أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 26 أغسطس 2021

شعار أصحاب الحديث لأبي أحمد الحاكم النيسابوري الكرابيسي

شعار أصحاب الحديث

لأبي أحمد الحاكم النيسابوري الكرابيسي

(285 -378 هـ)

قدم له، وحققه، وعلق عليه شيخ شيوخنا

 السيد أبو عبد الرحمن صُبحي البدري السَّامرائي

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ إن العقائد الصحيحة تنتصر بالمتجردين الأوفياء، الذين أخلصوا قصدهم لله عز وجل، والمعبَّر عنهم بأهل الحديث وأصحاب الحديث، الذين إن حضروا لم يُعرفوا، وإن غابوا لم يُفتقدوا، الشَّعثة رءوسهم، المُغبرَّة أقدامهم، الذين كلَّت أقدامهم، وتعبت أجسامهم في مجالس العلم والمذاكرة، فلم يكونوا في يومٍ من الأيام طلاب ظهور، ولا عُشّاق مناصب، فنسيتهم الحياة في مواكبها المائجة، ولكن الله سبحانه لم ينساهم، فهم أولياؤه المنتجبون، وأحبابه المُقربون، وحزبه المفلحون، وعباده المرضيون، وقد حملوا همَّ هذا الدين، ولسان حال الواحد منهم:

وما راحتي إلا حديثُ مُحمَّدٍ … وأصحابه والتابعين بإحسانِ

فلله درهم من قومٍ كدُّوا الذهن، وأتعبوا الفكر، وأطالوا النظر، وأكثروا السَّهر، وأدمنوا السَّفر: يطلبون الحديث ليلاً ونهاراً، صباحاً ومساءاً، رضي الله عنهم وأرضاهم.

وهذا كتابٌ أثريٌّ عظيم، ذكر فيه مؤلفه (أبو أحمد الحاكم شيخ أبي عبد الله الحاكم صاحب المستدرك) جملةً من الآثار المُسندة في بيان معتقد أهل الحديث، وما ذهب إليه المُحدثون في مسائل الصلاة، والطهارة، وما يدعون به في صلواتهم، مقتفين في ذلك أحاديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

وقد تضمن هذا الكتاب ستةً وثمانين أثراً، في تسعٍ وعشرين باباً.

 باب ذكر الدليل على أن الإيمان في القلب.

باب ذكر الدليل على أن الإيمان يزيد وينقص

باب ذكر الدليل على أن القرآن كلام الله غير مخلوق

باب ذكر الدليل على أنه لا عمل إلا بنية ينويها المرء عند عمله

باب ذكر الدليل على أن الصلاة والطهور من الإيمان

باب ذكر الدليل على أن الله سبحانه لا يقبل صلاة إلا بطهور ولا صدقة من غلول.

باب في وجوب الغسل على من مس فرجه وبيان المس أنه يكون باليد من الكتاب والسنة.

باب ذكر الأذان مثنى والإقامة فرادى

باب ذكر الدليل على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية من كل سورة ووجوب تلاوتها في الصلاة

باب ذكر ما تفتح به الصلاة المكتوبة وغيرها.

باب ذكر الدليل على أن السكتتين في الصلاة سنة، وذكر ما يقوله المصلي بين التكبير والقراءة.

باب ذكر الدليل على أن السكتة في الركعة التي بعد التشهد الأول غير واجبة

باب ذكر الدليل على أن مفتاح الصلاة هو الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم

باب ذكر الدليل على أن الاستواء بعد رفع الرأس من الركوع والسجود وعند كل رفع ووضع سنة واجبة وأن الطمأنينة فيها واجبة لا يجوز الصلاة إلا بها.

باب ذكر الدليل على أنه لا يجوز صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب

باب ذكر الدليل على أن رفع الأيدي عند الافتتاح وعند الركوع وعند الرفع من الركوع سنة سنها المصطفى عليه السلام.

باب ذكر ما يقوله المصلي بعد رفع رأسه من الركوع وهيئات الصلاة

باب ذكر ما جاء في التشهد واختلاف الألفاظ فيه

باب ذكر الدليل على أن الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم في التشهد لا تجوز الصلاة إلا بها

باب كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

باب كيفية الصلاة

باب ذكر كيفية التسليم في الصلاة

باب ذكر دعاء يدعو به المرء عند دبر الصلاة

باب ذكر ما يقول في وقت دخول المسجد

باب ذكر ما يقوله المصلي بين السجدتين في الصلاة

باب ما يقوله المصلي عند فراغه من صلاته من الدعاء

باب كيفية الدعاء

باب ما يقوله المرء في سجود القرآن

باب ذكر الدليل على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد فرض واجب وأن الله سبحانه لا يقبل من عباده صلاة لا يصلى فيها على نبيه صلى الله عليه وسلم



الأربعاء، 25 أغسطس 2021

الجامع لعلوم الإمام أحمد قسم العقيدة -الجزء (2)

الجامع لعلوم الإمام أحمد

قسم العقيدة -الجزء (2)

خالد الرباط -سيد عزت عيد -محمد أحمد عبد التواب

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ هذا هو الجزء الثاني من قسم العقيدة من جامع العلوم للإمام أحمد -رحمه الله -وقد تضمن ستة كتب في تسعةٍ وتسعين باباً، وفيها بسط عقيدة الإمام أحمد، وذكر الرد على الجهمية وحكمهم، والإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ووجوب محبته، وطاعته، وبيان معجزاته، وشرف أمته، ومن ثمَّ كتاب القدر وما يجب من الإيمان به، ومراتبه، وأفعال العباد، وذم القدرية، وحكم العلماء فيهم، كذلك كتاب الفتن وما فيه، والإيمان باليوم الآخر وما فيه، وختم بكتاب الصحابة ومنابهم، والنهي عن سبهم، والذي استغرق أكثر من نصف الكتاب. 

وبيان هذه الكتب وما فيها من أبواب إجمالاً:

كتاب الإيمان بنبوة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم:

101 - باب: نسب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم.

102 - باب: فضائل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم.

103 - باب: خصائص النبي -صلى اللَّه عليه وسلم.

104 - باب: محو الأشعار التي تنقص من قدر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم.

105 - باب: وجوب محبته -صلى اللَّه عليه وسلم.

106 - باب: وجوب طاعته صلى اللَّه عليه وسلم.

107 - باب: الإسراء والمعراج.

108 - باب: المقام المحمود.

109 - باب: هل يجوز التبرك بآثار النبي -صلى اللَّه عليه وسلم.

110 - باب: فضل أمة محمد صلى اللَّه عليه وسلم.

111 - هل اليهود والنصارى والمجوس من أمة محمد ؟

كتاب القدر

112 - باب الإيمان بالقدر

113 - المرتبة الأولى: العلم

114 - المرتبة الثانية: الكتابة

115 - المرتبة الثالثة: المشيئة

116 - المرتبة الرابعة: الخلق

117 - باب: الفطرة

118 - باب الجبر على الإسلام وما يلزم للدخول فيه

119 - باب: ذراري المسلمين والمشركين ممن لم يبلغ الحنث

120 - باب: متى يقبل إسلام الصبي؟

121 - باب: أفعال العباد مقدرة

122 - باب: المطالبة بالعمل

123 - باب: الرد على الجبرية

124 - باب: كراهية الخوض في القدر

125 - باب: من هم القدرية؟

126 - باب: الرد على القدرية

127 - باب: رؤوس القدرية وأقوال العلماء فيهم

128 - باب: مجانبة القدرية

129 - باب: ذم القدرية وحكم العلماء فيهم

كتاب الفتن وأشراط الساعة

130 - باب: الفتن والهجرة منها

131 - باب: ما جاء في أشراط الساعة

كتاب الإيمان باليوم الآخر

132 - باب من أحب لقاء اللَّه

133 - باب الأرواح من يقبضها؟ وأين تكون؟

134 - باب الإيمان بالملائكة والشياطين

135 - باب الإيمان بفتنة القبر ونعيمه وعذابه

136 - باب: يوم القيامة

137 - باب الميزان

138 - باب الصراط

139 - باب القصاص يوم القيامة

140 - باب في الشهادة على قوم بالجنة أو النار

141 - باب الشفاعة

142 - باب النار (أعاذنا اللَّه منها)

143 - باب: الشمس والقمر في النار يوم القيامة

144 - فصل: الرد على من قال بفناء الجنة والنار

145 - فصل: وصف الجنة

كتاب الصحابة

146 - باب: أفضل الصحابة والخلافة الراشدة

147 - باب: العشرة المبشرون بالجنة

148 - باب: مناقب الصحابة رضوان اللَّه عليهم

149 - مناقب أبي بكر -رضي اللَّه عنه.

150- مناقب عمر -رضي اللَّه عنه.

151- مناقب عثمان بن عفان-رضي اللَّه عنه.

152- مناقب علي بن أبي طالب-رضي اللَّه عنه.

153- مناقب أبي عبيدة عامر بن الجراح-رضي اللَّه عنه.

154- مناقب طلحة بن عُبيد الله-رضي اللَّه عنه.

155- مناقب الزبير بن العوام-رضي اللَّه عنه.

156- مناقب عبد الرحمن بن عوف-رضي اللَّه عنه.

157- مناقب سعد بن أبي وقاص-رضي اللَّه عنه.

158- مناقب حمزة بن عبد المطلب-رضي اللَّه عنه.

159- مناقب جعفر بن أبي طالب-رضي اللَّه عنه.

160- مناقب زيد بن حارثة-رضي اللَّه عنه.

161- مناقب سعدبن عُبادة-رضي اللَّه عنه.

162- مناقب سعد بن مُعاذ-رضي اللَّه عنه.

163- مناقب بلال بن رباح-رضي اللَّه عنه.

164- مناقب خالد بن الوليد-رضي اللَّه عنه.

165- مناقب المقداد بن عمرو-رضي اللَّه عنه.

166- مناقب عمار بن ياسر-رضي اللَّه عنه.

167 - مناقب معاذ بن جبل-رضي اللَّه عنه.

168 - مناقب عبد اللَّه بن مسعود -رضي اللَّه عنه.

169 - مناقب صهيب بن سنان الرومي -رضي اللَّه عنه.

170 - مناقب العباس بن عبد المطلب -رضي اللَّه عنه.

171 - مناقب أبي موسى الأشعري -رضي اللَّه عنه.

172 - مناقب عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنه.

173 - مناقب معاوية بن أبي سفيان -رضي اللَّه عنه.

174 - مناقب عدي بن حاتم -رضي اللَّه عنه.

75 - مناقب فرات بن حيان -رضي اللَّه عنه.

176 - مناقب عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما.

177 - مناقب أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه.

178 - مناقب الحسن والحسين رضي اللَّه عنهما

179 - مناقب عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما

180 - مناقب خديجة بنت خويلد رضي اللَّه عنها

181 - مناقب فاطمة بنت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم.

182 - مناقب عائشة أم المؤمنين رضي اللَّه عنها

183 - مناقب الغميصاء -رضي اللَّه عنها.

184 - باب: مناقب الأنصار -رضي اللَّه عنهم.

185 - باب: فضائل العَرَب

186- باب فضائل بني أسد.

187- باب فضائل أهل اليمن.

188- باب فضائل قريش.

189-باب فضائل المدينة.

190-باب فضائل أحمس.

فضائل بني ناجية.

فضائل بنانة

فضائل ثقيف.

فضائل أسلم وغفار.

191-باب فضائل الشام.

192 - باب: النهي عن سب الصحابة، والبراءة ممن تبرأ منهم، وعدم الخوض فيما شجر بينهم.


193 - باب: التغليظ على من كتب الأحاديث التي فيها طعن على أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم.

