من المعتزلة ومرادهم به 599
كون الصفات شؤوناً -مسألة الجهة 600
كيف نفهم الصفات مع التنزيه 601
المسلمات والفلسلفة الباطلة في الإلهيات 602
ظلم العقول بإضافة الفلسفة الباطلة في الإلهيات إليها 603
معنى "متكلم" 604
الاصطلاح في تسمية الصفة نفسية ومعنوية 605
رد علماء العربية بعضهم على بعض 606
خطأ تكفير المشبهة مطلقاً، والتقليد والتأويل 607
مذهب السلف في الصفات، وما يكتفي به العامة 608
ما يقول المرء عند الوسوسة في الباري تعالى 609
الوسوسة لا تنافي الإيمان 610
مد الزمان، وطي المسافة، والبركة في الأشياء وعدمها 611
الحديث المطول الغريب في الحساب ودرجات المؤمنين 612 -613
الحديث المطول الغريب وأدنى من يدخل الجنة 614
ما يُعطاه أدنى أهل الجنة منزلة 615
تعليل أفعال الباري تعالى 616
تعليل الأشاعرة لأفعال وأحكام الباري 617
تحليل وتحريم أهل المذاهب -ومسألة العينة 618
مسألة العينة والربا 619
تحليل المطلقة 620 -621
التمسك بظواهر الألفاظ وإن لم تدل على المراد 622
تهافت البيضاوي في الحكمة والغرض والتعليل 623
خسران النفس بالتقليد واطراح الفطرة 624
تساوي أنصار التقليد في الضلال 625
تهافت الأشعرية في الغرض والحكمة 626
مقاربة السعد في إثبات الحكمة ومغالطة العضد الإيجي 627
تعليل أفعال الباري تعالى وتهافت نفاته 628
معنى كونه تعالى مختاراً 629
الإرادة لا تنافي الحكمة 630
الحكمة والكسب والاختيار عند الأشعرية 631
تناقض الأشعرية 632
نفي الأشعرية للحقائق المعنوية 633
التحسين والتقبيح 634
جعل الأشعرية تعليلات القرآن مجازية 635
مناقشة قول البيضاوي: في قوله جرت عادة الله بكذا 636
تنظير لبطلان قولهم: جرت عادة الله 637
غرائب اتباع العادة والتعليل بها 638
قراقوش -اللوازم الشنيعة لنفي الحكمة 639
ما يدركه العقل -وما لا يدركه إلا بالشرع 640
اضطراب العضد في نفي الكذب عن الله 641
زعم بعض الأشعرية أن المعتزلة أنكروا الحي 642
وجه حكم الكذب -وحكم المعاريض 643
كون التعريض بالكذب حسناً جائزاً 644
حسن الأخبار بالظن -والعمل به شرعاًوعقلاً 645
الإخبار بالظني على أنه ظني إخبار بمعلوم 646
البصيرة كالبصر في مدركاتها 647 -648
الحكمة الإلهية بترجيح الراجح حتماً 649
الحاجة إلى الفاعل والباعث دليلاً على القدرة والحكمة 650
براعة الأشعرية في الفنون دون علم الكلام 651
اختراع النكت على أهل حمص 652
الاختلاف بين الأشاعرة والمعتزلة في معنى الاختيار 653
رد قولهم دلالة المعجزة عادية 654
ما يكتب للجدل غير ما يكتب للإرشاد 655
التكليف المحال وبالمحل 656
حماقة من يحاول منع ما أخبر أنه سيقع 657
التفرقة بين البيع والربا بالحل والحرمة 658
جواز أو حكمة المغفرة للكفار -لا فعل إلا لداعٍ 659
كون الأصل الحقيقة -دلالة الاسم على الدوام والفعل على التجدد 660
العبرة في استحقاق الخنثى المشكل 661
اختيار القادر -تحريف التوراة والإنجيل بالتأويل 662
بحث خلق الأفعال 663
عزو المتمذهبين بدعتهم إلى أئمة مذاهبهم 664
إرادة الله بنا اليسر دون العسر -والواقع منها 665
الوعد والوعيد مشروطان ببقاء سببهما 666
قولهم: الاسم عين المُسمى 667
الخير والشر واختلاف الاعتبار فيهما 668
كون الزنا قبيحاً -نسبة الشر إلى الباري 669
إنما ينسب إلى الله ما يُسمى سيئة وشراً على سبيل المقابلة 670
الانتقاد على إمام الحرمين 671
دليل التمانع 672
العلم اليقيني ليس شرطاً لمطلق الفعل 673
بحث الكسب -الانتقاد على العضد 674
الكسب والأثر لمؤثرين 675
موافقة بعض الأشعرية للمعتزلة في المعنى 676
اعتراف الأشعرية بأن كسبهم لا يُعقل 677
إبطال الباطنية العقل لإبطال الشرع 678
الجبر بالقول بوجوب الفعل عند اكتمال الشرائط 679
إبطال صاحب الطوالع لكسب الأشعرية 680
التقدير تابعٌ للمقدار المعلوم أزلاً 681
اثبات التفتازاني الجبر في معرض الإثبات للكسب 682
تخطئة التفتازاني في رمي المعتزلة بالقدر 683
المفعول المقدر -وبحث العموم والخصوص فيه 684
بحث الكلام في الخلاف 685
الخلاف في الدين إيمان وكفر 686
الخطأ في تعريف الصحابي 687
دعوى الصحبة لبسر ومروان والوليد 688
المجاهيل من الرواة 689
سؤال النبيّ في النوم عن الصحيحين 690
الحديث الضعيف والخلاف في تعريفه 691
رد رواية المبتدع -قول الرافضة بالتقية 692
طعن الزيدية على الصحابة -وإلحاقهم بالرافضة 693
موافقة بعض الأشعرية للجبرية في كسبهم المموه 694
شيء من نبأ أهل الكوفة في قصة الحسين 695
الحديث في فضائل أهل اليمن 696
ملك زيدية اليمن من الثالث، وتشيعهم من الأول 697
الغلو منشأ الرفض والنصب 698
حط الذهبي من كرامة آل البيت والمعتزلة 699
تعصب الذهبي على الشيعة كالشيعة والمروانية 700
التفضيل بين الصحابة بالأمارة خطأ 701
اجتهاد الصحابة في اختيار الأمراء 702
مسائل في الزكاة والدية عند الزيدية 703
اختلاف المذاهب في مسائل أبوية 704
الربوي المخلوط بغيره لا يلزم فيه التساوي 705
متابعة ابن حجر الحنفية في التكفير باللازم 706
الخلاف بين الأشعرية والمعتزلة في الصفات 707
زعم الأشعرية أن المعتزلة أنكروا الجن 708
الرد على من زعموا إنكار المعتزلة للجن 709
لم تجتمع الأمة على ترك الجهاد 710
فرض الكفاية يسقط بواحد -عهود الشعراني 711
بحث مُفيد في الاجتهاد والتقليد 712 -713
الربا وعلته 714
تضييق الفقهاء على الأمة بالتوسع في الربا 715
الربا الثابت في النص وحكمته 716 -719
بحث في كون الماء لا ينجس وتشديد الفقهاء 720
خطأ الفقهاء في بحث الماء الطهور والنجاسة 721
خطأ الفقهاء في بحث كثرة الماء وقلته (القلتين) 722
خطأ الفقهاء في الماء المستعمل والغُسالة 723
خلافهم في الماء المستعمل إذا اختلط بغيره 724
تخطئة الشافعية في نية الاغتراف 725
تخطئة الفقهاء في بحث توقيت الصلاة 726
إبطال قول الفقهاء بالجمع بين الصلاتين 727
إبطال قول الفقهاء: صلاة الحائض 728 -729
الخلاف في الطلقات الثلاث -خبر البرزنجي مع المؤلف 730
براءة المؤلف من وشاية البرزنجي 731
اتباع المسلمين لأهل الكتاب بترك القرآن 732
تفريق صلاة الجماعة -من هو الإمام الأعظم من الأمراء المتغلبين 733
طاعة السلطان بتفريق المسلمين بالصلاة 734
لا إجماع ولا فتيا مع انقطاع الاجتهاد 735
الغلو في علي -الخلافة والملك العضوض 736
حديث من سبَّ علياً -الكشف ليس بحجة 737
علل الحديث ومعرفة الرجال 738
الأخذ بتصحيح المحدثين والتقليد 739
خبر العدل يلزمه الظن 740
كتب الحديث المتواترة 741
بحث اشتراط مقابلة الكتب على أصولها 742
الوجادة والتواتر والإجازة في الحديث 743
المناولة والقراءة على الشيخ 744
ترك الأمر بالمعروف لتعذره 745
كون من لم يروا النبيّ أفضل إيماناً 746
الروايات فيمن آمن بالنبيّ ولم يره 747
لكل شيء حكم، ومنه عدم الحكم 748
من هم أولوا الأمر 749
الرجوع إلى الكتاب والسنة على الحكام كغيرهم 750 -751
وجوب التزام المفتي أو القاضي للنص -العمل بالظن 752
زعم أن التقليد ضرورة وليس بقاعدة تتبع 753
الحكم على الظاهر ما لم يتيقن خلافه 754
قضاء المقلد وإفتاؤه غير صحيح 755
وجود المجتهدين في كل حين وإنكارهم الاجتهاد بالقول تقية 756
تولية الجهال القضاء كتولية الجبابرة الخلافة 757
دعوى الإجماع على انقضاء زمن الاجتهاد: تهافت 758
مذاهب غير الأربعة أسلم نقلاً -الأئمة والمجتهدون من الزيدية 759
دعوى انقطاع الاجتهاد دسيسة من الحكام المستبدين 760
بقاء الاجتهاد في أهل البيت لأجل الإمامة 761
عصمة النبيّ في تبليغ وما قيل في اجتهاده 762
تقصير المجتهد 763
سبب الخطأ في الاجتهاد وتشعبه 764
الخليفة الحق من يعمل بهدي الشرع 765
اعتزال أمر العامة والحكام في آخر الزمان 766
بقاء طائفة من الأمة على الحق 767
جمع الجماهير بين الجبر ودعوى التصرف في الكون 768
زعم أن الحق محسوس والخلق معقول 769
رد زعم عدم تحقق الصفات بدون متعلقها 770
دعوى إثبات وحدة الوجود بالكتاب والسنة 771
معنى وحدة الوجود عند ابن عربي وأضرابه 772
تصريح ابن عربي بقدم العالم 773