كتاب العلم والحلم
تصنيف الإمام الزاهد أبي الحسن بن أبي إياس العسقلاني
شيخ البخاري وأبي زرعة وأبي حاتم وغيرهم
(132 -220 هـ)
تحقيق وتقديم أ. د. عامر حسن صبري
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد/ هذا جزءٌ حديثيٌّ نفيس؛ لإمام الأئمة، وأحد زهاد الشام الكبار، الذين اشتهروا بالعلم والضبط والحرص على السُّنن: أبو الحسن آدم بن أبي إياس المروذي، ثم العسقلاني، وقد قدم عسقلان واستقرَّ بها إلى أن مات بها، وكتابه هذا هو أقدم ما صُنِف في العلم والحلم، فجاء كتابه في توازنٍ فطريٍّ عجيب، ممتزجٍ بأدلة الشرع العظيمة، وإذا اجتمع العلم والحلم تفجرت ينابيع الحكمة على لسان المرء وفي قلبه.
وكعادة المؤلفين القُدامى يوردون الأحاديث بأسانيدهم، ويجمعون فيها بين الموقوف و المرفوع والمقطوع، وبين الصحيح والضعيف والواهي وبعض الإسرائيليات، وذلك أنهم كانوا يرون جواز رواية الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب والثواب والعقاب -دون ما كان في الأحكام والعقائد، ودون ما كان موضوعاً، كما هو قول جماهير المحدثين، وقد وقعت بعض الأحاديث الموضوعة في الكتاب.
وقد رتب المؤلف -رحمه الله -كتابه هذا على الأبواب، ووضع لها تراجم مختصرة، تُعطي فكرة واضحة عما اشتملت عليه من أحاديث وآثار.
وقد حقق الدكتور عامر صبري -هذا الكتاب تحقيقاً في غاية النفع والاتقان: على نسخة خطية ناقصة من أولها وآخرها =وهي الوحيدة التي عثر عليها، والنقص من أولها أكثر من النقص من آخرها، ولا يُعرف اسم ناسخها، ولا تاريخ نسخها، ولكن نسبتها لمؤلفها ثابتٌ بالشواهد والأدلة الكثيرة، والتي أبرزها أن الحُفاظ ذكروا الكتاب ونسبوه لمؤلفه ونقلوا عنه في كتبهم.
وقد جاء فيما بقي من القسم الأول (10) آثار جليلة عن السلف رضوان الله عليهم في تعظيم الفتيا، وترك التكثُّر بالعلم والمباهاة به، وقصد وجه الكريم سبحانه وتعالى، وأما القسم الثاني، فجاء فيه (297) حديثاً وأثراً، منها (60) حديثاً مرفوعاً، وفيها الواهي والموضوع، والضعيف، فيكون جملة ما فيه من الآثار والأحاديث (307) حديثاً واثراً، في (35) باباً، كما يلي:
باب من يستحي من التعليم أو يتكبّر عنه -باب التجمُّل بالعلم
باب التكثُّر بالعلم والتحاسد- باب من تعلم العلم ليُباهي به، أو ليماري به
باب السؤال عما جهل- باب من أفتى بغير علم
باب في العالم إذا نسي علمه- بابٌ فيمن يعلم ولا يعمل
باب فضل تعلُّم العلم- باب العالم بعد الموت
باب ذهاب العلم- باب فضل العالم على العابد
باب ما يُقال للعالم يوم القيامة- باب زلَّةِ العلماء
باب العالم إذا طلب الدُّنيا- بابٌ فيمن يُحدِّث بكل ما سمع
بابٌ فيمن يُفتي بكل ما سُئل- بابٌ فيمن يُفتي برأيه، أو يُشئل عمّا لا يعلم
باب من تعلّم العلم شابَّاً، ومن تعلمه شيخاً- باب من يُكثر السؤال
باب وضع العلم في غير أهله، ومنعه أهله- بابٌ فيمن يُعجب بعلمه
باب أخذ العلم من غير أهله- باب كتاب العلم
باب مُعارضة الكتب- باب العطاس عند الحديث
باب مجالس العلم- باب إعادة الحديث
باب مذاكرة الحديث- باب ذمِّ كتم العلم
باب نسيان العلم- باب محو الكتب وحرقها
باب الحديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
باب اختلاف أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم- باب التقديم والتأخير في الحديث
باب العقل -باب الرغبة في طلب العلم
وقد تميَّز منهج المؤلف رحمه الله-بما يمثله من منهج السلف الصالح -بأمور منها:
1-الدعوة إلى اتباع كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل قضية من قضايا العلم والعمل.