194 - باب: في ذكر صفين والجمل

195 - باب: ذكر الروافض ومساوئهم

196 - باب: الرد على الروافض في أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوصى لعلي

197 - باب: ذكر الخوارج وعلامتهم وقتالهم ووعيد اللَّه فيهم.

198 - باب: حكم الأموال والسبايا في الحرب بين المسلمين والخوارج.

199 - باب: ذكر الفتن في بني أمية







الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

الجامع لعلوم الإمام أحمد قسم العقيدة (3)

الجامع لعلوم الإمام أحمد

قسم العقيدة (3)

خالد الرباط -سيد عزت عيد -محمد أحمد عبد التواب

بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة


تمهيد/ هذا الكتاب هو الجزء الأول من قسم العقيدة من جامع العلوم للإمام أحمد -رحمه الله -وقد تضمن أربعة أبواب في مائة فصل، ذكر فيه ما روي عن الإمام في مسائل العقيدة مرتبة على الأبواب، وذلك بما يتعلق بعقيدة أهل السُّنة والجماعة إجمالاً، وحقيقة الإيمان، وإثبات الصفات، والقرآن كلام الله عز وجل، وفيه: بيان وجوب الإيمان بما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن الإيمان يزيد وينقص، والأدلة عليه، وتفاضل أهل الإيمان، وفضل التوحيد، والتحذير من الشرك، وشعب الإيمان، وحكم تارك الصلاة، وتارك الزكاة، وتارك الحج، إلى غيرها من المسائل الدقيقة والكثيرة.

وقد تميَّز هذا الجامع، بالتنوع الكبير في المصادر ما بين كتب المسائل والطبقات والعقائد، كذلك الترتيب في النقل من كل مصدر.

أهم الموضوعات في هذا الجزء:

أولاً: كتاب الإيمان:

1 - كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة إجمالًا

2 - باب الإيمان قول وعمل

3 - باب: الإيمان خوف ورجاء

4 - باب: الإيمان يزيد وينقص، ومعنى ذلك

5 - باب: تفاضل أهل الإيمان

6 - باب: التفريق بين الإسلام والإيمان

7 - باب: فضل التوحيد، والخوف من الشرك.

8 - الإيمان ذو شعب، والحياء شعبة منه

9 - باب: أركان الإسلام من الإيمان

10 - باب: حكم تارك الصلاة

11 - حكم تارك الزكاة والحج

12 - أعمال القلوب من الإيمان

13 - نفي الوسوسة محض الإيمان

14 - الطهور وذكر اللَّه من الإيمان

15 - حسن الخلق من كمال الإيمان

16 - باب: حلاوة الإيمان

17 - باب الحب في اللَّه والبغض في اللَّه

18 - باب: صفات المؤمن

19 - الكافر إذا أسلم يؤمر بالاغتسال

20 - طاعات أخرى داخلة في مسمى الإيمان وتزيده

21 - الطيرة من الشرك

22 - ما جاء في الرقى والتمائم

23 - ما جاء في العرافة والكهانة والسحر

24 - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

25 - النهي عن الرغبة عن الآباء

26 - قول الرجل لأخيه: يا كافر

27 - إثم شارب الخمر والمنان والعاق والمتكبر

28 - ما جاء في الخيانة والكذب

29 - الحلف بغير اللَّه

30 - قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: ليس منا من فعل كذا

31 - النهي عن المدح الكاذب

32 - النهي عن مشابهة الكفار وأهل الكتاب

33 - ما جاء في الأمانة والعهد

34 - المعاصي تنافي كمال الإيمان وإطلاق لفظ الكفر وغيره عليها

35 - باب: من دخل النار من أهل القبلة لا يخلد فيها

36 - باب: بيان المنافقين وصفاتهم

37 - باب: في أن من فعل ذنبًا فارقه الإيمان، فإن تاب عاوده الإيمان

38 - باب أن من الكفر ما لا يخرج من الملة وكذلك الظلم والفسق

39 - باب الرجل يسأل: أمؤمن أنت؟ وكراهية المسألة في ذلك

40 - باب: الاستثناء في الإيمان

41 - باب: فتنة المرجئة وإحداثهم ذلك وأول من تكلم فيه

42 - باب: ذكر المرجئة من هم؟ وأقوالهم

43 - باب: لِمَ سمي المرجئة بهذا الاسم؟

44 - باب: بدء الإيمان كيف كان، والرد على المرجئة

45 - باب: مجانبة المرجئة

46 - باب: الصلاة خلف المرجئة

47 - باب: مناكحة المرجئة

48 - باب: ذم المرجئة

49 - ذم أهل البدع والأهواء والأمر بمجانبتهم

50 - النهي عن مناظرة أهل البدع

51 - التحذير من أهل البدع

52 - حبس أهل البدع

ثانياً: كتاب الصفات، وفيه:

53 - باب: ما جاء في اتصاف اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بالعزة والعظمة والكبرياء

54 - باب ما جاء في قوله تعالى: {لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ}

55 - باب: اللَّه الطبيب

56 - باب: السلام من أسماء اللَّه

57 - باب إثبات صفة العلو والفوقية والاستواء على العرش وأنه سبحانه في السماء، وإثبات الكرسي

58 - باب: "إثبات صفة النزول للَّه تعالى إلى سماء الدنيا

59 - باب: إثبات السمع والبصر

60 - باب: إثبات الإتيان والمجيء

61 - فصل: مناظرة الإمام للجهمية في إثبات الكلام

62 - فصل: إثبات صفة الكلام للَّه تعالى

63 - باب: المعية

64 - باب: إثبات صفة الضحك

65 - ما جاء في وطأة اللَّه "وجًّا"

66 - باب: إن اللَّه خلق آدم على صورته

67 - باب: النهي عن سب الدهر

68 - باب: إثبات الوجه ونعت الحجاب

69 - باب: إثبات الحقو

70 - باب: إثبات العينين

71 - باب: إثبات الذراعين والصدر

72 - باب: إثبات الباع

73 - باب: إثبات اليدين

74 - باب: إثبات اليمين

75 - باب: إثبات الأصابع

76 - باب: إثبات القدم

77 - باب: الرؤية

78 - فصل: إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة

79 - فصل هل رأى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ربه في الدنيا؟

80 - باب جامع في صفات اللَّه تعالى وتنزيهه

كتاب: القرآن كلام اللَّه والرد على الجهمية

81 - باب: القرآن كلام اللَّه

82 - باب: القرآن يحفظ في قلوب الرجال

83 - باب: النهي عن المراء في القرآن

84 - فصل: مبشرات المحنة

85 - فصل: محنة الإمام مع المأمون

86 - فصل: محنة الإمام مع المعتصم

87 - فصل: خروج الإمام من دار المعتصم

88 - فصل: قصة الإمام مع الواثق

89 - فصل: رسالة المتوكل إلى الإمام وجواب الإمام إليه

90 - فصل: ذكر أناس من الجهمية وأخبارهم

91 - فصل: مقالة الجهمية

92 - فصل: فرق الجهمية

93 - فصل: الواقفة والرد عليهم

94 - فصل: مجانبة الواقفة

95 - فصل: اللفظية وحكم الإمام فيهم

96 - فصل: ذكر من قال: القرآن محدث

97 - فصل: مناظرة الجهمية

98 - فصل آخر في الرد على الجهمية

99 - فصل: حكم الجهمية

100 - فصل: مجانبة الجهمية

وقد اعتمد الباحثين على مصادر متنوعة وكثيرة، منها:

١.مسائل حرب الكرماني.

٢.طبقات الحنابلة.

٣.شرح أصول الاعتقاد للالكائي.

٤.السنة لعبد الله بن أحمد.

٥.السنة لأبي بكر الخلال.

٦.العلل برواية المروذي.

٧.مسائل صالح.

٨.مسائل أبي داود.

٩.مسائل ابن هانئ.

١٠.الزهد.

١١.مسائل الكوسج.

١٢.سيرة الإمام الصالح.

١٣.الإبانة لابن بطة.

١٤.الفروع.

ومن أهم تلاميذ الإمام أحمد الذين رووا عنه:

حرب الكرماني -إسحاق بن منصور الكوسج -عبدوس -أبو بكر المروزي -الحسن بن إسماعيل الربعي -القاسم البغدادي -محمد بن حسن الأندرابي -محمد بن عوف الحمصي -مُسدد بن مُسرهد -صالح -أبو داود.

  • مسائل وإشكالات في الكتاب أجاب عنها شيخنا د. علي بن سعيد آل حمود:

أولاً: في قوله صلى الله عليه وسلم: (وإنك لاترى نار مُشركٍ إلا أنت له حربٌ)، ما المراد بهذا الحديث؟

قال شيخنا: والصواب في خبر نار المشركين أنها نار مُساكنة؛ لحديث قيس بن أبي حازم، وهو الحديث الذي أخرجه أبو داود والترمذي، عن جرير بن عبد الله، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم؛ فاعتصم ناس منهم بالسجود، فأسرع فيهم القتل قال: فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأمر لهم بنصف العقل -الديات -وقال: «أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين». قالوا: يا رسول الله لم؟ قال: «لا تراءى ناراهما». أي نار مُشركٍ ونارُ مُسلمٍ. والمراد مُفاصلة أهل الشرك وعدم السُّكنى معهم.

ثانياً: ورد في حديث حُذيفة: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة… وذكر كلاماً، ثم قال: "حتى تبقى فرقتان من فرقٍ كثيرة -يعني في آخر الزمان -فرقةٌ تقول: ما بال الصلوات الخمس؛ لقد ضلَّ من كان قبلنا، إنما قال الله: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل} لا تُصلون إلا صلاتين أو ثلاثاً… وقالت الفرقة الثانية: إنا المؤمنون بالله كإيمان الملائكة، وما فينا كافرٌ ولا منافق… حقاً على الله أن يحشرهم مع الدجال. انتهى. هل يصحُّ تنزيل معنى هذا الحديث على بعض الفرق المعاصرة كالشيعة مثلاً الذين يرون الصلاة في ثلاثة أوقاتٍ فقط، ومرجئة الفقهاء والأشاعرة الذين يرون أن الإيمان هو مجرد التصديق؟

قال شيخنا: نعم يصدق هذا على الشيعة الذين يجمعو الصلوات، فيجعلونها بدلاً من خمسة أوقات ثلاثة أوقات، وهذا توجيه صحيح.

ثالثاً: ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: لأن أزني أحبُّ إليَّ من أن أشرب الخمر، إني إذا شربتُ الخمر تركتُ الصلاة، ومن ترك الصلاة فلا دين له… قد يفهم البعض هذه العبارة خطئاً، فما هو توجيهكم في هذا الأمر؟

قال شيخنا:ليس المراد من هذا الأمر تهوين الزنا ولا تحبيبه، بل العرب تستبشع الزنا في جاهليتها وإسلامها، ولشدة هذا الأمر؛ فقد كان العرب الأوائل يسمون هذا الأمر فاحشة، ثم هي عند المُسلمين أشدُّ استقباحاً، فكان القياس الأدنى عندهم (وهو شرب الخمر)، وهذا القائس يرى أن شرب الخمر أشدُّ استقباحاً وفاحشةً من الزنا، وقد روي عن عثمان في قصةٍ ذكرها أن رجلاً خيرته امرأةٌ بين أن يشرب الخمر، وبين أن يزني ويقتل طفلاً، فاختار شرب الخمر، فلما شربها وسكر زنا بالمرأة وقتل الطفل، فالخمر هي أم الخبائث والفواحش، وقد ترتب عليها القتل، والزنا، وتضييع الصلاة وتركها، فهذا هو المقصود.