تذكرة المحبين في أسماء سيد المرسلين
لأبي عبد الله محمد بن قاسم الرصاع (ت 894 هـ)
بقلم: أ. محمد ناهض عبد السلام حنونة
تمهيد/ هذا الكتاب في ذكر أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم وشرحها واشتقاقاتها ومدلولها، وما يصحُّ للمسلم التخلق به منها، ابتداءً باسمه الشريف (محمد) وانتهاءاً باسمه (المبشر والبشير)، وقد جعل الرصاع كتابه في واحد وتسعين (91) باباً، لكل اسمٍ بابٌ مستقلٌ غالباً، يقف فيه على ما جاء حوله في الكتاب والسنة، وما جاء عن الصحابة رضوان الله عليهم، وكلام المفسرين، مع شيء من العرفان، وقد يجمع أكثر من اسم في الباب الواحد.
وقد اعتمد المؤلف "الرصاع" في سرد الأسماء النبوية على ما ورد في كتاب (الشفا) للقاضي عياض اليحصبي وهو عمدته في هذا الكتاب، ثم زاد عليها مما اقتبسه من غيره من كتب السيرة والحديث، وهذا النوع من الكتب يرتبط مباشرةً بكتب الشمائل والخصائص والسير.
وقد جاء هذا الكتاب بأسلوب أدبيٍّ رفيع، مع جودة سبكٍ وحُسن عبارة، وإيجازٍ في فصاحة، فنقش ببديع عبارته في قلوبنا صورة المصطفى وصفاته، إلا أنه اشتمل على عددٍ من الأخبار والقصص والحكايات المبالغ فيها، والتي تروى عن بعض المتصوفة، بالإضافة إلى بعض الأحاديث التي لا أصل لها أو الموضوعة، ولا شك أن هذا الأمر غير مقبول.
وللكتاب نظائر منها (الرياض الأنيقة في أسماء سيد الخليقة) للسيوطي (ت 911 هـ) والذي هو في غاية الإيجاز والاختصار، ومن قبله كتاب (أسماء الرسول ومعانيها) لابن فارس (ت 395 هـ) وهو يُعد باكورة المؤلفات في هذا الموضوع، ويعتبر كتاب الرصاع أكبر هذه الكتب وأوعبها، لاشتماله على الكثير من الفوائد والنكت البديعة، والأشعار.
وقد أبدع الإمام ابن القيم في كتابه (زاد المعاد) حيث بيّن هذا الجانب نظرياً وتطبيقياً، فقال في كتابه المشار إليه في فصلٍ عقده لأسمائه صلى الله عليه وسلم: إن أسماءه الكريمة نعوتٌ وليست أعلاماً محضة لمجرد التعريف، بل أسماؤه مشتقة من صفات خاصة به توجب له المدح والكمال.
وقال ابن القيم أيضاً: "وأسماؤه الشريفة نوعان:
أحدهما: خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل، كمحمد، وأحمد، والعاقب، والحاشر، والمقفي، ونبي الملحمة.
والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله، كرسول الله، ونبيه، وعبده، والشاهد، والمبشر، والنذير، ونبي الرحمة، ونبي التوبة.
وأما إن جُعل له من كل وَصْفٍ من أوصافه اسمٌ، تجاوزت أسماؤه المائتين، كالصادق، والمصدوق، والرءوف الرحيم، إلى أمثال ذلك. وفي هذا قال من قال من الناس: إن لله ألف اسم، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم، قاله أبو الخطاب بن دحية، ومقصوده الأوصاف.
وقد ذكر في أول الكتاب بعض الرؤى والمبشرات التي تدل على بركة هذا الكتاب وعموم نفعه وقبوله إن شاء الله. فادّخر أيها المحب عند الله سبحانه محبة رسوله، ومتّع نظرك ذاكراً أسماءه وصفاته، وتأدب عند ذكر أسماء حبيب الله بما أدّب سبحانه به العباد، وكن مُستغرق القلب، سابحاً في بحار ما دلّ عليه كل اسم من كمال فضله عند ربه، فليس لكرمه عند الله نفاد.
وصل كُلّ اسمٍ من أسمائه الشريفة بالصلاة عليه، سائلاً من الله تعالى الشرف، والوسيلة، والدرجة الرفيعة، تنل شفاعته يوم المعاد.
ترجمة وجيزة للإمام الرصاع
هو الإمام محمد بن قاسم الأنصاري، أبو عبد الله، الرصاع، فقيه مالكي، عارف بالتفسير والحديث. ولد بتلمسان، ونشأ واستقر بتونس (831) وعاش وتوفي بها سنة (894 هـ).ولي قضاء الجماعة، ثم اقتصر في أواخر أيامه على إمامة جامع الزيتونة والخطابة فيه، متصدرا للإفتاء وإقراء الفقه والعربية. وعرف بالرصاع؛ لأن أحد جدوده كان نجاراً يرصع المنابر. قال السخاوي: "وبلغني أنه شرع في "تفسير"
له كتب، منها:
1-التسهيل والتقريب والتصحيح لرواية الجامع الصحيح.
2 -تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين.
3-الجمع الغريب في ترتيب آي مغني اللبيب.
4-الهداية الكافية في شرح الحدود الفقهية لابن عرفة.
5-تحفة الأخبار في الشمائل النبويّة، في مجلد ضخم.
6- تحرير المطالب لما تضمّنته عقدة ابن الحاجب.
7-تحفة الأخيار في فضل الصلاة على النبي المختار.
8-التسهيل والتقريب النصيح لرواية الكتاب الجامع الصحيح للبخاري.
9-فهرست مؤلفات ابن الرصاع.
قواعد في أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم التي وضعها الرصاع في كتابه:
1-أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم منها ما ورد في الآيات القرآنية، ومنها ما ورد في السنة النبوية، ومنها ما أطلق عليه بإجماع الأمة المحمدية.
2-سرُّ تعدد أسمائه الشريفة عليه الصلاة والسلام تعظيم منزلته، وبيان قدره عندربه سبحانه؛ لأن العرب إذا عظّمت أمراً في نفوسها كثّرت من أسمائه.
3-ينبغي لذاكر أسمائه عليه أفضل الصلاة والسلام أن يكون على أفضل حال ونظام؛ لأن الرحمة تنزل عند ذكره عليه السلام، وإذا كانت الرحمة تنزل عند ذكر الصالحية فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو رأس الصالحين وإمامهم وقدوتهم.
4-ونزّه أيها المحبُّ أسماءه صلى الله عليه وسلم أن تحلَّ في الأمكنة الخبيثة، وأن ترد على القلوب القاسية الذميمة، فإن من أسمائه: الطيب، الطاهر، تنبيهاً للغافلين، وتذكيراً للعالمين، فينبغي للعالمين أن يبجلوه، ويذكروه بمكانٍ طاهر، ولسانٍ صادق، وقلبٍ نقيٍّ حاضر.
5-ومن علامات محبته عليه السلام وتعظيمه، المبادرة عند سماع ذكر اسمه أو رؤيته بتكريمه، وتقبيل المكتوب الذي اشتمل عليه اسمه، وتوقيره، وتعزيره، كما يُوقّر محلُّ حلوله ورسمه.
6-وإذا وجدت اسمه منبوذاً في الطرقات، أو مُلقىً في سكك الأزقّات؛ فبادر فوراً إلى نقله وزواله، وأنله ذُروة العزّ عندك من تعظيمه وإجلاله، لأن شرف الاسم على قدر شرف مُسماه، ولا أشرف ممن أعلى الله ذكره على جميع خلقه. وإن نال ذلك المكتوب شيءٌ مما يُكره من الأقذار، فيجبُ عليك غسله وتطهيره، وتطييبه وتنويره بما أمكن من الأنوار.
7-من كمال محبته وبره وتعظيمه ومحبة أسمائه: التسمية بما يجوز لنا أن نُسمي به منها، وكثرة ذلك، وتوقير من سُمي بها، والسلوك به أحسن المسالك، والحذر من نداء ذلك الاسم وخطابه بقبيح الكلام، وتعظيماً لمن تسمَّى به عليه أفضل الصلاة والتسليم.
8-كثيراً ما بصدر على ألسنة المؤمنين من الصلاة على سيد المرسلين إذا سمعوا قارئا يقول: قال (محمد بن المنكدر)، أو قال: (محمد بن الحسن)؛ فيقولون عند ذلك: صلى الله عليه وسلم، اعتقادا منهم من أول السماع أن مراد القارىء اسم المصطفى، فيبتدرون بالصلاة عليه من قلوب تدل على كمال المحبة والصفا. فإذا تحققوا أن مراد القارئ، خلاف المراد، ربما خجل السامع لكونه لم يطابق الاعتقاد، فكأن صلاته لم يضعها محلها، أو كأنه لم يبلغ هديها محلها. وعندي أن الله ـ سبحانه - لا يضيع لهذا المصلي أجرا، بل بكرمه وجوده يضع عنه بصلاته إصرا، ويسكنه بفضله جنة المأوى لقول حبيبه عليه الصلاة والسلام: ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى)).
9-ومن الآداب أن من علم عظيم قدره، وسر تسميته بهذا الاسم الكريم، واتصافه بالخلق العظيم أن يتخلق بأخلاقه الكريمة، ويتشبه بصفاته العظيمة.
10-ومن الآداب تزيين المجالس وتطريزها بذكر اسمه ومحاسنه وأوصافه، والتعلق بها، والإكثار من مدحه والثناء عليه صلاة وسلاماً.
أسماء النبيّ عليه الصلاة والسلام التي ذكرها الرصاع في كتابه:
1-محمد: الذي يحمده أهل الأرض وأهل السماء.
2-أحمد: الذي هو أحمد الناس لربه، وأحمد الناس عند الناس.
3-الماحي: الذي يمحو الله به الكفر.
4-الحاشر: الذي يُحشر الناس على عقبه.
5-العاقب: الذي بعثه الله عقب الأنبياء الكرام.
6-طه: قيل معناها يا رجل، وقيل اسم من أسمائه.
7-يس: قيل: معناه يا سيد، وقيل اسم من أسمائه.
8-المزمل والمدثر: وهو الذي يتزمل بثيابه ويتدثر بها.
9-الطاهر: هو المنزه عن العيوب والنقائص حساً ومعنىً.
10-الهادي إلى صراط الله: وهدايته عليه الصلاة والسلام هداية دلالة وإرشاد.
11- سيد ولد آدم: وهو الذي ظهرت سيادته وشرفه في الدنيا والآخرة.
12-نبيّ الرحمة: أي الذي بعثه الله رحمةً للعالمين بإنقاذهم من الضلال إلى النور.
13-نبيّ التوبة: أي النبي الذي شأنه الإنابة والإقبال على ربه في جميع أحواله.
14-نبيّ الملاحم: هو النبي الذي بعثه الله لقتال الكفرة والمجرمين.
15-مُقيم السُّنة بعد الفترة: أي مُحيي الإسلام والإيمان بعد فترة انقطاع الرسل.
16-رسول الراحة: أي الذي رفع الحرج عن أمته، أو الذي تجود كفُّه بالعطايا.
17-نعمة الله: أي التي امتنَّ بها على عباده.
18-ذكر الله: هو الذي يذكر بالله وبثوابه وعطاءه.
19-العروة الوثقى: أي الذي من تعلق به نجا في الآخرة، وسعد في الدنيا.
20-الصراط المستقيم: هو الذي ينصح لله ويدعو إلى طريق الخير.
21-النجم والنجم الثاقب: هو الذي انشرح صدره بالأنوار، أو هو النجم الذي يهتدي به بياناً لمنزلته.
22-الفجر الساطع: وهو الذي تفجر منه الصبحـ فهو أصله وأساسه.
23-خليل الرحمن، وخليل الله: هو المختص بالعنايات والمواهب الإلهية، ومنازل القرب والمحبة.
24-حبيب الله: هو الذي اختصَّه الله بأرفع درجات المحبة.
25-نور الله: أي مظهر الأنوار الإلهية بتشريعاته وأحكامه وحكمه وأسراره.
26-الصادق والمصدوق: هو الذي بلغ أقصى غايات الصدق والإحسان.
27-المُصدَّق: أي الذي صدقه ربه في رسالته، وصدقه المؤمنون في نبوته.
28-قدمُ الصّدق: هو المتقدم على أمته ليشفع لها عند الله تعالى.
29-الأمين: هو الذي أمنه الناس على أديانهم وأغراضهم والآمن من العذاب، ومن يتبّعه يكون مؤمناً آمناً.
30-رحمةً للعالمين: هو الذي رحم الله به الخلائق والموجودات.
31-الرسول، ورسول الله، ورسول رب العالمين: أي المرسل من قبل الله إلى الخلق.
32-النبيُّ ونبيُّ الله: هو المخبر عن الله، أو المبين لأحكامه وشرائعه.
33-النبيُّ الأميّ: أي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة.
32-خاتم النبيين: هو الذي لا نبيَّ بعده.
33-السيد، وسيد المرسلين: أي الذي جمعت له السيادة على جميع الخلائق.
34-المتقي، وإمام المتقين: هو الممتثل لأوامر الله تعالى، والمجتنب لنواهيه.
35-قائد الغُرّ المحجلين: أي أمة الصلاة التي يظهر لهم النور من أثر الوضوء.
36-المتوكل: هو الواثق بربه المعتمد عليه، المطمئن إلى أقداره.
37-المختار: وهو الذي اختصه الله بكمال الخصال، ومحاسن الأفعال.
38-المصطفى: أي الذي فضله الله على جميع خلقه، وحباه بالصفاء والأخلاق.
39-المجتبى: هو الذي أعطاه الله من الخصال ما لم يُعط أحداً من الأولين والآخرين.
40-الرؤوف الرحيم: وهو الذي ملأت الرحمة والشفقة قلبه.
41-الكريم: هو الكثير الخير، الذي غلب عفوه وإحسانه غضبه وانتقامه.
42-الخبير: هو الذي بلغ الغاية في العلم بما علمه ربه سبحانه، وأطلعه عليه.
43-الحقُّ المُبين: الذي لا باطل في نبوءته، والمبين ما أنزل إليه من ربه.
44-النور: هو الواضح في أمره، والمنور صدور المؤمنين بمعرفته والإيمان به.
45-الشاهد والشهيد: الذي شهد على الرسل بالبلاغ، والذي شهد بالحق وأشهد عليه.
46-العظيم: أي أكرم الناس عند الله منزلةً وجاهاً.
47-الجبّار: المصلح الذي قهر الكافرين بقلتهم وغزوهم وبحجته وبرهانه.
48-الفاتح: هو الذي يفتتح أبواب الجنة، والفاتح لأبصار الخلائق إلى عظيم نعم الله، والحاكم بين الناس بما أراه الله.
49-الشكور: المعترف بعظيم نعم الله عليه، المجهد نفسه في طلب المزيد من المولى.
50-العليم: أي العالم بأمر الله ونهيه، الذي علّم العلماء والفصحاء والبلغاء.
51-المُقدَّس: هو الذي قدّسه الله بمغفرة ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
52-عزيز القدر: هو العالي القدر عند مولاه، الشريف المنزلة عند ربه.
53-المؤمن المهيمن: أي المؤّمن أمته من العذاب، فيؤمنهم الله ببركته يوم القيامة، والمهيمن هو الشاهد على أمته، والحافظ لحدود الله.
54-الهادي: أي الداعي إلى الله تعالى وإلى عبادته سبحانه، والدال على طريق الإيقان.
55-العفوّ: كثير الترك للمؤاخذة، فلا يُعيّر أحداً بذنبه، ولا بجريرته.
56-الوليُّ والمَولى: أي الناصر لدين الله، والناصر لكل مؤمن، والباذل جهده في نصرة دينه، وإعلاء كلمة الله.
57-ذي قوّة، ومكين: أي الذي قهر الكفار بقوته، وتمكن من رقابهم وأموالهم.
58-الشَّفيع والمُشفّع: هو الذي يشفع في الخلائق يوم القيامة، والذي قبل الله شفاعته وأذن له فيها.
59-صاحب الحوض المورود: أي الحوض العظيم التي ترده أمته يوم القيامة للشرب منه.
60-صاحب الشفاعة: أي الذي يقبل الله شفاعته في أهل الموقف ببدء الحساب، وله شفاعات كثيرة في المؤمنين وأهل الكبائر.
61-صاحب المقام المحمود: هو المقام العظيم الذي لم ينله أحدٌ من المخلوقين، وفُسر بالشفاعة العظمى.
62-صاحب الوسيلة: هو الذي فضله الله تعالى فر رفع درجاته وعلو منزلته، وحسن مسكنه في دنياه وآخرته.
63-صاحب الفضيلة: أي الخصال الحميدة الشريفة والأوصاف الحسنة الكريمة.
64-صاحب الدرجة الرفيعة: أي الدي أعد الله تعالى له أعلى درجة في الجنة، ورفعه رتبة في القصور العالية والمساكن الغالية.
65-صاحب التاج: أي العمامة، وكانت العمائم تُسمى تيجان العرب.
66-صاحب المعراج: أي العلو والرفعة، والمقصود به تلك المعجزة الباهرة إلى السماء السابعة، حيث كلم الله تعالى، ورأى من آياته الكبرى.
67-صاحب اللواء: أي لواء الحمد الذي يوضع له يوم القيامة.
68-صاحب القضيب: أي السيف الذي يقاتل به أعداء الله المشركين.
69-صاحب الهراوة: أي العصا التي يذوذ بها الناس عن حوضه يوم القيامة.
70-صاحب الخاتم: الذي يتجمل به بحسن رونقه، ويختم به الرسائل والكتب.
71-صاحب النّعلين: وكان لهما قبالان مثنيٌّ شراكهما، فكان ينتعل بهما.
72-صاحب العلامة: أي الآيات الدالة على صدق نبوته، أو المراد به خاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه الأيمن.
73-صاحب الحجة: أي اللسان الفصيح، والكلام البليغ الرجيح، أو البيان الشافي، أو الدليل الدامغ والبرهان الظاهر.
74-صاحب السلطان: أي الذي يحكم بين الناس بالحجة والبرهان والعدل.
75-صاحب البرهان: أي خوارق العادات من المعجزات، التي يعرف بها صدقه وأمانته.
76-راكب البراق: وهي الدابة الضخمة التي ركب عليها ليلة الإسراء.
77-راكب النجيب: أي الكريم من الخيل.
78-راكب الناقة: أي مطية الإبل التي كان يسافر عليها في غزواته وغيرها.
79-أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث: يعني تقديراً من الله تعالى لنبوته في الأزل.
80-أول من تنشق عنه الأرض: يعني يوم القيامة، ويأتي الناس بعده.
81-أول من يدخل الجنة: وهو أول من يقرع بابها.
82-أمنةً لأصحابه: أي الذي يؤمنهم من الشدائد والفتن، فإذا مات أتى أصحابه ما يوعدون.
83-قُثَم: أي الجامع لكل خصال خير من البر والصلة والعفاف والصدق والأمانة، وغيرها.
84-الخاتَم والخاتِم: أي أحسن الأنبياء خلقاً وخلقاً، والذي ختم الله به النبوة والرسالة.
85-الطيّب المطيب: ويرجع إلى اسمه الطاهر المطهر.
86-روح الحق: أي الإيمان والدين الذي انتشر في الناس بسببه.
87-المُصلح: الذي أصلح للخلق دنياهم، وأبان طريق أخراهم.
88-أبي القاسم وأبي إبراهيم: والقاسم الذي يقسم بين الناس بالعدل، وإبراهيم هو الأب الرحيم.
89-السّراج المنير: الذي أسرج للناس طريق الحق، المنير الدال على مواضع الخير والهداية.
90-المنذر والنذير: أي المخوف للخلق من عذاب الله، ومن الوقوع في سخط الله.
91-المبشر والبشير: أي المرغب في رحمة الله، والذي يحثُّ على طاعة الله.