2-الدعوة إلى الالتزام بما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- عدم مجادلة أهل البدع أو مجالستهم أو سماع كلامهم، أو عرض شبههم، إلا في حال الرد عليها.
4- عدم الخوض في الأمور الغيبية مما لا مجال للعقل البشري بها.
5- الحرص على جماعة المسلمين، ووحدة كلمتهم.
شيوخ آدم بن أبي إياس، مع بيان وفياتهم، ودرجتهم في التوثيق والتضعيف:
1- إبراهيم بن سعد: بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ت 185 هـ =ثقة.
2-إسرائيل بن يونس السبيعي، ت 160 هـ =ثقة.
3- إسماعيل بن عياش الحمصي، ت 182 هـ =صدوق مختلط.
4- أيوب بن عتبة، ت 160 هـ =ضعيف.
5- بقية بن الوليد، ت 197 هـ =صدوق كثير التدليس.
6- بكر بن خُنيس الكوفي، ت ؟ =ضعيف.
7- جرير بن حازم الأزدي، ت 170 هـ =ثقة.
8- حِبّان بن علي العنزي، ت 171 هـ =ضعيف.
9- حريز بن عثمان الرَّحبي، ت 163 هـ، =ثقة ثبت.
10- حفص بن ميسرة الصنعاني، ت 181 هـ =ثقة.
11- حماد بن زيد بن درهم الكوفي، ت 179 هـ =ثقة.
12- حماد بن سلمة بن دينار البصري، ت 167 هـ =ثقة.
13- الربيع بن صبيح، ت 160 هـ =صدوق عابد.
14- سليمان بن حيّان الأزدي، ت 190 هـ= صدوق يخطئ.
15- شريك بن عبد الله النخعي، ت 177 هـ =صدوق يخطئ.
16- شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي، ت 160 هـ =ثقة إمام.
17- شعيب بن زريق الشامي، ت ؟ =صدوق يخطئ.
18- شيبان بن عبد الرحمن التميمي، ت 164 هـ =ثقةٌ فاضل.
19- ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، ت 202 هـ =صدوق يخطئ.
20- عبّاد بن عبّاد الرملي، ت ؟ =صدوق يهم.
21- عبد الرحمن بن أبي الزناد، ت 174 هـ =صدوق يُخطئ.
22- عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، ت 160 هـ =دوق اختلط قبل موته.
23- عبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون، ت 164 هـ =ثقة فقيه.
24- عبد الله بن داود الهمداني، ت 213 ه = ثقة عابد.
25-عطاف بن خالد المخزومي، ت قبل 179 هـ= صدوق.
26- عُقبة بن عبد الله الرفاعي، ت ؟ =ضعيف.
27- عون بن موسى أبو روح البصري، ت ؟ =ثقة.
28- عيسى بن ماهان، ت 160 هـ =صدوق سيء الحفظ.
29- عيسى بن ميمون المدني، ت ؟ =ضعيف.
30- فرج بن فضالة، ت 177 هـ =ضعيف.
31- القاسم بن يزيد أبو صفوان العامري، ت 227 هـ =ثقة.
32- قيس بن الربيع الأسدي، ت 163 هـ =صدوق تغير بأخرة.
33- الليث بن سعد المصري، ت 175 هـ =ثقة ثبت إمام.
34- المبارك بن فضالة القرشي، ت 164 هـ =صدوق، كثير التدليس.
35- محمد بن إسماعيل بن أبي فُديك، ت 200 هـ =صدوق.
36- محمد بن سُليم الراسبي، ت 167 هـ =صدوق يخطئ.
37- محمد بن طلحة اليامي، ت 167 = صدوق يخطئ.
38- محمد بن فضل العبسي، ت 180 هـ =كذبوه.
39- محمد بن مُطرف الليثي، ت بعد 160 هـ =ثقة.
40-نجيح بن عبد الرحمن أبو معشر السندي، ت 170 هـ =ضعيف.
41- هشام بن زياد، ت ؟ =متروك الحديث.
42-هُشيم بن بشير، ت 183 هـ =ثقة كثير الإرسال.
43- الهيثم بن جمّاز البصري، ت ؟ =ضعيف الحديث.
44- ورقاء بن عمر اليشكري، ت ؟ =ثقة.
45- الوضاح أبو عوانة اليشكري، ت 175 هـ = ثقةٌ ثبت.
46- يحيى بن عيسى الخرّاز الكوفي، ت ؟ =ضعيف.
47- أبو عاصم، الضحاك بن مخلد ت 213 هـ =الإمام الثقة.
48- أبو مالك النخعي الواسطي، ت ؟ =ضعيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق